27 مارس.. "دوائر الهامش" معرض تشكيلي للأديب المصري وليد علاء الدين في بيت السناري
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
يستضيف بيت السناري في السابع والعشرين من شهر مارس الجاري ولمدة أسبوع، المعرض التشكيلي للكاتب والروائي وليد علاء الدين، ضمن برنامج فعالياته لشهر رمضان. ويحمل المعرض الذي يضم أكثر من 45 لوحة، عنوان "دوائر الهامش".
وحول المعرض قال التشكيلي والموسيقي المصري حسن زكي: "دوائر الهامش، المعرض الأول لوليد علاء الدين، الذي أراه بحثاً جديداً يضاف إلى مشواره السابق شاعراً وروائياً.
تجيء تجربة وليد علاء الدين التشكيلية بعد رحلة مع عالم الكتابة تضمنت ثلاث روايات حظيت باهتمام نقدي وجماهيري لافت، وإصدارات في الشعر والمسرح والكتابة النقدية والمقالة، وحول هذا التنوع يقول الفنان التشكيلي اللبناني بلال بصل: "وليد علاء الدين، أحد هؤلاء القلة الذين سمحوا للطفل داخلهم بالتعبير الحر في عدد من الأشكال المختلفة، وقد سعدت حينما بدأت أولى تجاربه التشكيلية تصلني، كنت أتابع باهتمام نتاجه، يرسم بدقة أحيانًا، وبعفوية أحيانًا أخرى، يضع لونًا هنا ليسحقه، وآخر هناك ليبعثره، يضيف خطوطًا، حروفًا وكلمات، محاولًا فتح حوارٍ بين الأشكال والألوان" وأضاف: "يتنقل علاء الدين بحرية في تجاربه بين المساحات التجريدية، والرسوم التعبيرية بملامح مصرية، والأشكال الحرة والهندسية، أبرزها تلك الدوائر المتكررة، المتنافرة والمتداخلة، وأحيانًا غير المكتملة، التي تثير الفضول والتساؤلات، والتي اختارها لتكون باكورة معارضه الفنية".
وفي حوار معه حول تجربته التشكيلية قال علاء الدين: أرسم كما أكتب؛ فالعين التي ترى هي اليد التي تكتب وترسم، ووصف تجربته مع الرسم بأنها امتداد لحالة الانشغال الفكري التي تدعوه للكتابة؛ فهو دائم البحث عن وسيلة تعبير يقتنص عبرها مخيلته ويشارك من خلالها أفكاره وانشغالاته الفكرية.
وليد علاء الدين، شاعر وكاتب مسرحي وروائي وفنان تشكيلي مصري، استطاع أن يزاوج بين ألوان شتى من الإبداع، بجانب عمله في مجال الصحافة الثقافية، وانشغاله بهموم التراث لسنوات طوال خلال عمله مديرًا لتحرير مجلة “تراث” التي تصدر عن هيئة أبوظبي للتراث، واهتمامه الحالي باللغة وقضاياها، وحضوره الدائم في الكثير من الندوات والفعاليات المعنيّة بالثقافة والآداب والفنون في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي. وهو حاصل على ماجستير الصحافة من كلية الإعلام جامعة القاهرة. ويعمل بالصحافة الثقافية العربية منذ عام 1996م، نُشرت أعماله ورسومه في عديد الصحف والمجلات والمنصات الإليكترونية العربية.
صدر له 14 كتاباً تنوعت بين الشعر والمسرح والرواية والمقالة وأدب الرحلة، منها في الشعر: "تردني لغتي إلي"، و"تفسر أعضاءها للوقت"، وفي المسرح: "البحث عن العصفور"، الحاصة على جائزة الإبداع العربي، و"72ساعة عفو" الحاصلة على جائزة ساويرس الثقافية، و"مولانا المقدم"، و"وشي في وشك". وفي أدب الرحلة "خطوة باتساع الأزرق" وفي الرواية: "ابن القبطية"، و"كيميا"، و"الغميضة"، إضافة إلى عدد من الكتب في مجال النقد الأدبي والثقافي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيت السناري شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
آخر موعد لإقامة معرض الحرف التراثية بالفسطاط.. اشتر بأسعار مخفضة
يستمر معرض الحرف التراثية واليدوية في سوق الفسطاط بحي مصر القديمة في عرض منتجاته المتنوعة للجمهور بأسعار مخفضة، بالتعاون مع الهيئة العامة للتنمية السياحية، وذلك منذ افتتاحه أمس الخميس.
وكشفت محافظة القاهرة عن آخر موعد لإقامة معرض الحرف التراثية، حيث سيكون غدا السبت الموافق 21 ديسمبر الجاري.
المنتجات الموجودة في المعرضويتيح المعرض العديد من المنتجات بأسعار مخفضة للجمهور، ويشمل المعرض المنتجات التالية:
منتجات يمكن شرائها من معرض الحرف التراثية
الحرف التراثية مثل الأخشاب
النحاس
الإكسسوارات
المكرميات
الجلود
الديكوباج
السجاد اليدوي
الخوص
الفخار
كيف تذهب إلى معرض الحرف التراثيةيمكن الوصول إلى المعرض بمدينة الفسطاط في القاهرة من خلال استقلال مترو الأنفاق والنزول في محطة مترو الملك الصالح. بعدها، يمكن المشي أو استخدام التاكسي للوصول إلى الفسطاط، كما يمكن استخدام الأتوبيسات التي تمر عبر مناطق مصر القديمة أو الفسطاط.
وفي هذا السياق، صرح الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، في بيان له بأن إقامة المعرض تأتي في إطار انضمام مدينة القاهرة إلى شبكة المدن الإبداعية لليونسكو في مجالي الحرف التراثية والفنون الشعبية. وأشار إلى اختيار منطقة مصر القديمة لاستضافة المعرض كونها إحدى نقاط مسار العائلة المقدسة، مما يضفي بُعدًا تاريخيًا وثقافيًا على الحدث.
ويهدف المعرض إلى دعم التمكين الاقتصادي لصانعي الحرف اليدوية، بما يساهم في صون هذه الحرف وضمان استدامتها، بالإضافة إلى نقلها للأجيال القادمة. ويعد المعرض خطوة مهمة في تحقيق رؤية مصر 2030 ومعايير التنمية المستدامة.