عقدت لجنة الاقتصاد والتجارة والسياحة جلسة،  قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي، برئاسة رئيسها النائب فريد البستاني وحضور وزير الاقتصاد امين سلام والاعضاء النواب.

وبعد الجلسة، قال البستاني: "عقدت لجنة الاقتصاد اجتماعا مطولا اليوم، وهي ناقشت في الاسبوعين الماضيين موضوعين: الاول  سلامة الغذاء واستضفنا  المدير العام للزراعة وناقشنا موضوع القمح والارز، وهناك تضخيم للموضوع اذا كانت مسرطنة، ولكي لا يصار الى هلع في البلد، لنقل ان الارز الذي بيع، وكان بيعه خطأ، هو غير مطابق لشروط والمواصفات".



واشار الى ان "اللجنة تستخلص الخلاصة لتشريع القوانين"، وقال: "كنا قد اقررنا  قانون هيئة سلامة الغذاء، ولو كانت الهيئة  قد نفذته لكان كل شيء افضل. كذلك أقررنا  قانون حماية المستهلك، قانون حديث جدا، والرئيس نبيه بري كان متعاونا وسأتمنى عليه طرح القانون في الهيئة العامة وفي اقرب جلسة.  وكنت ناقشت مع الرئيس نجيب ميقاتي  قانون المنافسة واقتراح حماية المستهلك. وقدم وزير الاقتصاد قانونا لتطبيق قانون المنافسة، واتمنى ان يعير مجلس الوزراء اهمية قصوى لهذا القانون".

وتابع: "علينا الا نضرب صورة لبنان بمنتجاتنا بعدم تطبيق المعايير العالمية، علينا ان نحافظ على الشركات ونعاقب الشركة المخالفة اذا كانت هناك اساءة في الصناعة والاستيراد. واشير الى ان وزارتي الصناعة والزراعة لديهما مختبرات  وقد اخذت عينة بالنسبة للارز".

ولفت البستاني الى ان "القانون لدينا لا يسمح بأن يأخذ الوزير القرار النهائي، لدينا ثغرة في ان يكون القرار في وزارة الزراعة. ونحن اذا تركنا القرار للوزير نسرّع المسار"، ودعا الى "مناقشة هذا الموضوع من قبل وزارتي الصناعة والزراعة"، مؤكداً أن "موضوع الارز تقني وسنقدم توصية للوزارات لتوحيد المعايير". وقال: الارز كان يجب ان لا يباع ، ويجب ان تكون ظروف حجز البضاعة واضحة".
 
إلى ذلك، تناول البستاني موضوع مؤسسة "ليبنور" التي تضع المعايير، ودعا  الى "توحيد المعايير وتطبيق القانون المتعلق بـ "ليبنور".

وقال: "أحد الزملاء أثار موضوع اللحوم التي نستوردها، القانون يقول ان هناك 84 يوما لصلاحياتها، ونحن سنتابع هذا الموضوع لمراجعة هذا الطلب.  واوجه تحية للرئيس بري لموافقته على اقامة ندوة اقتصادية من اجل رؤية اقتصادية للبلد تنظمها لجنة الاقتصاد، ونحضر لها بالمشاركة مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وسنخرج برؤية اقتصادية، وسنأخذ وقتنا لنشارك المصارف لنعرف الآراء".

واضاف: "استمعنا ايضا الى وزير الاقتصاد، ولا سيما في موضوع هيئة الرقابة على الضمان، واقول ان تعافي هذا القطاع  مهم لاقتصادنا، فهو عصب اقتصادنا ولا يجب ان نعرضه لخضة، ويهمنا ان لا يتعرض لخضة مثل القطاع المصرفي.  نحن سنكمل المسيرة  وسنردع المخالفين".

