اختراق علمي.. باحثون يعدلون بقرة وراثياً لإنتاج الأنسولين البشري في حليبها
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قام فريق من الباحثين الدوليين من جامعتي إلينوي وساو باولو بتعديل بقرة بنية في البرازيل وراثياً لإنتاج الأنسولين البشري في حليبها.
ويمثل هذا لحظة محورية في السعي لجعل علاج مرض السكري أكثر سهولة وبأسعار معقولة للملايين في جميع أنحاء العالم.
وقال مات ويلر أستاذ علوم الحيوان في جامعة إلينوي الذي قاد البحث: "لقد صممت الطبيعة الأم الغدة الثديية كمصنع لإنتاج البروتين بكفاءة حقيقية.
وبحسب "هيلث داي"، تم زرع الأجنة المعدلة في رحم أبقار طبيعية في البرازيل، وولدت بقرة واحدة معدلة وراثياً.
وبمجرد نضوجها، استخدم الباحثون التلقيح الاصطناعي لمحاولة تلقيحها. وعندما فشل ذلك، استخدموا الهرمونات لتحفيزها على إنتاج الحليب لأول مرة.
نتيجة غير متوقعة
وجاءت النتيجة غير متوقعة للباحثين، فعلى الرغم من أن إنتاجها من الحليب كان أقل مما يمكن أن ينتجه الحمل الناجح، إلا أن الحليب لم يكن يحتوي فقط على مستويات يمكن اكتشافها من البرونسولين البشري، ولكن أيضاً الأنسولين نفسه.
ووفق "ستادي فايندز"، كان هذا التطور غير متوقع، فقد كان الهدف تنقية البرونسولين إلى أنسولين، خارجياً.
ومع ذلك، كان لا بد من استخلاص الأنسولين والبرو أنسولين وتنقيتهما للاستخدام، وكان كل لتر من الحليب يحتوي على بضع غرامات فقط.
لكن ويلر أجرى حساباً سريعاً، إذا استطاعت البقرة إنتاج غرام واحد من الأنسولين لكل لتر من الحليب، وتنتج البقرة النموذجية 40 إلى 50 لتراً يومياً، فهذا يمثل قدراً كبيراً من الأنسولين، الذي تساوي الوحدة النموذجية منه 0.0347 مللغ.
وأوضح ويلر "يعني هذا أن كل غرام يعادل 28818 وحدة من الأنسولين". "وهذا مجرد لتر واحد، يمكن لحيوان أن ينتج 50 لتراً في اليوم".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مسؤولون وخبراء عسكريون: اختراق المنظومة الكهرومغناطيسية نقلة نوعية لقدرات القوات المسلحة اليمنية
يمانيون../
وصف الخبيرُ في الشؤون العسكرية العميد علي أبي رعد حديثَ رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط عن تجاوُزِ منظومة الاعتراض “الكهرومغناطيسي” بالتطوُّر التقني غير مسبوق، الذي فاجأ العالَمَ كله.
وأوضح أن التقنيةَ العسكريةَ اليمنية مثَّلت صدمةً مدويةً للداخل الأمريكي، مستدلًا بما ورد من تقارير تحليلية في الصحف الأمريكية.
وبيَّن أن “العالَمَ مندهشٌ من القدرات المتصاعدة للجيش اليمني في تجاوز منظومات الدفاع الكهرومغناطيسية؛ كون هذه التقنية الحديثة محصورةً في دولتين فقط هما: أمريكا وروسيا”، مُشيرًا إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية بدأت باستخدام تقنية الكهرومغناطيسية في العام 2012م بينما روسيا بدأت استخدامها في العام 2018م، وهي تقنية تقوم باستشعار الأخطار القادمة من الصواريخ والطائرات المسيَّرة واعتراضَها”.
