اكتشاف قناة مائية أثرية بولاية عبري
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
"العُمانية": اُكتشفت قناة مائية في ولاية عبري بمحافظة الظاهرة بعد الحالة الجوية والمنخفض الجوي الذي تأثرت به المحافظة وباقي المحافظات الشمالية لسلطنة عُمان وأدت إلى هطول الأمطار ونزول وادي الكبير في الولاية عدة مرات. وظهرت هذه القناة المائية جراء إزاحة الوادي الكبير للرمال وجرف التربة التي كانت تغطي القناة المدفونة تحت الرمال حيث إنها تقطع الوادي بشكل عرضي لتواصل امتدادها بجانب "جبل كاواس" القريب من مركز ولاية عبري.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الع مانیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: قناة السويس شريان سيادة وكرامة وتصريحات ترامب عنها مرفوضة
أعرب النائب سامي نصر الله عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، عن رفضه واستنكاره الشديدين للتصريحات الأخيرة الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي طالب فيها بمرور السفن الأمريكية عبر قناة السويس دون دفع رسوم، مدعيًا أن الولايات المتحدة كان لها الفضل في إنشاء القناة.
وأكد نصر الله، في بيان صحفي له اليوم، أن قناة السويس هي شريان سيادة وكرامة وطنية لمصر، وتمثل واحدة من أعظم الإنجازات التي سطرها التاريخ بسواعد المصريين وحدهم، مشددًا على أن القناة تم حفرها على أرض مصرية بأيدي المصريين، دون أي دور للولايات المتحدة الأمريكية في نشأتها.
وقال عضو مجلس النواب، إن تصريحات ترامب تعكس جهلًا واضحًا بالتاريخ، وتتناقض مع كافة الوقائع الثابتة، مشيرًا إلى أن فكرة إنشاء القناة تعود للمهندس الفرنسي فرديناند ديليسبس، وتم تنفيذ المشروع باتفاقيات بين مصر وفرنسا وبريطانيا، بينما كانت الولايات المتحدة آنذاك منشغلة بشئونها الداخلية ولم تكن طرفًا في هذا الإنجاز العالمي.
وأضاف سامي نصر الله، أن قناة السويس تخضع بالكامل للسيادة المصرية، وأن تنظيم حركة الملاحة ورسوم المرور يتم وفق قرارات مصرية تتماشى مع القوانين الدولية، لا سيما معاهدة القسطنطينية لعام 1888 التي تنظم حرية الملاحة في القناة مع احترام حقوق الدولة المصرية وسيادتها التامة عليها.
وأشار عضو صناعة البرلمان، إلى أن محاولات فرض أمر واقع أو المطالبة بامتيازات خاصة في قناة السويس أمر مرفوض شكلًا وموضوعًا، ويتنافى مع قواعد القانون الدولي، مؤكدًا أن مصر لن تسمح لأي طرف خارجي بالتدخل في شئونها الداخلية أو المساس بمقدراتها الوطنية.
واختتم النائب سامي نصر الله بيانه، بالتأكيد أن قناة السويس ستظل رمزًا للسيادة المصرية، وعنوانًا لقدرة الشعب المصري على حماية حقوقه والدفاع عن أرضه ومقدراته بكل حزم.