الإهمال الطبي يقتل سجينا مصريا داخل قسم شرطة منيا القمح
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان وفاة سجين داخل قسم شرطة منيا القمح في محافظة الشرقية بسبب الإهمال الطبي بعد أن عانى من نزيف دماء من الفم وانهارت حالته الصحية حتى فارق الحياة.
وبحسب بيان الشبكة فأن المتوفي يدعى محمد الليل، 60 عام، كان يعمل في وزارة الأوقاف، من قرية بنى نصير- مركز سمنود- محافظة الغربية، وتم القبض عليه وقضى فترة عقوبة بعد اتهامه في قضية هجرة غير شرعية في محافظة الغربية.
وانتقل بعدها إلى محافظة مطروح على ذمة قضية جديدة بنفس التهم، قبل أن يتم ترحيله إلى مركز شرطة منيا القمح بمحافظة الشرقية على ذمة قضية جديدة، ثم حصل على قرار بإخلاء سبيله بكفالة 5000 جنيه.
ورصدت الشبكة المصرية، ان المتوفي الحاصل على قرار إخلاء سبيل يوم الحادي عشر من مارس الجاري، وذلك بعد تدهور حالته الصحية، واستمرار النزيف من فمه، في ظل وسوء الأوضاع داخل الحجز، مما زاد من خطورة حالته مع عدم تلقيه العلاج المناسب حتى أصبح فاقدا للوعي تقريبا.
وأضاف البيان أن إدارة قسم الشرطة أمرت بحمله وتركه في الممر خارج باب الحجز يصارع الموت، وعند مرور ضابط النبطشية ويدعى ملازم أول " زياد " صرخ وطلب إدخاله داخل الحجز قائلا: "هما يخلوا سبيله ويجبوه هنا عشان يموت والبسه أنا "، ترك المتوفي لمدة ساعتين دون مساعدة رغم استغاثة زملائه داخل الحجز طلبا للمساعدة وسرعة انقاذه ولفظ انفاسه الأخيرة.
وطالبت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان خلال بيانها النائب العام المصري المستشار محمد شوقي ونوابه في نيابة منيا القمح، بفتح تحقيق، ومحاسبة المسؤولين عن حرمان مواطن مصري من حقه في العلاج وتركه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة دون مساعده.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية وفاة سجين الإهمال الطبي الإهمال الطبي الشبكة المصرية لحقوق الانسان وفاة سجين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منیا القمح
إقرأ أيضاً:
شرطة النقل تضبط 1635 قضية متنوعة
شنت الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات بعدة حملات لضبط كافة المخالفات والظواهر السلبية التى تؤثر على مرفق مترو الأنفاق، ومحطات السكك الحديدية، وداخل القطارات.
وأسفرت جهودها عن ضبط (1635) قضية متنوعة.
اقرأ أيضاً: 5 مشاهد تروي قصة جلسة القصاص لروح اللواء اليمني
جاء ذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية بمواصلة الحملات الأمنية المُكبرة على مستوى الجمهورية لإحكام السيطرة الأمنية، ومواجهة كافة أشكال الجريمة بشتى صورها ، ومكافحة كافة الأنشطة الإجرامية.
هذا وجارى مواصلة الحملات المكبرة على مستوى الجمهورية.. لإحكام السيطرة الأمنية ومواجهة الجريمة بشتى صورها.
تعد شرطة النقل في مصر من الأركان الأساسية التي تساهم في الحفاظ على أمن وسلامة وسائل النقل والمرافق العامة.
تعمل شرطة النقل على تأمين جميع وسائل النقل البرية، البحرية، والجوية، بالإضافة إلى تأمين محطات النقل والبنية التحتية الخاصة بها. يتولى أفراد الشرطة مهام الرقابة على حركة القطارات والحافلات ومركبات النقل الجماعي، مع ضمان تطبيق القوانين المتعلقة بالسلامة المرورية، مثل التأكد من صلاحية المركبات وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما تقوم بمراقبة محطات السكك الحديدية، الموانئ، والمطارات لتفادي أي تهديدات أمنية قد تؤثر على الركاب أو المنشآت الحيوية.
علاوة على ذلك، تلعب شرطة النقل دورًا مهمًا في مكافحة الجرائم التي قد تحدث في وسائل النقل العامة. تقوم بتنفيذ حملات للحد من الجرائم مثل السرقات والاعتداءات التي قد تحدث على متن القطارات أو الحافلات.
كما تراقب الأماكن الحيوية مثل المحطات والأسواق المرتبطة بوسائل النقل العام لضمان عدم وقوع أي حوادث أو اختناقات مرورية قد تضر بالمواطنين أو تضر بسلامتهم.
من خلال تفعيل نقاط التفتيش والمراقبة المستمرة، تساهم شرطة النقل في الحد من هذه الجرائم وتعزيز الشعور بالأمان لدى الركاب.
وفي إطار تطوير منظومة العمل، تعتمد شرطة النقل على التقنيات الحديثة لتسهيل عمليات التفتيش والرقابة، مثل استخدام كاميرات المراقبة وأجهزة فحص الحقائب والبضائع في الموانئ والمطارات. كما تقوم بتدريب أفرادها على التعامل مع المواقف الطارئة والتصدي لأي تهديدات قد تؤثر على أمن وسلامة النقل.
وتهدف شرطة النقل من خلال هذه الإجراءات إلى تقديم خدمات عالية المستوى للمواطنين، والمساهمة في تعزيز النظام العام في قطاع النقل، بما يضمن استقرار حركة المرور وراحة المواطنين.