وتحدثت اللجنة عن هيئة الرقابة على شركات الضمان، وقال البستاني: "ومن التوصيات تعيين رئيس على هيئة الرقابة على شركات الضمان. وما قدمه الوزير نوافق عليه، ونحن ندعم الوزير بكل الخطوات التي يقوم بها. كما طالبت اللجنة اعضاء هذه الهيئة بهامش للعمل، ولجنة الاقتصاد تدعم الوزارة وتقف وجها منيعا ضد كل ابتزاز".

وبالنسبة للنافعة والعقارية، قال البستاني: "هي مصادر مالية للدولة واتابع هذا الملف. هناك حالات ابتزاز وغدا لدي موعد مع وزير الداخلية، ولا نقبل ان يكون هناك سوء ادارة في هكذا مرفق عام، اي ادارة النافعة، يجب ان تكون مدنية والايرادات التي تخرج من النافعة كبيرة، هناك مخطط لاحباط النافعة".

من جهته، قال الوزير سلام: ""تطرقنا الى موضوع قطاع التأمين، واشكر لجنة الاقتصاد لوقوفها الى جانب وزارة الاقتصاد. نحن بحاجة الى مجلس النواب بكل ما يمثل، لانه في المرحلة الانتقالية توافقنا على انه من غير المسموح التعرض للهيئات الرقابية، وليس علينا ان نضعها موضع الشك، علينا ان نقف الى جانبها من دون تسييس".

وقال: "كفى التعرض لكل من يعمل على الاصلاح ومكافحة الفساد  وكفى سخافة.  وبالرغم من كل الانتقادات، فان الاعلام لا يضيئ على الامور المهمة. تهمنا المحاسبة وكيف ان التجار يحسبون الحساب. اذا اردنا ضرب هذا الدور الرقابي فعلى البلد العوض والسلام".

وختم: "نجدد القول ان الدولة موجودة وتقوم بعملها وستصل  الى نتائج تنقل البلد من مرحلة الى مرحلة، واذا لم نقف مع بعضنا عندها لا نستطيع بناء بلد ولا نصل الى مكان لنعمل بجدية ولتعمل السلطتان التشريعية والتنفيذية مع بعضها البعض".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: لجنة الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

حسن سلامة الخاتي الملامة

(لا خلاف أن بين الهامش والمركز نزاع حتى في أحسن العوائل. فتثور في أمريكا إلى يومنا نزاعات بين الولايات والحكومة الفدرالية ناهيك عن بلد مثلنا بدأ الدولة القومية لتوه. وانفجار هذا النزاع وتلوثه كما نرى من الدعم السريع لا يغير من مشروعية هذا النزاع في يومنا وغدنا. غير أن الحكمة من تلوث هذا النزاع كما نرى فراجعة إلى أن من نظروا له (ومن المركز غالباً) فعلوا ذلك من فوق منصات في الهامش لا يملكون فيها صرفاً ولا عدلاً. فخدموا في منطقة الفكر والإعلام بل والقتال من بعضهم ولكن خلت يدهم من أي تأثير مباشر في إدارة الحركة التي هم فيها. والأنكى أن كثيراً منه غادروا حركاتهم السياسية التي بوسعهم التأثير فيها إلى حركات في الهامش لم تتهيأ لهم.
ألم يكن بوسع حركات الواحد منهم السياسية قيادة نزاع المركز والهامش بكفاءة لا تحوجهم إلى "اللجوء" إلى ما لجأوا له؟
أعرض هنا خبرتنا في الإدارة المسؤولة في الحزب الشيوعي لصراع المركز والهامش من سيرة رفيقنا حسن سلامة، السكرتير السياسي للحزب الشيوعي لمديرية كردفان في الخمسينات).

