تفاصيل اجتماع النقابة الثان بشأن الصحفيين المؤقتين بالصحف القومية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
عقدت نقابة الصحفيين، الاجتماع الثانى برئاسة الكاتب الصحفى خالد البلشي، نقيب الصحفيين، وبحضور كلا من جمال عبد الرحيم وهشام يونس ومحمد سعد عبد الحفيظ واعضاء مجلس النواب وهما هشام الجاهل و اميرة العدلى، مع الصحفيين المؤقتين بالصحف القومية، بالقاعة المستديرة بمقر نقابة الصحفيين بالقاهرة، مساء اليوم الاربعاء؛ لمناقشة مطالبهم بالتعيين في مؤسساتهم.
وقال البلشي:"نخوض معركة واضحة للوصول لحلول لأزمة الصحفيين المؤقتين، وهو موقف واضح للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، وموقف واضح لكل من يبحث عن الحق".
وأضاف: "نحن هنا اليوم، نخرج بصوت واضح أن النقابة داعمة لحقوقكم ومعكم حتى النهاية، ونتمنى أن نصل لحل الأزمة بشكل عاجل".
وأعرب نقيب الصحفيين، عن تضامنه مع قضية تعيين الصحفيين المؤقتين في الصحف القومية، وأنه حق أصيل لهم، خاصة وأن مؤسساتهم تعتمد عليهم بشكل أساسي وكامل، في تسيير العمل بها، وأن لهم حق الاستقرار المهني، والأسري، بعد سنوات طويلة من العمل في هذه المؤسسات دون الحصول على حقوقهم كاملة، وأنه سيدعو أعضاء الجمعيات العمومية وأعضاء مجالس الإدارات بالمؤسسات القومية، للتضامن مع زملائهم المؤقتين، لحصولهم على حقوقهم.
وتحدث عدد من الزملاء، عن اتخاذ خطوات عديدة في مختلف الاتجاهات لمطالبة الحكومة بتعيينهم في مؤسساتهم، وإلغاء قرار وقف التعيين بهذه المؤسسات، التي أصابتها "الشيخوخة" بسبب عدم تجديد الدماء، خاصة مع خروج الآلاف من الصحفيين بالمؤسسات القومية للمعاش، على مدار السنوات الماضية، دون تعيين جدد.
واتفق الحضور، على عقد مؤتمر صحفي موسع، داخل نقابة الصحفيين، في الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك، للإعلان عن مطالبهم، والخطوات التي يتخذونها من أجل تحقيق مطالبهم بالتعيين، وتطبيق الحد الأدنى للأجور لحين يتم ذلك.
قال الكاتب الصحفى جمال عبد الرحيم السكرتير العام لنقابة الصحفيين، أتذكر موقف قديم لنقابة الصحفيين عام ٢٠٢٠ فى عهد النقيب السابق ضياء رشوان، حينما عقدنا اجتماع مع كرم جبر وأعلن رفضه التام لفكرة وقف التعيينات وصدر بيان مشترك بين النقابة والمجلس الأعلى للإعلام.
وتابع: "اكدنا على عدم وجود قرار بوقف التعيين فى المؤسسات الصحفية وذلك فى يناير ٢٠٢٠ وطالبنا بكشف لاسماءالمحررين المؤقتين حينها".
واشار جمال عبد الرحيم إلى ان الدستور لم يعطى المجلس الأعلى للصحافة الحق باصدار قرار وقف التعيينات فالمسؤول عن ذلك هى المؤسسة ذاتها وليس المجلس، متسائلًا أين اعضاء مجالس ادارة الصحف المنتخبيين من حقوق زملائهم فلم اجد لهم دور؟
وقال هشام يونس رئيس لجنة القيد بنقابة الصحفيين لا يوجد بالقانون ما يمنع التعيينات ولكن هناك قرار صدر من الهيئة الوطنية للصحافة على رؤوساء مجالس الادارات عدم التعيين وصدم صرف اموال الا بعد الرجوع للهيئة وتلك القيود دفعت احمد سيد النجار رئيس مجلس ادارة مؤسسة الاهرام فى تلك الفترة إلى الاستقاله وهو قرار نزع صلاحيات رؤساء مجالس الادارات.
واعرب هشام الجاهل عضو مجلس النواب عن سعادتة قائلا اننى اتشرف بوجودى فى هذا الصرح العملاق بالقضية وتحدث عن القضية قائلا "الازمة لا تتعلق ب ٤٥٠ صحفى فقط فهناك ابعاد اخرى لمهن اخرى ولكن حديثنا عن المؤقتين بالصحف القومية لإنه ا صاحبة رساله غير هادفه للربح وتسال هل هناك قرار بعدم التعيين فلا يوجد قرار اقوى من القانون فالقرار الصادر يلغى ويعدل بقرار فالعاملين بالصحف القومية يعملون بمرتب بخس أو دون مقابل وبالتالى لدينا خطوات استحقاقية منها تواصل مجلس النقابة مع الهيئة الوطنية للصحافة.
