الولايات المتحدة – نشر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن صورة لافتة له أمام مائدة احتفالا بعيد النوروز، فإلى ماذا ترمز هذه المائدة وما هي مكوناتها؟

يعتبر عيد النوروز من أقدم الاحتفالات المتبقية من العصور القديمة وله العديد من العادات والتقاليد ومن أشهر احتفالات النوروز الإيرانية هو بسط مائدة أو طاولة السينات السبع “هفت سين Haft-Sin”، والتي يتم تحضيرها قبل بضع ساعات بموعد تحويل العام الجديد.

وتفرش على أطعمة ومواد غذائية تبدأ أسماؤها بـ حرف S. ومع ظهور الإسلام في إيران، تم تزيين طاولة الإيرانيين بالقرآن الكريم. وكل مكون من مكونات مائدة “هفت سين” هو علامة على مفاهيم مثل النمو والخصوبة والوفرة والبركة.

وفيما يلي الرموز السبعة الأكثر شيوعا لـHaft-Seen والتي تبدأ جميعها بالحرف S:

سبزه: براعم القمح أو العدس أو الشعير تنمو في طبق – ترمز إلى الولادة الجديدة. السيب: التفاح- يرمز إلى الصحة والجمال. سيرخ: الخل – يرمز إلى العمر والصبر. سمانو: بودنغ حلو مصنوع من جرثومة القمح- يرمز إلى الثراء. السير: الثوم- رمز الطب. سيكيه: عملات معدنية – ترمز إلى الثروة والرخاء. السنبل- زهرة الزعفران العطرة ترمز لقدوم الربيع.

وتتضمن بعض العناصر الأخرى غير “S” الموجودة على الطاولة ما يلي:

المرآة: ترمز إلى التأمل الذاتي والاستبطان. البيض المزخرف: يرمز إلى بيضة واحدة لكل فرد من أفراد الأسرة (الخصوبة). وعاء يتضمن سمكة ذهبية: يرمز إلى الحياة، وبرج الحوت الذي تفارقه الشمس. وعاء كريستالي به ماء وفيه برتقالة: يرمز إلى الأرض العائمة في الفضاء. الشموع المضاءة: ترمز إلى التنوير والسعادة. المكسرات والفواكه المجففة والفستق والزبيب وتسمى “العجيل”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: یرمز إلى ترمز إلى

إقرأ أيضاً:

"النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي.. وجهي العملة" على مائدة القومي للمسرح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية بقيادة الفنان إيهاب فهمي، ندوة بعنوان "النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي.. وجهي العملة" مساء أمس الأربعاء، بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة.

جاءت الندوة في إطار إلقاء الضوء على تاريخ النقد الفني المصري، والتذكير بأعلام وجهي العملة الفنية، تنفيذا لخطة وزارة الثقافة في فتح أبواب النقاش والتفاعل الجاد لإذكاء الوعي وتعزيز هويتنا الثقافية.

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة حداد على روح فنان العرائس ورائد المسرح الورقي عاطف أبو شهبة الذي وافته المنية أمس.

تحدثت الباحثة المسرحية رانيا عبد الرحمن، المشرف على إدارة المسرح بالمركز القومي للمسرح قائلة: "أهلا بكم في ندوة جيل السبعينيات الذي أعتبره على المستوى الشخصي أفرز جيلا من أفضل النقاد والكتاب، ونحاول اليوم إلقاء الضوء  على النقد الفني في هذه الحقبة الزمنية التي شهدت تطورا كبيرا في إنتاج العروض المسرحية".

وقالت الفنانة سميرة عبد العزيز: "والدي كان رافضا بشدة دخولي المجال الفني، ولكن بعد تكريمي من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر؛ وافق ورحب جدا بممارسة فن التمثيل، وقال لي: (طالما تم تكريم الفن من الزعيم جمال عبد الناصر يبقى الفن له قيمة فنية كبيرة".

وأضافت عبد العزيز، أن الفنان كرم مطاوع طلبني في عمل مسرحي وتم نقلي من وزارة التعليم إلى الثقافة، وكانت بدايتي المسرحية من خلال العمل المسرحي "وطني عكا" الذي ظل عرضه لمدة  8 أشهر على المسرح، أنا بنت النقد الفني الذي بدأ في الستينيات، جميع النقاد كتبوا عني، ويعتبر النقد الفني هام جدا في حياة الفنان، كما تعتبر المقالات النقدية في صالح الفن وصالح الفنان لأنها تلقي عليه الضوء.

وبدأ الفنان إيهاب فهمي، مدير عام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، حديثه مرحبا بالفنانة سميرة عبد العزيز، والناقد المسرحي محمد بهجت، وجميع الحضور، مشيدا بالحراك الفني الحالي، والفعاليات الثقافية التي تشهدها وزارة الثقافة منذ تولي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.

وأضاف فهمي، نسعى منذ تولينا قيادة المركز القومي للمسرح إلى نشر الثقافة المسرحية من خلال الندوات والحلقات النقاشية والدراسات النقدية في هذا المجال الفني، ومن خلال ندوة اليوم نحاول التذكير والتعريف برموزنا الفنية خلال حقبة زمنية هامة من تاريخنا الفني.

