بسبب الحر الشديد.. دراسة حديثة تحذر من نوبات قلبية تؤدي الى الوفاة
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن بسبب الحر الشديد دراسة حديثة تحذر من نوبات قلبية تؤدي الى الوفاة، توصلت دراسة حديثة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد فرص الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة والمزمنة. وأفادت الدراسة بأن ارتفاع درجات الحرارة مع .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بسبب الحر الشديد.
توصلت دراسة حديثة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد فرص الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة والمزمنة. وأفادت الدراسة بأن ارتفاع درجات الحرارة مع زيادة ما يعرف باسم تلوث الهواء بالجسيمات يتسببان معا في مضاعفة خطر الإصابة بنوبة قلبية تؤدى إلى الوفاة. كما توصلت الدراسة إلى أن البرد الشديد يتسبب كذلك في زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية قاتلة. واعتمدت الدراسة في نتائجها على أكثر من 202 ألف حالة وفاة بأزمة قلبية، بين عامي 2015 و2020، في مقاطعة جيانغسو بالصين. فيما توصلت إلى أن درجات الحرارة المتطرفة، سواء المرتفعة أو المنخفضة، وزيادة نسبة التلوث، جميعها عوامل ترتبط بزيادة نسبة الوفيات من النوبات القلبية، خاصة بين كبار السن والنساء. واعتبرت الدراسة أن خطورة الحرارة المرتفعة تبدأ في درجات تتراوح بين 28 درجة مئوية إلى 36.6، وخلال موجة الحر التي استمرت يومين بهذا المعدل، كان خطر الوفاة من نوبة قلبية أعلى بنسبة 18 في المئة. وأوضحت أنه خلال موجة حر استمرت أربعة أيام عندما تراوحت درجات الحرارة بين 35 درجة إلى 43 درجة، كان خطر الوفاة من نوبة قلبية أعلى بنسبة 74 في المئة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بسبب الحر الشديد.. دراسة حديثة تحذر من نوبات قلبية تؤدي الى الوفاة وتم نقلها من وكالة تقدم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بسبب الحر الشدید إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: ضعف الحوكمة يُعيق إصلاح التعليم في المغرب رغم ارتفاع الميزانية
كشف تقرير بحثي حديث، صادر عن مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، أن إصلاح منظومة التربية والتعليم في المغرب يواجه تحديات حوكمة تعيق تحقيق أهدافه، رغم الميزانيات الكبيرة المرصودة لهذا القطاع.
وأظهرت الدراسة، التي أعدها الخبير الاقتصادي العربي الجعايدي، عضو اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، أن هناك “عجزاً حقيقياً في فعالية الإنفاق الوطني على التعليم”، وهو ما ينعكس على ارتفاع معدلات الفشل الدراسي، والهدر المدرسي، وبطالة الخريجين.
وأكد التقرير، الصادر تحت عنوان “إصلاح التعليم في المغرب يواجه معضلة ضعف الحوكمة”، أن النظام التعليمي، الذي يستقبل أكثر من تسعة ملايين تلميذ وطالب سنوياً، بحاجة إلى إصلاح شامل لا يقتصر فقط على زيادة الإنفاق، بل يشمل تحسين الحوكمة وتعزيز المشاركة المجتمعية.
وأبرزت الدراسة مفارقة لافتة، حيث أوضحت أن ميزانية التعليم في المغرب تنمو بوتيرة أسرع من الميزانية العامة للدولة، كما أن الإنفاق على القطاع كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي يفوق العديد من الدول، لكن الأداء التعليمي يظل أقل.
ورصد التقرير تقلبات السياسة التعليمية في المغرب، مشيراً إلى أنها “تتأرجح تبعاً للظروف والتغيرات السياسية”، مما يؤدي إلى فترات تُثار فيها جميع الإشكاليات التعليمية، وأخرى تُتخذ فيها قرارات متسرعة كرد فعل على أزمات مالية أو اجتماعية، وهو ما يعرقل تنفيذ الإصلاحات بشكل مستدام وفعال.
كما استعرضت الدراسة أبرز محطات إصلاح التعليم في المغرب خلال الـ25 سنة الأخيرة، بدءاً من الميثاق الوطني للتربية والتكوين، الذي حظي بإجماع وطني، لكنه لم يحقق النتائج المرجوة رغم بعض التقدم، مروراً بـ المخطط الاستعجالي (2009-2011)، الذي وُصف بـ”الجريء” لكنه اصطدم بضعف الدعم المؤسسي وغياب الفعالية في استثمار الموارد، وصولاً إلى الرؤية الاستراتيجية للإصلاح (2015-2030)، التي تواجه صعوبات في تحقيق مبدأي الإنصاف والمساواة على أرض الواقع، خاصة في إدماج أطفال المناطق القروية وذوي الاحتياجات الخاصة.
وخلص التقرير إلى أن تحسين جودة التعليم في المغرب لا يرتبط فقط بزيادة الموارد المالية، بل يتطلب إصلاحات عميقة على مستوى الحوكمة، وضمان استقرار السياسات التعليمية بعيداً عن التقلبات السياسية، مع تعزيز إشراك المجتمع في عملية الإصلاح لضمان استدامته وفعاليته.