وقالت اميرة العدلى عضو مجلس النواب تم تعيينى بمؤسسة الاهرام باعتصام امام مكتب عبد الفتاح الجبالى رئيس مجلس الادارة عام ٢٠١٢ مؤكده إنه ا شاهد عيان ان المؤقتتين هم من يعملون بالصحف بصورة اكبر وكيف لهولاء الغير معينين ومسؤليين عن تغطية اخبار عدد من الوزارات السيادية والمؤسسة لا تعترف بهم
واشارت إلى المادة ١٤ من قانون العمل والتى تتحظث عن العلاقة بين المؤسسة والصحفى فقط دون تدخل للهيئة وبالتالى رئيس مجلس ادارة المؤسسة هو المسؤول عن التعيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحفیین المؤقتین بالصحف القومیة
إقرأ أيضاً:
"الصحفيين" ترفض وتدين تصريحات ترامب بالسيطرة على غزة وتهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت نقابة الصحفيين المصرية عن رفضها الشديد وإدانتها المطلقة للتصريحات العنصرية والعدوانية غير المسئولة وغير المنضبطة الأخيرة للرئيس الأمريكي، التي تتحدث عن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني.
وأشارت النقابة في بيان لها إلى أن هذه التصريحات تعيدنا إلى عصور الاستعمار البغيض، وتعد امتدادًا للسياسات الإمبريالية للسيطرة على مقدرات الشعوب، وطمس هويتها الوطنية، فضلًا عن كونها تمثل عدوانًا صارخًا ليس على حقوق الفلسطينيين وحدهم، بل على حقوق جميع الشعوب في تقرير مصيرها، مما ينذر بتفجير الأوضاع في المنطقة والعالم.
ورأت النقابة، أن تصريحات ترامب لا تقف فقط عند كونها دعوة واضحة لتصفية القضية الفلسطينية، واعتداءً على حقوق الفلسطينيين المشروعة، بل هي امتداد لرؤية استعمارية للإدارة الأمريكية الجديدة تمهد لحقبة من عدم الاستقرار العالمي، وترسم سيناريو استعماريًا جديدًا تحدد من خلاله أمريكا منفردة شكل المنطقة والعالم مما يشكل خطرًا حقيقيًا على الأمن والسلم الدوليين، وهو ما لا يمكن السكوت عنه، أو قبوله، وتؤكد أن هذه التصريحات لا تنفصل عن سلسلة من التصريحات السابقة، التي عكست نزعة ترامب التوسعية والعنصرية ونزوعه نحو السيطرة، مثل الحديث عن استيلاء الولايات المتحدة على غرينلاند، والتهديدات بشأن قناة بنما، وإعلانه المتكرر أن كندا يجب أن تكون الولاية الأمريكية الحادية والخمسين.
وتابعت: إن هذا النهج الاستعماري والتصريحات العدوانية يعيد للأذهان المواقف العنصرية للقادة النازيين والفاشيين قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية، مما يستدعي تحركًا دوليًا مشتركًا، وردًا حاسمًا قبل أن تشعل حربًا عالمية جديدة يدفع ثمنها العالم وشعوبه.
وأكدت النقابة، أن تمسك ترامب بتصريحات تهجير الفلسطينيين، وإمكانية تحقيقها يؤكد أنها ليست مجرد تصريحات عبثية، بل هي خطة صهيو أمريكية ممنهجة، ودعوة واضحة لتصفية القضية الفلسطينية، وشرعنة لجرائم الحرب، وهو ما يمثل أيضًا انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، التي تعتبر تهجير أي شعب قسرًا جريمة حرب بحد ذاتها. وهو ما لا يمكن مواجهته ببيانات الشجب والإدانة، بل يتطلب تحركًا عمليًا على مختلف المستويات لمواجهته، والتصدي له بكل الطرق المشروعة.
وشددت النقابة على دعمها الكامل للدولة المصرية في رفضها لمثل هذه التصريحات، وكذلك دعمها لكل المواقف العربية والدولية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وترى أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين تمثل جريمة ضد الإنسانية لن نقبل بها، أو نصمت إزاء أي تحركات تؤدي إلى تقويض السيادة الفلسطينية، وحقوق الشعب في إقامة دولته المستقلة.
وفي هذا السياق، دعت نقابة الصحفيين المصرية النقابات المهنية، والقوى الفاعلة في مصر إلى تنظيم تحركات مشتركة، بدءًا بمؤتمر تضامني يُعقد في مقر النقابة، للاتفاق على خطوات تصعيدية واضحة تعبر عن الرفض القاطع لهذه السياسات، وتبعث برسالة قوية إلى المجتمع الدولي بأن هذه المخططات لن تمر.
كما ناشدت النقابة المجتمع الدولي، والقوى الحية في العالم لتشكيل جبهة دولية موحدة، تضم جميع الأطراف المتضررة من هذه التوجهات الاستعمارية، للعمل على مواجهة هذه السياسات الإمبريالية، ولضمان تحقيق العدالة والسلام في القضية الفلسطينية، باعتبارها مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وطالبت النقابة الإدارة الأمريكية بالتراجع الفوري عن هذه التصريحات العدوانية، محذرة من أن استمرار هذا الخطاب المتطرف لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والصراعات، ويضع الولايات المتحدة في مواجهة مباشرة مع الشعوب الحرة، التي ترفض الاستبداد والهيمنة.
وشددت نقابة الصحفيين المصرية، على موقفها الصارم تجاه هذه التصريحات، مؤكدة أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مركزية للعالم العربي، ولا بديل عن منح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة، وأن أي محاولات لطمس حقوق الشعب الفلسطيني ستواجه بمقاومة شعبية وسياسية وقانونية على كل المستويات، ولن يسمح لها بأن تصبح أمرًا واقعًا مهما كانت الضغوط، أو التهديدات.