وقال الناقد المسرحي محمد بهجت، إنه في عام 1968 تم تأسيس العديد من الفرق المسرحية الخاصة، ما يقارب 15 فرقة مسرحية أولها كانت من تأسيس الفنان الراحل حسن يوسف، كما أسس الراحل جلال الشرقاوي مسرح الفن، وفي رأيي أهم إنجازات السبعينيات كان تأسيس مسرح السامر الذي أول تولى إدارته الراحل عبد الرحمن الشافعي الذي استكمل تجربة الراحل زكريا الحجاوي، وقدم العديد من العروض المستلهمة من تراثنا المصري الأصيل، بالإضافة الى تقديمه لعروض غنائية استعراضية ذات مذاق مصري خالص، تم من خلالها تقديم الفنانة خضرة محمد خضر، وأصوات كثيرة تعبر عن التراث والأصالة المصرية، واستعرض بهجت الكثير من عظماء الكتاب الذين بدأوا في فترة الستينيات منهم نعمان عاشور وسعد الدين وهبة وألفريد فرج وعبد الرحمن الشرقاوي وصلاح عبد الصبور، واستمروا خلال سبعينيات القرن الماضي.

 كما تحدث عن كتاب السبعينيات وأعمالهم منهم محفوظ عبد الرحمن ومحمد أبو العلا السلاموني الذي قدم مآذن المحروسة إخراج سعد أردش، والثأر ورحلة العذاب إخراج عبد الرحيم الزرقاني، والمليم بأربعة وبحبك يا مجرم إخراج جلال الشرقاوي، والكاتب جمال عبد المقصود ومن أعماله مع خالص تحياتي إخراج عبد المنعم مدبولي، وعالم كورة كورة إخراج مجدي مجاهد، والرجل الذي أكل وزة، ولينين الرملي وأهم تجاربه عام 1975 مسرحية انتهى الدرس يا غبي إخراج السيد راضي، ووجهة نظر، وأيضا الدكتور سمير سرحان الذي كتب مسرحية ست الملك عام 1978 لسيدة المسرح العربي سميحة أيوب، وإمبراطور يبحث عن وظيفة الذي كان أول عرض مسرحي يقدم خارج جمهورية مصر العربية، ويسري الجندي، وفيصل ندا، والمخرجين عبد الرحمن الشافعي الذي قدم علي الزيبق وشفيقة ومتولي والسيرة الهلالية وعاشق المداحين ومنين أجيب ناس، وعبد الغفار عودة، وهاني مطاوع الذي قدم شاهد ماشفش حاجة عام 1976، السيد راضي، وسناء شافع الذي قدم دون كيشوت ويا سلام على كدة، وجيل الستينيات منهم كرم مطاوع، سعد أردش، أحمد عبد الحليم، ولكن حجم ابداعاتهم في السبعينيات كانت مهمة جدا. وتطرق محمد بهجت إلى تفاصيل النقد الأكاديمي والنقد التطبيقي، وأهم ما ذكره الفنان الراحل جلال الشرقاوي في كتابه "النقد ومسرح جلال الشرقاوي" من تفاصيل نقدية فنية.

كما تحدث المخرج عادل زكي قائلا: إن النجاح الساحق لمسرح الستينيات هو الذي أغفل نجاح مسرح السبعينيات من وجهة نظري الشخصية، فهي الفترة التي تواجد من خلالها عظماء في التأليف والإخراج والنقد، وأود التنويه عن اسم هام خلال هذه الحقبة وهو سمير العصفوري الذي أنتج من خلال مسرح الطليعة في فترة السبعينيات أعمالا رائعة جعل من خلالها مسرح الطليعة مسرحا رائدا بحق.

واختتمت الندوة بتكريم الفنان إيهاب فهمي للفنانة سميرة عبد العزيز، والناقد المسرحي محمد بهجت، وأهدى كلا منهما شهادة تقدير من المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، تقديرا لمشاركتهما المتميزة في هذه الندوة.

مقالات مشابهة

  • «مهرجان أم الإمارات» يحتفل بعيد الاتحاد.. في العين
  • بماذا ردت الجنائية الدولية على تشكيك إسرائيل بحيادية القاضية هولر؟
  • "لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين".. أول اجتماع حكومي دولي في مدريد بعد الاعتراف بالدولة
  • قضايا المرأة تعقد مائدة حوار حول "قانون مدني موحد لكل المصريين والمصريات"
  • ‏حزب الله يعلن شن هجوم بسرب من المسيرات على قاعدة حيفا البحرية والتي تبعد 35 كم عن شمال مدينة حيفا
  • بماذا نصح بابا الفاتيكان ميركل في كيفية التعامل مع ترامب؟.. المذكرات تجيب
  • رفع الستار في سوق المباركية عن جدارية فنية ترمز للعلاقات الدبلوماسية الكويتية -التركية
  • "النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي.. وجهي العملة" على مائدة القومي للمسرح
  • إبراهيم عيسى يحتفل بعيد ميلاد فيروز الـ90: عنوان للوجدان العربي
  • محافظة المنيا تطلق 35 سيارة متنقلة لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة