هل الإفطار على سيجارة يضيع الثواب أم يبطل الصيام.. أمين الإفتاء يجيب
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكد الشيخ علي فخر أن التدخين حرام شرعا لما فيه من إهلاك البدن والمال وأن الصيام عبادة.
وأضاف أمين الفتوى أن من السنة النبوية الشريفة ان يفطر الصائم على تمر أو ماء فلا ينبغي للصائم بعد أن يتقرب إلى الله تعالى بعبادة الصيام أن يخرج منها بما حرم الله تعالى.
وأكد فخر أنه يجب على الصائم أن يخرج من عبادة الصوم بما ورد في السنة المطهرة حتى يصل العبادة بالطاعة فهذا بخلاف أن يصل العبادة بمعصية.
وحذر أمين الفتوى من يفطر على سيجارة في رمضان: "عليه أن يتحمل إثم المعصية".
جدل فقهي حول ممارسة هذه الرياضة أثنغء الصيام
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن السباحة والغوص في نهار رمضان، محل اختلاف بين الفقهاء.
وأوضح «جمعة»، خلال مقطع فيديو له نشر عبر صفحته الرسمية عبر موقع «يوتيوب»، أن السباحة في رمضان لاتفقد الصائم صومه وفقا لأحد مذاهب الفقه، فهو لا يجوز عند الشافعية، لكننا نختار مذهب من أفتوا بجوازه للتيسير على المواطنين.
من جانبه ، أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز السباحة في نهار رمضان، ولا تفسد الصيام، ولكن ينبغي للسباح أن يتحفظ من دخول الماء إلى جوفه.
وأضاف «ممدوح» فى إجابته عن سؤال «هل السباحة أثناء الصوم تبطله؟»، أن مجرد نزول الماء ليس مبطلا للصوم، فالذي يبطل الصوم وصول الماء للجوف ودخول الماء للأنف ثم تدخل للجوف، ولكن تحفظا واحتياطا لو استطعت أن تأجل السباحة فافعل ذلك وإن لم تستطع فانزل الماء وكن محتاطا فالسباحون يضعون سدادات فى أنفهم حتى لا تدخل الماء فىيها ويستطعون أن يتدربوا من غير دخول الماء للجوف.
وأشار إلى أن أهل العلم اختلفوا في حكم السباحة أثناء الصوم: القول الأول: رأى جمهور أهل العلم من الأحناف والمالكية والشافعية، ببطلان صومه، والقول الثاني: عدم البطلان، وهو قول لبعض التابعين، ووجه عند الحنابلة اختاره العلماء المعاصرون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء الافطار الدكتور علي جمعة السباحة التدخين
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: لا يصح الصوم حال الإغماء المستمر طول اليوم في رمضان
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الإغماء في رمضان إن كان مستمرًا جميع اليوم، فلا يصح الصوم ويجب القضاء، وإن كان في جزء من اليوم، فالصيام صحيحٌ ولا قضاء.
وأضافت دار الإفتاء، أنه ليس كلُّ مرضٍ مبيحًا للفطر، وإنما يُرَخَّصُ فيه إذا كان المرض يستوجب الإفطار لتناول العلاج، أو كان للصوم مضاعفات على المريض فيقوى بلاؤه، أو على تطويل أمد المرض فيتأخر شفاؤه، أو لا يتحمل المريض مشقَّته لشدَّة جوع أو عطش أو ألم فيزداد عناؤه.
وأوضحت أن الرخصة لمن يتعارض مرضه مع الصوم في أخذ الدواء، أو زيادة العناء أو تأخر الشفاء، أو الحاجة للغذاء.
الإفطار الواجبوتابعت: وذلك كلُّه بمشورة الطبيب المختص، أو خبرة الإنسان وتجربته التي يعلمها من مرضه، وقد يكون الإفطار في بعض الحالات واجبًا إذا كان الضرر بالغًا وكان احتمالُ حصوله غالبًا، ويجب على من أفطر منهم قضاءُ ما أفطره عند زوال الطارئ الذي منع من الصوم.
واشارت إلى أن الإنسان عليه في كل ذلك واجب الاستجابة لأمر الطبيب، والالتزام الدقيق والأمين بالقرارات الصحية العامة للمسؤولين ونصائح الأطباء وتعليمات المختصين، وأخذ توجيهاتهم محمل الجِدِّ واليقين من غير استهتار أو تهوين.