قال اتحاد العمال الرئيسي في دولة الاحتلال، الأربعاء، إن نصف العاملين في ميناء إيلات معرضون لخطر فقدان وظائفهم بعد أن تعرض الميناء لضربة مالية كبيرة بسبب الأزمة في ممرات الشحن في البحر الأحمر.

وتقع إيلات على الطرف الشمالي للبحر الأحمر وكانت من أوائل الموانئ التي تأثرت، حيث قامت شركات الشحن بتغيير مسار السفن لتجنب هجمات الحوثيين في اليمن.



وقال اتحاد عمال الهستدروت، وهو المنظمة الجامعة لمئات الآلاف من العاملين في القطاع العام، إن إدارة الميناء أعلنت أنها تعتزم تسريح نصف الموظفين البالغ عددهم 120 موظفا.


وأضاف الاتحاد أن عمال الرصيف سينظمون وقفة احتجاجية يوم الأربعاء.

إيلات، التي تتعامل بشكل أساسي مع واردات السيارات وصادرات البوتاس القادمة من البحر الميت، يتضاءل حجمها مقارنة بموانئ أخرى.

لكن إيلات، التي تقع بجوار نقطة الوصول الساحلية الوحيدة للأردن في العقبة، توفر لإسرائيل بوابة إلى الشرق دون الحاجة إلى الملاحة في قناة السويس.

وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الثلاثاء، استهدافها سفينة أمريكية في البحر الأحمر، وإطلاق صواريخ مجنحة على "أهداف" في مدينة إيلات جنوب إسرائيل.

جاء ذلك في بيان متلفز للمتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، بثته قناة المسيرة الفضائية التابعة للجماعة.


وقال البيان إن "القوات البحرية نفذت عملية استهداف لسفينة (Mado) الأمريكية في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة".

وأضاف أن "القوة الصاروخية أطلقت عددا من الصواريخ المجنحة على أهداف إسرائيلية في أم الرشراش (إيلات) بفلسطين المحتلة، وأصابت أهدافها بنجاح".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الحوثيين احتلال غزة البحر الاحمر الحوثي ايلات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

صحيفة “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة

 

الثورة نت/..

أوضحت صحيفة “لويدز لست” أن تحليلات حركة المرور عبر باب المندب وقناة السويس تشير إلى أن الإعلان اليمني في وقف العمليات البحرية فشل في إقناع قطاعات كبيرة من الصناعة بالعودة إلى المنطقة. مضيفا أن البيانات تظهر أن بعض السفن تعود إلى عبور باب المندب، لكن معظم الصناعة تواصل تجنب ذلك لم ويحدث أي تغيير ملموس في حركة المرور خلال الأسبوع الذي أعقب إعلان “الحوثيين” وقفًا جزئيًا للهجمات.

كما أوضح أن الإعلان اليمني بالرفع الجزئي للقيود في البحر الأحمر لم يؤد إلى عودة جماعية إلى الممر الملاحي المحاصر الذي يمر عبر هذه المياه، لكن باب المندب أصبح الآن خيارا قابلا للتطبيق بالنسبة لبعض الذين كانوا يتجنبون المنطقة. وأضاف: “لقد مر أسبوع منذ أن أصدر الحوثيون إشعارًا يقولون فيه إنهم لن يستهدفوا بعد الآن السفن المملوكة والمدارة من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والتي ترفع علمهما بعد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.

وبحسب بيانات تتبع السفن المقدمة من شركة لويدز ليست إنتليجنس ، بلغ إجمالي عدد السفن العابرة لباب المندب 223 سفينة خلال الأسبوع الماضي، بزيادة 4% على أساس أسبوعي، ولكن بما يتماشى مع المستويات التي شهدناها خلال الأشهر القليلة الماضية. وانخفضت أعداد السفن العابرة لقناة السويس بنسبة 7% إلى 194 سفينة.

وكما كان متوقعا، تؤكد الأرقام أن عودة أحجام حركة المرور في البحر الأحمر إلى طبيعتها لن تحدث بين عشية وضحاها، ولكنها تكشف عن وجود بعض مالكي السفن والمشغلين الذين ينظرون الآن إلى البحر الأحمر على أنه مفتوح للأعمال التجارية. وأضاف التقرير أن من بين السفن التي أبحرت عبر باب المندب الأسبوع الماضي، كان ما يقرب من 25 سفينة إما عائدة إلى نقطة الاختناق بعد تجنب المنطقة منذ نهاية عام 2023، أو كانت تقوم برحلتها الأولى عبر المضيق دون وجود تاريخ من مثل هذه العبور خلال العامين الماضيين.

وذكرت الصحيفة أن مركز المعلومات البحرية المشترك قال إن ست سفن مرتبطة بالولايات المتحدة أو المملكة المتحدة عبرت منطقة التهديد منذ 19 يناير 2025.

وقالت اللجنة المشتركة لمراقبة البحر الأحمر وخليج عدن في أحدث تقرير أسبوعي لها: “تقدر اللجنة أنه مع تقدم اتفاق السلام وبقاء السفن والبنية التحتية غير مستهدفة، فمن المتوقع تحسن الاستقرار؛ ومع ذلك، تظل المخاطر في البحر الأحمر وخليج عدن مرتفعة”.

ولا يفاجأ محللو الأمن البحري بأن جزءاً كبيراً من الصناعة يواصل التحول حول رأس الرجاء الصالح.

ويقول رئيس قسم الاستشارات في مجموعة إي أو إس للمخاطر مارتن كيلي: “يحتفظ الحوثيون بالقدرة على استئناف الهجمات ضد السفن في البحر الأحمر في غضون مهلة قصيرة للغاية، وبالتالي فإن المخاطر يمكن أن تتغير بسرعة كبيرة”. “ومن المرجح أن يستمر هذا في ردع شركات الشحن عن المخاطرة بالتواجد في مدى صواريخ الحوثيين أو طائراتهم بدون طيار في حال فشل وقف إطلاق النار في غزة وعودة الحوثيين إلى ملف الأهداف السابق”. ووصف وقف إطلاق النار بأنه هش، فيما تظل التوترات في المنطقة مرتفعة.

وأوضح أن التقلبات السياسية هي أحد الأسباب التي تدفع مالكي السفن ومشغليها إلى الاستمرار في تغيير مساراتهم، ورغم أن الباب يبدو مفتوحاً أمام الكثير من قطاعات صناعة الشحن، فإن السفن المملوكة لإسرائيل لا تزال معرضة لخطر الاستهداف.

مقالات مشابهة

  • شاهد | كُلف فشل البحرية الأمريكية في البحر الأحمر متنوعة وطويلة الأمد
  • شاهد | البحرية الأمريكية: معركة البحر الأحمر استنزفت جهوزيتنا
  • هل يؤثر وقف إطلاق النار في غزة على استراتيجية الحوثيين في البحر الأحمر؟
  • سلطنة عمان تتوقع تحسن ظروف الشحن في البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية تكشف أهوال 15 شهراً من المواجهة مع صنعاء
  • البحرية الأمريكية: مررنا باختبار حقيقي في البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية في البحر الأحمر.. 15 شهراً شكلت ضغطاً واستنزافاً حقيقيين 
  • ماذا قال ضباط البحرية الامريكية عن15شهر من المواجهة في البحر الاحمر
  • “شركات الحاويات” ستخسر اذا ما استمرت التهدئة في البحر الأحمر ..!
  • صحيفة “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة