تقرير: خلاف أوروبي بشأن فرض عقوبات إضافية على إيران
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن الأوروبيين على "خلاف بشأن فرض عقوبات على إيران، بسبب نقلها الأسلحة للشرق الأوسط".
ويتصدى الاتحاد الأوروبي لمسعى فرنسي ألماني لاستهداف إيران بعقوبات بسبب تزويدها صواريخ ومعدات عسكرية أخرى لحلفائها الإقليميين، حيث يقول مسؤولون كبار في الاتحاد الأوروبي إن "العقوبات الجديدة قد تقوض الدبلوماسية مع طهران".
وكتبت فرنسا وألمانيا وهولندا و5 دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، الشهر الماضي، رسالة اطلعت عليها صحيفة "وول ستريت جورنال"، إلى منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قائلين فيها إن الكتلة "يجب أن تتبنى نظام عقوبات يسمح لها باستهداف الجهات الإيرانية التي تسلح وتمول وتقدم المشورة والإرشاد" للميليشيات الإقليمية الموالية لطهران، وكذلك الجماعات نفسها.
لكن رد بوريل على الرسالة كان سلبيا.
ويأتي الخلاف، الذي أثير مرة أخرى خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الإثنين، بعد أيام من تعهد أوروبا والولايات المتحدة بفرض عقوبات جديدة ذات معنى، بشكل سريع ومشترك، على إيران، إذا سلمت صواريخ باليستية إلى روسيا.
وسيتعهد زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة هذا الأسبوع، بتوسيع العقوبات المستهدفة ضد الأفراد والكيانات الإيرانية، إذا تمت عمليات تسليم الصواريخ إلى روسيا، وفقا لمسودة بيان القمة.
وقال مسؤولون أميركيون، إن العقوبات "قد تشمل إجراءات لمنع شركة الطيران الوطنية الإيرانية (إيران إير) من السفر إلى أوروبا".
وسبق للاتحاد الأوروبي أن استهدف بالفعل مسؤولين وكيانات إيرانية، لتزويد الكرملين بطائرات بدون طيار وتكنولوجيا هذه الطائرات المسيرة .
لكن مسؤولي الاتحاد الأوروبي في بروكسل أبلغوا الدول الأعضاء أن اتخاذ إجراء ضد إيران بسبب دعمها لحلفائها في الشرق الأوسط، "يمكن أن يؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة، ويقوض الدبلوماسية النووية".
وفي رده على الدول الـ 8 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، قال بوريل في رسالة، إن اقتراحهم باستهداف أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار بالمنطقة "من شأنه أن يدمج مسرحي" روسيا والشرق الأوسط، "مما قد يكون له عواقب غير مقصودة".
وكتب بوريل وفقا للرسالة التي اطلعت عليها الصحيفة الأميركية: "يظل من المهم إجراء تقييم دقيق للتأثير المحتمل لمزيد من الإجراءات، لتجنب تفسير مشاركة الاتحاد الأوروبي على أنها تصعيد أو تعريض الأهداف المهمة الأخرى لسياسة الاتحاد الأوروبي للخطر، مثل احتواء برنامج إيران النووي الذي أصبح أكثر إلحاحا من أي وقت مضى".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تزود روسيا بأسلحة إضافية وعناصر لصيانتها
أكد نائب كوري جنوبي، الأربعاء، أن كوريا الشمالية أرسلت إلى روسيا شحنات جديدة من أنظمة المدفعية وقاذفات الصواريخ لدعم جهودها الحربية في أوكرانيا.
وقال لي سيونج كوون، عضو اللجنة البرلمانية للاستخبارات: إن الجهاز الوطني الكوري الجنوبي للاستخبارات أكد في إحاطة أن الشمال أرسل مدفعية ذاتية الدفع عيار 170 ملم وقاذفات صواريخ طويلة المدى عيار 240 ملم".
وأضاف أن كوريا الشمالية نشرت أيضاً عناصر لتولي صيانة هذه الأسلحة التي لا تشكّل جزءًا من الترسانة التقليدية الروسية، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وتتهم سيول بيونج يانج بتزويد حليفتها بالأسلحة، وفي الآونة الأخيرة بآلاف الجنود، في خضم تعزيز العلاقات بينهما.
وأشار لي إلى أن هؤلاء الجنود "تم تعيينهم في الألوية الجوية والبحرية الروسية للتدريب التكتيكي وللتدريب على التدخل. وتشير التقديرات إلى أن بعضهم شارك في القتال" في منطقة كورسك الروسية الحدودية.
وأوضح أن الاستخبارات الكورية الجنوبية تقدّر عدد الجنود الشماليين الذين أرسلوا إلى روسيا للمشاركة في الحرب بـ11 ألفاً، وتدرك أن هذه القوات "تتكبد خسائر".
لم تؤكد بيونغ يانغ ولا موسكو وجود هؤلاء الجنود.لكن كوريا الشمالية أكدت في نهاية أكتوبر أن أي نشر للجنود سيكون متوافقاً مع القانون الدولي.
ويرتبط الحليفان بمعاهدة دفاع مشترك تم التصديق عليها مؤخراً.
وودفع تعاون بيونج يانج المتزايد مع موسكو سيول إلى تغيير موقفها بشأن الحرب في أوكرانيا، ولم تعد تستبعد تسليم الأسلحة مباشرة إلى كييف.
اقرأ أيضاًروسيا تكشف عن زيادة عدد الرحلات الجوية المستأجرة مع كوريا الشمالية
مجموعة السبع تدين إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات
البرلمان الروسي يصادق على معاهدة أمنية مع كوريا الشمالية