قلت للرفيق يونس الدسوقي في القاهرة إنني ربما قدمت محاضرة عن الزميل حسن سلامة متى قدمت للخرطوم. صمت هوناً وقال: "حسن سلامة الخاتي الملامة." وصمت مرة ثانية. وهذا بعض ما قلته عن هذا الإنسان الوسيم في محاضرة محضورة بدار صحيفة المشاهد نظمها عزيزنا الشاعر شابو ورابطة الكتاب السودانيين. فلهم والحضور من قدامى الأصدقاء والمحاربين معزتي.
كان ميلاد حسن بحي العباسية بأم درمان في 1924 لوالد مهندس من خريجي غردون. وأتاح عمل الوالد بمصلحة المساحة كثير الترحال لحسن أن يرى بقاعاً شتى في السودان. وتربى حسن بحي العصاصير الواقع بين شارعي مكي وأبو روف. وغشي الخلوة واقتصر تعليمه على أولية الأحفاد.
بدأ بالالتحاق بالإخوان المسلمين نحو عام 1939 بدعوة من صادق عبد الله عبد الماجد ومحمد فاضل التقلاوي وعوض عمر من أصدقائه. ونَفر منهم بعد اجتماعين أو ثلاثة لفرط عنايتهم بالعلم الديني بدلاً من استخدام المستحصل منه لحرب المستعمرين. وهذه عقيدة في الممارسة التي تأخذ من التربية حظاً ولا تجعلها محطة انتظار طويلة لا يعرف أحد متى تنتهي ليبدأ النضال لتغيير الواقع. واتجه حسن ينشط في الجمعيات الأدبية ما بين 1941-1943 حيث المحاضرات (يلقيها محمد أحمد محجوب عن الحرب العالمية الأولى ووزير الثقافة العراقي عن النازية) وحلقات محو الأمية وتعليم الإنجليزية. وقد تمخض نشاطهم عن قيام المكتبة لوطنية بدار المرحوم عبيد عبد النور على ميدان البوستة. وكانت الدار تحتشد بالحضور حتى تفيض إلى شارع الشنقيطي يسمع عبر المكبرات للمحاضرين.
ثم صار عضواً بحزب الأشقاء بحكم علاقته الوثيقة بأعضائه الذين كانوا أصلاً أعضاء الجمعية الأدبية لحي السوق، أي جيرانه. ثم انقسم بين جماعة (عبد الرحيم شداد وسنجاوي ومحي الدين البرير) على الأشقاء بسبب من ميكافيلية يحي الفضلي "الذي لا يتورع عن اقتناص أي فرصة في اي اتجاه وبأي سيلة." وكون مع المنشقين حزب الأحرار الاتحاديين. ولم يحظ الحزب بحظ معلوم في عملية الدمج التي تمت للكتل الاتحادية في لقاءات مصر التي رعاها محمد نجيب في 1952. ورد حسن سلامة ذلك إلى بروز اتجاههم اليساري. وقد تمثلت هذه الطاقة الجذرية في صحيفة (الأحرار) الأسبوعية (1943-1944) التي كان صاحب رخصتها المرحوم سنجاوي بينما كان حسن سلامة عقلها المدبر. وكان حسن الطاهر زروق، عضو الأحرار، أحد كتابها. وكذلك أحمد عبد الله المغربي وحسن محمد الأمين وعوض عبد الرازق وكاتب القصة طه عبد الرحمن. وكانت تطبع 3 ألف نسخة تنفد لوقتها. وكان لهذه الطاقة اليسارية وجودها أيضاً بين الأشقاء مثل حسن أبو جبل وخضر عمر وحسن أبو الحسن وميرغني علي مصطفي. ويرد حسن سلامه خروجه من الأحرار إلى تنامي السخط على مواقف الأحزاب من القضية الوطنية. وقد غذى فيه هذا السخط أحمد محمد خير وعفان، محرر "الشباب" (على أنه لم يكن يساري الميول) وحسن أبو جبل.
