بين الأمومة والتعليم… عطاء مستمر منذ 36 عاماً
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
الحسكة-سانا
معلمات رائدات قضين فترة طويلة في مهنة التعليم وما زلن ضمن أقدم المعلمين القائمين على رأس عملهم في الصف وأمام تلاميذهم حتى الآن دون أي تفرغ لعمل إداري، وهؤلاء أيضاً يقمن بدورهن كأمهات في علاقة مترابطة تجسد قيم الخير، فالأم مدرسة، والمعلمة أم ثانية.
فريا ل حسن إسماعيل معلمة صف منذ 36 عاماً، ولم تتفرغ في أي عمل إداري ولا تزال قائمة على رأس عملها، تقول في حديث لمراسل سانا: تخرجت كمعلمة صف عام 1988، وحتى الآن أقف أمام تلاميذي في الصف الثاني وحتى الصف السادس الابتدائي، لافتة إلى أنها تسعى دائماً إلى تعزيز معلومات طلابها عبر إعطائهم معلومات إضافية تزيد من تحصيلهم العلمي والثقافي.
وترى إسماعيل أن أسلوب التعليم يختلف من معلم لآخر لكن العطاء بمحبة وحرص هو ما يميز أسلوب أي معلم، ويجذب الطلاب إليه، مضيفة: إن الشهر الأول من السنة الدراسية هو الفترة التي يعاني فيها المعلم من ضغط العمل حتى يعتاد الطالب على أسلوبه في إيصال المعلومات المدرسية والقيم التربوية.
بدورها تقول ليندا أحمد سليمان “أم ومعلمة”: مارست عملي كمدرسة لغة إنكليزية لمدة ثمان وعشرين سنة في مدارس مدينة القامشلي، مبينة أن العلاقة بين إحساس الأمومة ومهنة التدريس لها معان رائعة وكبيرة في حياة كل إنسان، فالتفاني والبذل في سبيل التربية الصالحة وإنشاء جيل مثقف وواع، مهمة المعلم التي جعلته يحظى بالاحترام والتقدير في المجتمع.
وأيضاً للأم دور مشابه في تأمين طلبات العائلة المادية والمعنوية وفي الوقت نفسه تعليمهم حقوقهم وإرشادهم لأداء واجباتهم الوطنية والإنسانية.
وتشير سليمان إلى كيفية تنظيم الوقت والتنسيق بين كل هذه الواجبات وخاصة في ظل الظروف الراهنة والحرب الإرهابية التي مرت على سورية منذ أكثر من 11 عاماً ومنعكساتها السلبية التي حملت الأمهات أعباء جديدة إضافة إلى دورهن التقليدي، مؤكدة أن الأم الناجحة هي التي تبني علاقة صداقة مع أولادها لتعزز ثقتهم بأنفسهم، وتكون بيت أسرارهم والمرشدة لهم حتى يكبروا ويعتمدوا على أنفسهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أول مرة أراها خجولة .. من هي السيدة التي أحرجها ترامب
سرايا - في خطاب النصر الذي ألقاه الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب بعد فوز عريض على منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، توجه المرشح الجمهوري بالشكر إلى العديد من الأشخاص ضمن فريقه، ومن بينهم سوزي وايلز.
إذ ناداها أمام حشد من أنصاره الذين تجمعوا للاحتفال بفوزه، في بالم بيتش بولاية فلوريد، قائلا "أين سوزي.. هيا تقدمي".
ثم أردف بعدما تمنعت عن إلقاء كلمة أمام الجماهير فاسحة المجال لشخص آخر ضمن حملة ترامب: أول مرة أراها خجولة هكذا".
"السيدة الحديدية"
فمن هي تلك السيدة التي وصفها الرئيس المنتخب بالسيدة الحديدية؟
قادت تلك المرأة البالغة من العمر 67 عاماً، والتي قلماً تظهر علناً أو تلقي خطابات، حملة ترامب الانتخابية.
فوايلز، ليست مجرد أحد كبار مستشاري ترامب، بل أهم مستشاريه أيضاً، رافقته لأكثر من 3 سنوات.
كما تعتبر المديرة الفعلية لحملته الانتخابية.
بل توصف بأنها السبب الذي جعل ترامب يفوز بالبيت الأبيض ثانية، بعد خسارته عام 2020، وأزمة اقتحام أنصاره لمبنى الكابيتول في 2021، فضلا عن هزائم حزبه في الانتخابات النصفية عام 2022، ولوائح الاتهامات الجنائية التي وجهت له عام 2023.
فقد اعتبر لي توني فابريزيو، كبير مسؤولي استطلاعات الرأي في حملة ترامب: ألا أحد يتمتع بهذا القدر من المعلومات مثلها".
فيما قال النائب الجمهوري السابق عن ولاية فلوريدا كارلوس كوربيلو "إنها واحدة من أكثر الأشخاص أهمية في السياسة الأميركية حالياً"، وفق ما نقلت صحيفة "بوليتيكو".
هادئة وماهرة
أما عشرات الأشخاص الذين عملوا معها، فوصفوها بالهادئة والماهرة في ما تفعله.
كما أوضحوا أن وايلز التي عملت لأكثر من 40 عاماً مع سياسيين ومرشحين قادت حملات انتخابية مميزة على مستوى ولاية فلوريدا في الأعوام 2010 و2016 و2018 و2020.
وفي السياق، وصفها آشلي ووكر، الخبير الاستراتيجي الديمقراطي الذي أدار مرتين حملات باراك أوباما الانتخابية في فلوريدا بأنها أكثر الناشطين الجمهوريين نجاحًا واحترامًا.
بدوره أكد جو غروترز، السيناتور الحالي عن ولاية فلوريدا وحليف ترامب منذ فترة طويلة: "أنها المستشارة السياسية الأكثر قيمة في البلاد".
غامضة
إلى ذلك، يجمع الكثيرون ممن عرفوها أو عملوا معها، على أنها سيدة هادئة ولكن غامضة، تركت بصمتها في كل مكان.
كما يؤكدون أنها قادرة على حل العديد من المشاكل، وخلق مشاكل أخرى في آن.
فقد عملت مع سياسيين ورؤساء بلديات وغيرهم، وجعلت من نفسها عنصرا لا يمكن الاستغناء عنه.
كما عملت بجد خلال الأشهر القليلة الماضية من أجل دفع الجمهوريين المعارضين لترامب، على التصويت له.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
وسوم: #ترامب#لبنان#الرأي#الرئيس
طباعة المشاهدات: 843
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-11-2024 11:06 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...