هل يمكن التنبؤ بالسرطان ببصمة إصبع؟ صحة
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
صحة، هل يمكن التنبؤ بالسرطان ببصمة إصبع؟،الأربعاء 26 يوليو 2023 18 59طوّر فريق بحثي في جامعة ييل نماذج خلوية تعزل .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هل يمكن التنبؤ بالسرطان ببصمة إصبع؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الأربعاء 26 يوليو 2023 / 18:59
طوّر فريق بحثي في جامعة ييل نماذج خلوية تعزل إشارة الـ "دي إن إيه إم" أو بصمة الإصبع المتعلقة بالشيخوخة والسرطان، لفهم كيفية تحفيز المرض، والتنبؤ بمن هو في خطر قبل تطوّر السرطان لديه.
وقد وجد البحث أن بصمة الإصبع المتعلقة بالشيخوخة والسرطان، وتسمّى "سيل دريفت" CellDRIFT تتصاعد في أنسجة الشيخوخة والأنسجة السرطانية وحتى الأنسجة الطبيعية المأخوذة من مرضى السرطان، وأن هذا التصاعد قابل للقياس.
ومن المعروف أنه مع التقدم في العمر، يزداد احتمال الطفرات خلال انقسام الخلايا الجذعية، والذي يؤدي إلى إصابة البعض بالسرطان، لكن يعتقد الباحثون أن الأمر أكثر من مجرد سوء حظ، وأنه يمكن التنبؤ به من خلال مؤشرات، بحسب "مديكال إكسبريس".
وعبر سلسلة من الأبحاث، استكملت الدراسة الخطوة الأخيرة بمراقبة 29 نوعاً من الأنسجة من 4 متبرعين توفوا بالسرطان على مدى 3 أشهر، لفهم الاختلافات في بصمة الإصبع المتعلقة بالشيخوخة والسرطان "سيل دريفت".
وقال الدكتور كريستوفر مينتير الباحث الرئيسي: "لقد تمكنا من إظهار أن هناك المزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان من الاختلاف العشوائي من طفرات الخلايا الجذعية، وإمكانية نمذجة هذه المخاطر حاسوبياً".
ومن المتوقع أن تساعد هذه النمذجة الإلكترونية العلماء على فهم كيفية تأخير ظهور السرطان، الذي يبدو مرتبطاً بشيخوخة الخلايا.
35.86.130.49
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هل يمكن التنبؤ بالسرطان ببصمة إصبع؟ وتم نقلها من موقع 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
على أبواب العام الجديد.. الأزهر يُحذر من التنجيم وخرافة التنبؤ بالمستقبل
مع اقتراب بداية كل عام جديد، تتجدد مظاهر ادعاء معرفة الغيب والتنبؤ بالمستقبل من خلال ظواهر الكون أو الأبراج، وهي ممارسات تخالف تعاليم الدين الإسلامي ومبادئ العلم، وتُعد منافية للعقل والمنطق.
هذه الظواهر، التي تُروَّج في الإعلام وتُقدَّم للجماهير، لا تمثل سوى استغلال للجهل وتعزيز للخرافة، مما يُحدث اضطرابًا في حياة الأفراد والمجتمعات.
الإسلام وإكرام العقلحفظ الإسلام العقل وجعله من أعظم نعم الله على الإنسان، وحرم تغييب العقل سواء بالوسائل المادية كالمُسكِرات أو المعنوية كالخرافات والتعلق بالأوهام. فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أنكر على من تعلق بأسباب وهمية للشفاء أو لدفع الضرر، فقال لرجل علق حلقة من نحاس: «انْبِذْهَا عَنْكَ، فَإِنَّكَ لَوْ مِتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًا» [أخرجه أحمد].
تحريم ادعاء الغيبإن ادعاء معرفة الغيب يُعد منازعة لله في أمر اختص به نفسه، قال تعالى: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} [النمل: 65]. كما حذر النبي صلى الله عليه وسلم من التعامل مع العرافين والكهنة بقوله: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً» [أخرجه مسلم].
وبالتالي، فإن تصديق الكهنة أو التنجيم بُعد عن الإيمان الصحيح، وهو ما يحذر منه الدين بشدة لأنه يشوش على القلوب والعقول، ويفتح الباب أمام الانحرافات العقائدية والنفسية.
خطر التنجيم في المجتمعانتشار الخرافات مثل التنبؤ بالمستقبل أو قراءة الطالع يؤدي إلى عواقب وخيمة؛ إذ يُدمر القيم، ويشجع على الكسل والاعتماد على الأوهام بدلًا من العمل الجاد. كما أن هذه الظواهر تسهم في نشر الاضطرابات النفسية والعقلية، وقد تصل بالأفراد إلى الاكتئاب أو الإضرار بالنفس والمجتمع.
الموقف الشرعي والعلميتُعد ممارسات التنجيم والكهانة مخالفة للشريعة الإسلامية التي تدعو إلى العقلانية والتوكل على الله. كما أن العلم التجريبي لا يعترف بهذه الأساليب، ويرى فيها ضلالًا لا يقوم على منهجية علمية صحيحة. ومن هنا، فإن تقديم هذه الظواهر كعلم أو خبرة يُعد تضليلًا يُجرم من الناحية الدينية والأخلاقية.
دعوة للتوعيةمع بداية العام الجديد، تدعو المؤسسات الدينية والعلمية إلى توعية الناس بخطورة هذه الظواهر، والحفاظ على العقل والإيمان من الوقوع في براثن الخرافة. علينا أن نتذكر دائمًا أن الغيب بيد الله وحده، وأن السعي للنجاح يبدأ بالإيمان بالله والعمل الجاد.