جرى اتفاق بين الحزب الشيوعي والأشقاء على بداية نشاط سياسي بين المزارعين. والتزم الأشقاء بتوفير السكن لحسن سلامة المبعوث من الحزب لهذه الغاية. ولم يوف الأشقاء بالتزامهم ولقي سلامة العنت بما في ذلك المبيت في دار الأشقاء والاستيقاظ مبكراً حتى لا يُكتشف، والترحل سراً وسيراً على الأقدام. وقد ركز سلامة العمل على بحث قضايا المزارعين وتسليط الضوء عليها بدلاً من المسائل الفلسفية. وعليه فقد توافر على دراسة مجال نشاطهم من حيث جغرافيته واقتصاده وتكويناته القبلية والطائفية. وبنى الحزب جسوراً للمزارعين بواسطة كادر مجند من بين مفتشي الغيط والعمال الزراعيين والمدرسين. وترك حسن الجزيرة "منقولاً" إلى كردفان ودارفور في نحو آخر 1955 ليقود عمل الحزب بهما. وخلفه بالجزيرة كامل محجوب.
لما كان حسن مسؤولاً عن منطقتي دارفور وكردفان اجتمع في أبي جبيهة بجبال النوبة بجماعة من الرعاة. ورأي أحدهم من قبيلة الحوازمة يفك صرة في أمتعته ويخرج له منها جريدة "اللواء الأحمر" الشيوعية. واتضح أنه أمي اشتراها من إحدى القري. وقال إنه يفهم بعضها حين يقرأها له قارئ والذي لا يفهمه يعافر فيه ويجتهد.
قضي حسن مدة سجن بسجن الأبيض في 1953. واتفق مع زملائه للتفرق بين المساجين لاكتساب معارف. وتداخل حسن مع جماعة من الهمباتة ومنهم كباشي اسمه العوني. وكان يضرب الرمل. وقال إنه لم يضرب الرمل يوماً وخاب، وأنه لا يسرق قبل استخارة الرمل. وسأل العوني حسن سلامة عن سبب دخوله السجن. وشرح له حسن دعوتهم الوطنية والعدلية الاجتماعية. فسأله عما أعد لذلك من رباط الخيل والسلاح. فلما أجاب حسن أنه لا يملك منها شيئاً قال العوني: يا حسن النار بتقوم من وين؟ حسن: لا أعرف. العوني: هل حدث أن شبت النار من وسط الموقع؟ حسن: لا أعرف. العوني: يا حسن يا خوي النار بتقوم من الأطراف دحين يا خوي انتو قاعدين في الوسط ومكربين نصكم وتمدو ايدكم للحيطة تلقوا الموية وتلقوا النور، فهل ديل راجيهم يسووا ليك ثورة؟ يا حسن يا خوي أحسن تخلي الكلام الفارغ البتعمل فيهو دا. أنا بمرق من السجن وتعال لي في الكبابيش والله ان داير عمدة بسويك وان داير تبقي تاجر رقيق أنا بسرق ليك انت بيع. والبتدني ليه ادني ليه. وإن داير تبقي تاجر ساكت أنا بديك راسمال وعلى ضمانتي. والله البرشك باللبن ارشو بالدم. وقال له أن لديه خمسة جمال عند مأمور المركز ليست داخلة في السرقة التي دخل السجن من أجلها وصودرت عن طريق الخطأ. قال إنه سيأخذ جمله منها ويهبه البقية. وطلب منه أن يقبل الهبة لأنهم لا يسرقون من المسكين، بل من صاحب الحق، وأنه يصرف من مما يسرق لإعالة أسر من المساكين.
وقد جاء العوني يوماً إلى منزل سلامة بأم درمان حسب وصف تلقاه منه في السجن. وقال حسن إن خطة الهمباتي كانت هي خطة الحزب آنذاك الذي دعا إلى الكفاح المسلح لهزيمة الاستعمار. وعلى هدي كلمة الهمباته رفع حسن سلامة تقريراً إلى الحزب عن فتح جبهة الأرياف. وبعد تداول التقرير استدعاه عبد الخالق وطلب منه أن يكون مسؤولاً عن مديريتي كردفان ودارفور. ومما اغراه بهذا التكليف أنه عمل بالأبيض موظفاً. وقد بنى التنظيم بين الرحل بما يطابق حياتهم وقال إنه وجد "عند اولئك القوم استعداداً غريباً للتعاطي التلقائي مع الفكر الشيوعي لأن نمط حياتهم كان منسوجاً من قماشته."
