الشرقية تُكرم الأمهات المثاليات والأب المثالي لعام 2024
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
شهد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، اليوم الأربعاء، إحتفالية المحافظة بتكريم الأمهات المثاليات والأب المثالي لعام 2024 م، من العاملين بالديوان العام ومجالس المدن والوحدات المحلية القروية.
حضر الاحتفالية كل من: الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبني عبد العزيز نائبي المحافظ، والمهندس محمد الصافي سكرتير عام المحافظة، واللواء السعيد عبد المعطي مستشار المحافظ للمشروعات، وغادة زاهر مديرة وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام، وذلك بقاعة الإجتماعات بالديوان العام.
أكد محافظ الشرقية إعتزازه وتقديره لقصص كفاح الأمهات المثاليات اللاتي ضربن أروع الأمثلة في التضحية والكفاح وجعلن أبناءهن نماذج مشرفة ومضيئة تُساهم في بناء وتنمية الوطن؛ رغم معاناتهن وظروفهن الإنسانية والإقتصادية الصعبة، معرباً عن خالص تقديره وتحياته لجميع الأمهات واللاتي يعتبرن رمزاً للعطاء، قائلا: الأم المصرية قدمت ولا زالت تقدم أروع النماذج في التضحية، واحتفالنا اليوم جاء لرد الجميل للأمهات والأباء العاملين بالجهاز الإداري والذين قدموا جيلا ً قادر على المشاركة في بناء الوطن.
وأوضح سكرتير عام المحافظة أن الإحتفال بتكريم الأمهات المثاليات والأب المثالي على مستوى الديوان العام والمراكز والمدن والوحدات المحلية القروية؛ يُعد تقليداً نبيلاً لما تمثله الأم من نبع للحنان وتقدم جيلاً نافعاً لنفسه ولوطنه، ونسعى جاهدين لتقديم كل أوجه الدعم والمساندة للأم والمرأة وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً.
وفي نهاية الإحتفالية قام محافظ الشرقية، بتكريم الأمهات المثاليات على مستوي مراكز ومدن المحافظة بمنحهم شهادات تقدير ومبالغ مالية متمنيا للجميع حياه أسرية مليئة بالاستقرار والسعادة وهم: حنان فهمى إبراهيم سالم الأم المثالية الديوان العام، انتصار عبد العال على محمد أم مثالية من ذوي القدرات والهمم بالقطاوية مركز أبو حماد، أسماء محمد السنجري أم مثالية لطفل من ذوى القدرات والهمم بمركز ابوحماد، إحسان محمد عوض أم معيلة بمركز فاقوس، نجاة عبد الحميد أحمد الأم البديلة بالديوان العام، سنية محمد أحمد عبد الفتاح أم لأحد العاملين بالجهاز الإداري.
وتقديراً لدور الأب باعتباره رب الأسرة حرص محافظ الشرقية علي تكريم كل من: خالد محمد السيد على الأب المثالى بالديوان العام، حسن محمود محمد سيد أب مثالي من ذوي الإحتياجات الخاصة بالديدامون مركز فاقوس.
قدم المكرمون الشكر لمحافظ الشرقية لحرصه على تكريمهم اليوم، بمنحهم شهادات تقدير ومبالغ مالية، ولدوره البارز في تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للأسرة الشرقاوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدعم والمساندة احتفالية المحافظة الأمهات المثاليات محافظ الشرقية مبالغ مالية ذوي القدرات والهمم تكافؤ الفرص الأمهات المثالیات بالدیوان العام محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
محمد المهدي: هذه النوعية من الأمهات تسبب ضررا نفسيا لأبنائها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن أسلوب التربية الذي تتبعه الأم له دور كبير في بناء شخصية الأبناء سواء إيجابيًا أو سلبيًا.
وقال أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: "عندما نتحدث عن الأم، تتبادر إلى أذهاننا صور الطيبة، الحنان، الرعاية، والحب، هذه هي الأم التي تقدم كل شيء لأولادها، تحرص على توفير احتياجاتهم، وتدافع عنهم في كل الأوقات، ولكن تأثير هذه الأم يعتمد بشكل كبير على الأسلوب الذي تتبعه في تربية أبنائها".
وأضاف: "هناك أم مثالية تُعرف بالأم الراعية، وهي الأم التي تظل دائمًا حريصة على تلبية احتياجات أبنائها، دون أن تفرط في انتقادهم أو توجيه اللوم لهم، هذه الأم تساهم في بناء شخصية الأبناء بشكل صحي، لأنهم يشعرون بالدعم والتقدير، وتصبح لديهم ثقة بالنفس، لكن يجب أن نذكر أن هذه الأم ليست فقط لطيفة، بل هي أيضًا مسؤولة وواعية لاحتياجات أسرتها".
وتابع: "ثم هناك الأم الملهمة، وهي التي تخرج من تحت يديها نماذج ناجحة ومؤثرة في المجتمع، هذه الأم لا تقتصر مهمتها على تلبية احتياجات أبنائها فقط، بل تسعى لتحفيزهم وإلهامهم ليصبحوا أفرادًا مميزين في المجتمع".
وأشار إلى وجود نماذج أخرى للأمهات التي قد تترك آثارًا سلبية على الأبناء من ضمنها الأم الناقدة التي تنتقد كل تصرفات أبنائها بشكل مستمر، مما يزرع فيهم شعورًا بالذنب وعدم التقدير، وقد يؤدي ذلك إلى مشاكل نفسية في المستقبل، وكذلك الأم العصبية أيضًا قد تضر بأبنائها بشكل كبير، فهى تعيش في حالة من الغضب المستمر، وتصرخ في وجه أبنائها طوال الوقت، تخلق جوًا من القلق والخوف لدى الأبناء، هذا يجعلهم يعيشون في حالة من التوتر، وقد يؤثر على قدرتهم على التكيف والتواصل بشكل طبيعي مع الآخرين.
كما تناول د. المهدي تأثير الأم الموسوسة، التي تدقق في كل التفاصيل الصغيرة في حياة أولادها، من نظافة، وطعام، وملابس، حتى في كيفية أداء العبادات، قائلا: "هذه الأم تخلق حالة من القيود النفسية على أبنائها، مما يمنعهم من التفاعل بحرية ويجعلهم يشعرون بأن كل تصرفاتهم محكومة بأنماط معينة، وهو ما قد يسبب لهم معاناة نفسية كبيرة".
أما الأم الكئيبة التي تعيش في حالة من الحزن المستمر، فقد حذر منها د. المهدي، مؤكدًا أن الأم التي تعيش في حالة من الاكتئاب أو الحزن المزمن يمكن أن تنقل هذه المشاعر السلبية إلى أبنائها، مما قد يؤدي إلى إصابتهم بالاكتئاب في مراحل لاحقة من حياتهم.