تزامنا مع موجة الحر الرمضانية.. تخوف في أوساط المراكشيين بسبب الماء الشروب
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
تشهد عملية توزيع الماء الشروب في مراكش ارتباكا ملحوظا منذ الأحد، وهو ما أرجعته الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش إلى كون منشأة إنتاج الماء الصالح للشرب التابعة للمكتب الوطني للماء والكهرباء شعبة الماء قد تعرضت لبعض الاضطرابات دون أن توضح طبيعتها.
الارتباك في توزيع الماء اختلفت حدته باختلاف الأحياء، و تراوحت بين الانخفاض في الصبيب الماء إلى الإنقطاع التام في التزويد.
وضعية فتحت الباب ككل مرة للإشاعات وللتأويلات، فمن متحدث عن ارتباط العملية بالجفاف وبالاجهاد المائي الذي تعيشه الجهة، إلى آخر مركز عن تراجع في الجودة ما دفع كثيرين للتسابق لاقتناء عبوات المياه المعدنية ومياه الطاولة على الرغم من أن الوكالة عملت على تعميم رسائل نصية على زبنائها وعلى صفحاتها بمواقع السوشل ميديا تطمئنهم من خلالها أن ما يحدث يبقى "استثنائيا" وأن جميع فرق مصالحها الداخلية والخارجية معبأة بالكامل من أجل إعادة تزويد مدينة مراكش بالماء الصالح للشرب في أقرب الآجال.. دون تحديدها.
فهل سينتظر المراكشيون طويلا في ظل ارتفاع أسعار عبوات المياه ما يعني ميزانية إضافية ستزيد في إرهاق كاهل "الدراوش"؟
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الوكالة الذرية تطالب إيران بتفسير «أنفاق نطنز» وتحذر من غياب الشفافية
طالب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل جروسي، السلطات الإيرانية على تقديم توضيحات حول ما وصفه بـ"أنفاق غامضة" قرب منشأة نطنز النووية، مشددًا على ضرورة احترام قواعد الإبلاغ والشفافية المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية الخاصة بالأنشطة النووية.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها جروسي الأربعاء من العاصمة الأمريكية واشنطن، في أعقاب تقارير كشفت عن وجود إنشاءات جديدة تحت الأرض في المنطقة.
وكان "معهد العلوم والأمن الدولي"، وهو مركز بحثي مقره واشنطن، قد نشر صورًا التقطتها أقمار اصطناعية، تُظهر أعمال حفر لنفق عميق جديد بالقرب من نفق قديم في محيط منشأة نطنز، إلى جانب وجود تحصينات وإجراءات أمنية إضافية، ما أثار شكوكًا حول طبيعة الأنشطة الجارية في الموقع، واحتمال أن يكون مرتبطًا بتخزين مواد غير مصرح بها.
وفي تصريحاته، أشار جروسي إلى أن الوكالة سبق وأن أثارت هذه المسألة مع الجانب الإيراني أكثر من مرة، لكنه أوضح أن الردود كانت دائمًا "بأن الأمر لا يعني الوكالة"، ما دفعه إلى تجديد مطالبته لطهران بالإفصاح عن طبيعة هذه الأنشطة. وأضاف: "لا يمكننا استبعاد احتمال استخدام هذه الأنفاق لتخزين مواد غير معلنة، لكنني لا أرغب في إصدار أحكام مسبقة أو تخمينات بشأن النوايا".
كما أكد جروسي أن إيران لا تمتلك حاليًا أسلحة نووية، وفق تقييمات الوكالة، لكنه لفت في الوقت ذاته إلى أن طهران أجرت في الماضي أنشطة قد تكون على صلة بتطوير مثل هذه الأسلحة، ما يجعل من الضروري تعزيز الرقابة الدولية على برامجها النووية، ومنع أي تجاوزات قد تُعيد فتح هذا الملف الشائك.
ورغم القلق من التصعيد المحتمل، أبدى جروسي تفاؤله حيال الجولة الجديدة من المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، مشيرًا إلى عقد جولتين سابقتين بين الطرفين، والاستعداد لجولة ثالثة "فنية" يتوقع أن تُعقد نهاية الأسبوع الجاري. وأعرب عن أمله بأن تجري هذه المحادثات في أجواء بنّاءة، بما يسمح بالوصول إلى اتفاق يمكن للوكالة الدولية التحقق منه ميدانيًا وبصورة مستقلة.
وتعكس تصريحات جروسي حالة التوتر المتزايد بين إيران والمجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي، لا سيما في ظل انقطاع طويل للتعاون التقني بين طهران والوكالة، وعدم السماح للمفتشين بدخول بعض المواقع أو الاطلاع على سجلات المراقبة، وهو ما دفع عواصم غربية عدة إلى التحذير من "الخطوات التصعيدية" التي قد تعيد الأزمة إلى نقطة الصفر.