قال حسن إنه كان بجبال النوبة يوم جاء اليها يوسف عبدالمجيد، الشهير بكمرات (الرفيق بالفرنسية) ولم يزل طالباً. مر يوسف بقبيلة الغلفان وقد تجمعت فرق منها لبناء راكوبة كبيرة مساحتها عشرات الكيلومترات بمناسبة قدوم عبد الله خليل، رئيس الوزراء، للمنطقة. فأبلغ يوسف رفيقه سلامة بالواقعة فذهبا وأخذا معهما أحد شباب الغلفان ويدعى حامد عبد الله لتعبئة واسعة بين الأهالي ضد هذه السخرة. خاطب سلامة ورفيقاه الفرق الغلفانية بحضور ناظرها كنده كربوس وطلبا منهم الانصراف لأن عبد الله خليل لا يستحق أن يبنوا له منزلة بالسخرة. وكان لحديثهم فعل السحر. فرمي كل منهم ما بيده وانصرفوا هاتفين بحياة حزب الحرية. وكانوا يعلمون أنهم شيوعيون. ولما بلغوا الدلنج تم القبض عليهم وأرسل لهم الحزب محامين شابين هما المنشاوي وعلي الطويل. والتحما مع مفتش المركز حول فساد مطلب الحكومة من مواطنيها. ولما رأت الحكومة أن القضية خاسرة حاولت قتلها وأطلقت سراح الثلاثة. ورفض سلامة ورفاقه أن يطلق سراحهم قبل أن يُلغى قانون السخرة. وقد فعل مدير المديرية ذلك بعد حملة قادها الشيوعيون في ليال سياسية في الابيض وكادوقلي والدلنج وأبي جبيهة لوقف بناء منازل الحكومة عن طريق السخرة. وطرحت الحكومة يوماً عطاء لبناء ما ودفع سلامة تاجرين لتقديم عطاءاتهما فإذا رسا العطاء لأحدهما استخدم أبناء النوبة بالأجر. وهذا ما حدث بالفعل. وقد فتحت هذه السياسة الأبواب مشرعة لنفوذ الحزب وسموه حزب الحرية. والتفت الحزب إلى ضريبة الدقنية فألغاها. وقصدوا إلغاء ضريبة القطعان غير أنهم نجحوا في تخفيضها لا غير. وتم عن طريق هذا النشاط تجنيد تسعة من المشائخ والعمد والنظار في صفوف الحزب الشيوعي. ولم يتخل أي من هؤلاء عن أنصاريته مع ذلك.

ibrahima@missouri.edu  

مقالات مشابهة

  • سلامة الغذاء تكثف الحملات التفتيشية على الأسواق بمختلف المحافظات
  • مع اقتراب شهر رمضان.. توجيه من سلامة الغذاء بشأن التفتيش على الأسواق
  • تسجيل 739 منشأة محال عامة ذات نشاط غذائي بهيئة سلامة الغذاء خلال أسبوع
  • سلامة الغذاء: إصدار 1000شهادة صحية وتسجيل 165 منشأة غذائية في أسبوع
  • سلامة الغذاء: تكثيف الحملات التفتيشية على الأسواق بمختلف المحافظات
  • نائب:ترحيل معظم القوانين إلى الدورة القادمة لفشل البرلمان الحالي
  • هناك فترة انتقالية.. النائب محمد عطية الفيومي يكشف مستجدات قانون الايجار القديم
  • لجنة برلمانية تصوت لصالح تقنين القنب في سويسرا .. فيديو
  • آراء متباينة حول القوانين الانتخابية في ليبيا: لجنة استشارية، احتجاجات سياسية، ودور دولي
  • حسن سلامة الخاتي الملامة