رابطة السياحة البريطانية تنتقد اشتراطات دخول الأوروبيين: عمل كارثي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
انتقد برنارد دونوغو، رئيس رابطة المقاصد السياحية الرائدة في بريطانيا، القرار الذي اتخذته حكومة المملكة المتحدة، بحظر دخول السائحين ببطاقة هوية الاتحاد الأوروبي، واشتراط تقديم جوازات السفر الشخصية فقط لدخول البلاد.
وقال دونوغو، في بيان له اليوم الأربعاء، إن القرار كان "عملاً كارثيًا من أعمال الأذى الاقتصادي الذاتي"، مسلطا في الوقت نفسه الضوء على تأثير القرار على عدد زوار مناطق الجذب السياحي الأكثر شعبية في المملكة المتحدة.
وتشير البيانات إلى أن التحرك لعدم قبول بطاقات هوية الاتحاد الأوروبي للدخول إلى المملكة المتحدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان له تأثير كبير، حيث تأثر أكثر من 200 مليون زائر من الاتحاد الأوروبي الذين يمتلكون بطاقات هوية فقط وليس لديهم جوازات سفر.
وعلاوة على ذلك، ونظرًا للقواعد والوضع الحالي، توقعت سلطات المملكة المتحدة أن يصل عدد أقل من 890 ألف زائر من الاتحاد الأوروبي إلى المملكة المتحدة كما كان معتادا كل عام، مما سيكون له تأثير مباشر على اقتصاد البلاد.
وتابع دونوغو: "يعتبر قرار حظر بطاقات هوية الاتحاد الأوروبي غير منطقي مع الأخذ في الاعتبار الأرقام المذكورة أعلاه، لذا نعتبر أن القرار يضر بصناعة السفر والسياحة في المملكة المتحدة، من بين العديد من الصناعات الأخرى".
وأوضح أن عدد السائحين في مناطق الجذب السياحي الرئيسية انخفض بنحو 11 % مقارنة بمستويات ما قبل الوباء، وكان القطاع السياحي الإنجليزي يأمل في أن يصل عدد الزوار إلى مستويات عام 2019 بحلول نهاية عام 2025.
كما أثيرت مخاوف بشأن مجموعات الطلاب من الاتحاد الأوروبي الذين لم يعد بإمكانهم الذهاب في رحلات إلى المملكة المتحدة باستخدام بطاقات الهوية الخاصة بهم فقط، وقالت سلطات المملكة المتحدة إنها ستفكر في تسهيل القواعد للمجموعات المدرسية من دول الاتحاد الأوروبي، ومع ذلك، لم يتم إجراء أي تغييرات في هذا الشأن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريطانيا المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي جوازات السفر بطاقات هوية من الاتحاد الأوروبی المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الدفاع الصينية تنتقد تقرير البنتاجون حول التطور العسكري
انتقدت وزارة الدفاع الصينية تقريرًا حديثًا للبنتاجون حول التطور العسكري والأمني للصين مشيرة إلى أن التقرير "أساء تفسير السياسات الدفاعية للصين وافترى افتراء اليائس على الجيش الصيني.
الصين تحث أمريكا على التوقف عن إشعال الأزمة الأوكرانية محلل سياسي: الصين تتابع تطورات سوريا وتدعو المجتمع الدولي لمساعدتها
وبحسب"روسيا اليوم"، نقلت وكالة "شينخوا" عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية تشانغ شياو كانغ، قوله إن "التقرير أساء تفسير سياسات الدفاع الصينية، وتكهن بتطوير قدرات الصين العسكرية، وتدخل بشكل صارخ في الشؤون الداخلية للصين، وافترى بشكل يائس على الجيش الصيني، وبالغ فيما يسمى (التهديد العسكري) الذي تمثله الصين"، مؤكدا أن الصين "تستنكر بشدة وتعارض بحزم" جميع هذه التصريحات
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة دأبت على مدار أكثر من 20 عاما، على نشر مثل هذه التقارير المخادعة والمنافقة عاما بعد عام، حيث تهدف فقط إلى إيجاد ذرائع لتطوير قدراتها العسكرية الخاصة وتضليل الرأي العام".
وأضاف: "نحث الولايات المتحدة على التوقف عن اختلاق روايات زائفة، وتصحيح تصورها الخاطئ عن الصين، والدفع نحو تنمية صحية ومستقرة للعلاقات الثنائية والعسكرية".
ولفت إلى أن "الصين تلتزم بمسار التنمية السلمية وبسياسة دفاع وطني ذات طبيعة دفاعية. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة تستغل قوتها العسكرية لفرض تغييرات في الأنظمة وإشعال "ثورات ملونة" في دول أخرى، ما يتسبب في وقوع خسائر فادحة للغاية في صفوف المدنيين وأضرار في الممتلكات، ويؤدي إلى كوارث إنسانية خطيرة".
وقال شياو كانغ إن "الولايات المتحدة المدمنة الحروب أصبحت أكبر مدمّر للنظام الدولي وأكبر مهدّد للأمن العالمي".
وفيما يتعلق بتطوير الصين للأسلحة النووية، أوضح المتحدث باسم الوزارة، أن "الهدف منها يكمن في حماية الأمن الاستراتيجي للبلاد"، مشيرا إلى أن " الولايات المتحدة، التي تمتلك أكبر ترسانة نووية وأكثرها تقدما في العالم تتمسك، في المقابل، بعناد بسياسة الاستخدام الأول للأسلحة النووية، ما يقوّض السلام والاستقرار على الصعيدين الدولي والإقليمي".
ودعا الولايات المتحدة إلى "تقليص دور الأسلحة النووية في سياساتها الأمنية الوطنية والجماعية كي تستجيب بمسؤولية للمجتمع الدولي".
وأعرب شياو كانغ ختاما، عن "أمله في أن تتبنى الولايات المتحدة موقفا أكثر إيجابية وعقلانية تجاه الصين وتطور الجيش الصيني، وأن تخلق روابط بين الجيشين الصيني والأمريكي لا تنطوي على نزاع أو مواجهة بل تدعم الانفتاح والبراغماتية والتعاون، وأن تعمل على بناء الثقة المتبادلة تدريجيا".