ليبرمان يهاجم نتنياهو: جر إسرائيل إلى حرب "الأشهر الستة"
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
شن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان، هجوما جديدا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واصفا أداءه بـ"السلوك الانهزامي".
وقال وزير الخارجية السابق على حسابه بمنصة "إكس"، "تويتر" سابقا، الأربعاء: "في الماضي قادت القيادة دولة إسرائيل إلى النصر في حرب الأيام الستة"، في إشارة إلى حرب عام 1967.
وتابع: "اليوم، وبسبب السلوك الانهزامي لرئيس الوزراء ومجلس الوزراء الحربي، يتم جر دولة إسرائيل إلى حرب الأشهر الستة"، في الإشارة إلى الحرب الجارية في قطاع غزة.
وبدأت حرب غزة في 7 أكتوبر الماضي عندما شنت حركة حماس هجوما مباغتا على إسرائيل، وتقترب الحرب من إتمام شهرها السادس.
وتعرف حرب يونيو 1967 بحرب الأيام الستة، عندما شنت إسرائيل هجوما على 3 دول عربية واحتلت مساحات من أراضيها.
يشار إلى أن ليبرمان هاجم رئيس الوزراء مرارا، وفي وقت سابق من مارس الجاري قال إن "الحكومة الإسرائيلية وصلت إلى نهايتها"، معتبرا أن "التخلص من نتنياهو يمثل مكافأة للإسرائيليين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حركة حماس نتنياهو أفيغدور ليبرمان بنيامين نتنياهو إسرائيل حرب غزة إسرائيل حركة حماس نتنياهو أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: نجاح ترامب في إنهاء أزمة غزة يمنحه نفوذا أكبر من بايدن على نتنياهو
ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يوشك أن يصبح "المفاوض الرئيس" في أزمة الحرب الإسرائيلية على غزة.
ونقل الموقع الاستخباراتي الأمريكي عن أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وبعض المسؤولين في الكيان الصهيوني، تفاؤلهم بنجاح ترامب فيما فشل فيه الرئيس جو بايدن حتى الآن.
وأضاف الموقع اكسيوس أن ما فشل فيه بايدن هو "إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بإنهاء الحرب في غزة مقابل تحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس".
وأشار "أكسيوس" إلى أنه "من المرجح جدًا أن يرث ترامب الأزمة والمسؤولية عن الأمريكيين السبعة الذين تحتجزهم حماس، والذين يُعتقد أن 4 منهم على قيد الحياة".
ونقل عن السكرتيرة الصحفية الجديدة للبيت الأبيض كارولين ليفات، قولها، إن "ترامب سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران، وسيحارب الإرهاب، وسيدعم إسرائيل".
وأضافت ليفات أن "الرئيس ترامب سيعمل كمفاوض لبلاده، وسيعمل على إعادة المحتجزين الإسرائيليين إلى ديارهم".
ونقل "أكسيوس" عن مصادر مطلعة قولها إنه عندما اتصل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بترامب لتهنئته على فوزه في الانتخابات، أخبره الرئيس المنتخب أن تأمين إطلاق سراح الرهائن الـ101 هو "قضية ملحة".
وقال هرتسوغ لترامب: "عليك إنقاذ الرهائن"، ليرد ترامب، قائلاً إن أغلب الرهائن ماتوا على الأرجح.
ليرد هرتسوغ أن "أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زال على قيد الحياة".
وذكر أحد المصادر: "لقد فوجئ ترامب وقال إنه لم يكن على علم بذلك".
وأكد مصدران آخران مطلعان على المكالمة أن ترامب قال إنه يعتقد أن معظم الرهائن ماتوا.
وقال الموقع إنه "عندما التقى هرتسوغ مع بايدن في البيت الأبيض، في 11 نوفمبر، طلب من الرئيس العمل مع ترامب بشأن هذه القضية بين الآن و20 يناير عندما يتولّى ترامب منصبه".
وبعد يومين، عندما استضاف ترامب في اجتماع لمدة ساعتين في المكتب البيضاوي، أثار بايدن قضية الرهائن، واقترح عليهم العمل معًا للدفع نحو التوصل إلى اتفاق.
ويقول بعض المسؤولين الإسرائيليين إن ترامب، الذي قال إنه يريد أن تنتهي الحرب في غزة بسرعة، سيكون له نفوذ، وتأثير أكبر بكثير من بايدن على نتنياهو.
وقال مارك دوبويتز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، والذي يقترب من العديد من أعضاء فريق الرئيس المنتخب الجديد، لـ"أكسيوس" إن ترامب يجب أن يتحرك، الآن، للحصول على صفقة.