وأشار إلى أن “منظومة الاعتراض الكهرومغناطيسية ليس من السهل امتلاكُها؛ وذلك لتركيبها المعقَّد، والحديث القائم على ثلاثة مسارات استشعار وتحذير واعتراض”، مؤكّـدًا أن “قدرة اليمن على تجاوز هذه المنظومة المعقّدة، يعد نقلة نوعية لدى القدرات العسكرية اليمنية تضافُ إلى سابقاتها من الصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيَّرة الذكية التي تصل إلى عُمق الكيان الصهيوني”.
ويأتي الكشفُ عن نجاح القوات المسلحة اليمنية في تجاوز منظومة الاعتراض الكهرومغناطيسية في وقت يصعِّدُ فيه العدوّ الأمريكي من غاراته العدوانية على اليمن، مستهدفًا الأحياءَ السكنية وموقعًا المئاتِ من الشهداء والجرحى.
وفي السياق، يؤكّـد الخبير في الشؤون العسكرية العميد عمر معربوني أن “القوات الأمريكية تعاني من عجز عن استهداف البنية العسكرية اليمنية”.
وأوضح أن “القوات المسلحة اليمنية تثبت قدرة عالية في تنفيذ وعودها وأهدافها المعلَنة”، مبينًا أن “الموقف اليمني الأخلاقي والإيماني -قيادةً وشعبًا- أهَّلَ القوات المسلحة اليمنية لامتلاك التقنية المتطورة والأكثر حداثة وجعلها مواكبة للتحديات التي يفرضها ميدان المواجهة ضد القوى الأمريكية والإسرائيلية”.
وأشَارَ إلى أن “القوات المسلحة تمتلكُ قدرةً عالية في المناورة والمواجهة والتخفي؛ الأمر الذي مثّل عُقدةً بالغة لدى العدوَّين الأمريكي والإسرائيلي”، منوِّهًا إلى أن “استبدال أمريكا لحاملات الطائرات واحدةً تلوَ أُخرى دليلٌ على فشل تلك الحاملات في تنفيذ أهدافها”، مُشيرًا إلى أن “ذهابَ الأمريكيين لاستهداف المدنيين والإمعان في قتلهم يأتيْ بهَدفِ التغطية على هزيمتهم المدوية في اليمن”.
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن، مهدي المشاط، قد كشف في كلمةٍ له مساء الأحد، عن إنجاز نوعي جديد للقوات المسلحة اليمنية، يتمثل في تجاوز منظومة الاعتراض الكهرومغناطيسية وهي المنظومة الوحيدة التي تملكُها روسيا وأمريكا حصرًا في العالم.
واعتبر السفير في وزارة الخارجية اليمنية الأُستاذ عبدالله صبري أن خطابَ الرئيس المشاط تضمَّنَ “الكثيرَ من الرسائل المعنوية والمعلومات التي تُطرَحُ لأول مرة”.
ووصف صبري ثلاثةَ أسلحة أمريكية رئيسيةً بأنها “احترقت” في هذه الجولة من المواجهة، وهي: حاملة الطائرات ترومان، والمنظومة الكهرومغناطيسية، وقاذفات البي 2 الشبحية.
وأشَارَ في حديثه إلى أن هذه المنظومات، هي أهم ما لدى الجيش الأمريكي، وأنها تُستخدَمُ لـ “تهديد الدول العظمى بما في ذلك روسيا والصين”.
وخَلُصَ صبري إلى أن إعلان الرئيس المشاط عن “احتراق هذه الأوراق الثلاثة المهمة” يشير إلى أن “أمريكا أصبحت مكشوفة تمامًا”، وأنها “باتت تمرغ أنفها في البحر الأحمر، بفضل هذا الصمود اليمني، وهذه النجاحات الكبيرة التي تحقّقها قواتنا المسلحة”، معتبرًا أن هذا التصريح يمثل “إشارة إلى الدول التي تناوئ أمريكا بأن تمدد ولا تبالي”.
المسيرة