برلمانية تسائل رئيس الحكومة حول التدابير المتخذة للتصدي بحزم لمخدر "البوفا"
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
وجهت فاطمة التامني، برلمانية عن حزب فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالا كتابيا لرئيس الحكومة حول التدابير والإجراءات المستعجلة التي تعتزم الحكومة القيام بها من النواحي الأمنية والحمائية والعلاجية، وكذا التحسيسية للتصدي لترويج مخدر “البوفا”.
وشددت التامني، على أن المخدر “بات يخرب البيوت ويلقي بالشباب إلى التهلكة، ويدفع مستهلكيه للانتحار”، مما يستوجب “ردع متاجريه وموزعيه درءا للمخاطر المحذقة بشبابنا وشاباتنا”.
وأشارت النائبة البرلمانية، إلى أن الوضع “بات مقلقا للغاية في ما يخص انتشار مخدر البوفا”، بين الشباب والشابات عاطلين وطلبة وكذلك بين القاصرين”، خصوصا وأنه يباع بثمن رخيص جدا خلافا لباقي المخدرات، مما جعله سريع الانتشار بشكل كبير في المغرب .
وأوردت التامني، تصريحات لعدد من الأشخاص المدمنين على هذا المخدر، كونهم “يواجهون صعوبات في التحكم في أنفسهم، وأيضا في محاولة التخلص من الإدمان بالنسبة لبعض المدمنين، وهو الأمر الذي ينذر بمشاكل اجتماعية خطيرة داخل المجتمع.
ولفتت المتحدثة ذاتها، إلى أن المخدر “يشكل خطورة على صحتهم وتوازنهم بل وعلى حياتهم، وكذلك في ما يتعلق بالنساء أمهات لأطفال من حيث فقدانهن لتوازنهن النفسي، الأمر الذي يهدد حياة هؤلاء الأطفال”.
وبينت التامني أن مخدر “البوفا”، الذي عرف تفشيا واسعا في المغرب، متكون من مواد كيماوية خطيرة للغاية على صحة مستهلكيه، الذين يواجهون صعوبة التخلص من أزمة الإدمان التي أدت ببعضهم إلى الانتحار.
كلمات دلالية رئيس الحكومة فاطمة التامني فدرالية اليسار الديمقراطي مخدر البوفاالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: رئيس الحكومة مخدر البوفا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تختبر سلاحا جديدا للتصدي للمسيّرات بتكلفة زهيدة
اختبرت بريطانيا سلاحا جديدا يستخدم موجات الراديو ذات التردد العالي لإسقاط المسيّرات المعادية بتكلفة تقل عن 10 بنسات فقط لكل طلقة، في سابقة هي الأولى للجيش البريطاني.
وقالت الحكومة البريطانية -في بيان اليوم الاثنين- إن وحدة التجارب والتطوير المدفعية التابعة للجيش ومجموعة الدفاع الجوي السابعة اختبرت السلاح الجديد في ميدان غرب ويلز حيث استهدفوا بنجاح أسرابا من المسيّرات، دون أن تذكر متى اختبر الجيش البريطاني السلاح الجديد.
وذكرت وكالة بي إيه ميديا البريطانية أن سلاح الطاقة الموجه بترددات الراديو صمّم لاكتشاف وتتبع وتدمير مجموعة من التهديدات عبر البر والجو والبحر على مسافة تصل إلى كيلومتر واحد.
وقالت وزيرة المشتريات الدفاعية البريطانية ماريا إيغل إن هذا السلاح "قد يكون محوريا في تغيير قواعد اللعبة"، بإشارة إلى تفوق بلادها في تقنيات الأسلحة.
وتكمن ميزة السلاح الموجه بترددات الراديو بأن سعر إطلاقه يبلغ 10 بنسات فقط، في حين أن الأسلحة التقليدية مثل الصواريخ المضادة للطائرات يمكن أن تكلف أضعافا عديدة من تكلفة المسيّرات التي تحاول إسقاطها.
وتعمل الموجات العالية التردد على تعطيل أو تدمير المكونات الإلكترونية الحيوية داخل الأهداف مثل المركبات غير المأهولة، مما يؤدي إلى توقفها أو سقوطها من السماء.
إعلانوأظهرت كل من حرب أوكرانيا وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر كيف يمكن للمسيّرات المنخفضة التكلفة أن تكون ذات تأثيرات مدمرة، وذلك ما زاد أهمية العثور على سلاح يسقطها بتكلفة قليلة.