«دي بي ورلد» الخيرية تقدم أكثر من 360 ألف وجبة إفطار للعمال خلال رمضان
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت مؤسسة «دي بي ورلد» الخيرية، الذراع الخيري لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، عن تعاونها مع جمعية دبي الخيرية لتوزيع 12.000 وجبة إفطار يومياً على العاملين في مجتمع المنطقة الحرة بجبل علي «جافزا» خلال شهر رمضان المبارك.
وتجسد الأنشطة التي تقوم بها مؤسسة «دي بي ورلد» الخيرية، التي تأسست في مارس 2022، جوهر التسامح والرحمة وتسلط الضوء على الانسجام بين الثقافات والمعتقدات المتنوّعة في مجتمع دولة الإمارات حيث يمثل التعايش قيمة أساسية ويقوم على الاحترام المتبادل والتكامل والحماية لجميع أفراده، بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية أو الدينية.
وزارت الإدارة العليا لمجموعة موانئ دبي العالمية وجمعية دبي الخيرية إحدى خيام الإفطار الثلاث المخصصة في جافزا، أمس في مبادرة للتواصل مع المتطوعين وأفراد المجتمع قبل تناول وجبة الإفطار. ويتم تنفيذ الحملة حالياً والتي تشمل تقديم 360 ألف وجبة خلال الشهر الكريم.
وضم الوفد ناصر عبدالله، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة «دي بي ورلد» الخيرية، وعبدالله بن دميثان، والمدير التنفيذي والمدير العام «دي دبي ورلد - دول مجلس التعاون الخليجي»، وأحمد إبراهيم السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، ونبيل قائد، عضو مجلس، عضو مجلس إدارة مجلس إدارة مؤسسة «دي بي ورلد» الخيرية ونائب الرئيس التنفيذي للدعم المؤسسي في «دي دبي ورلد - دول مجلس التعاون الخليجي»، عبد الله الهاشمي، المدير التنفيذي للعمليات، المجمعات والمناطق الحرة في «دي دبي ورلد - دول مجلس التعاون الخليجي»، وعدد من كبار المسؤولين.
وقال ناصر عبدالله، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة «دي بي ورلد» الخيرية: «تعكس هذه المبادرة قيم التعايش الأساسية في الثقافة الإماراتية. ويعود إطلاق المبادرة في شهر رمضان المبارك إلى أجواء التقارب والتراحم والتضامن خلال هذا الشهر الكريم، ويؤكد النسيج الاجتماعي المتميّز لدولة الإمارات وتنوعها الثقافي».
من جانبه، قال أحمد إبراهيم السويدي، الرئيس التنفيذي لجمعية دبي الخيرية: «يسعدنا أن نتشارك مع مؤسسة»دي بي ورلد«الخيرية في هذه المبادرة. وتأتي هذه المشاركة انطلاقاً من الركائز الرئيسة التي تقوم عليها استراتيجية (دبي الخيرية) وقيمها المؤسسية، وحرصها على توسيع شراكاتها، وتفعيل العمل الخيري، ونشر ثقافة العمل التطوعي، وتعزيز التواصل الاجتماعي والإنساني مع مختلف فئات المجتمع. وفقاً للنهج الإنساني الأصيل الذي أرساه المغفور له بإذن الله الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتدعمه الرؤية السديدة لقيادتنا الرشيدة، والذي جعل من دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً عالمياً يحتذى به في مجال العمل الإنساني والتنموي، ورسخ صورتها في الخارج باعتبارها عنواناً للعطاء الإنساني».
وأضاف عبدالله بن دميثان، المدير التنفيذي والمدير العام «دي دبي ورلد - دول مجلس التعاون الخليجي»: «يمثل شهر رمضان المبارك فضائل كثيرة وقيماً غالية مثل الرحمة والكرم، وتجسّد هذه المبادرة من مؤسسة»دي بي ورلد«الخيرية هذه الفضائل، ونؤمن ايماناً راسخاً بأن مثل هذه المبادرات تلعب دوراً رئيسياً في تعزيز الروابط المتينة بين الثقافات والجنسيات المتنوّعة».
وتعيش على أرض دولة الإمارات جاليات من أكثر من 200 جنسية، حيث يتبلور جوهر رسالة هذه المبادرة ويصبح أكثر وضوحاً وتأثيراً، وتسلط هذه الجهود التعاونية الضوء على الوحدة وسط نسيج اجتماعي متنوّع وغني يميّز إمارة دبي ودولة الإمارات. وتتعاون مؤسسة «دي بي ورلد» الخيرية مع مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد» لتسخير الموارد والخبرات والشبكات لمواجهة التحديات الاجتماعية وتمكين الأفراد والمجتمعات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دي بي ورلد شهر رمضان إمارة دبي دول مجلس التعاون الخلیجی هذه المبادرة دبی الخیریة دی دبی ورلد مجلس إدارة دی بی ورلد
إقرأ أيضاً:
إطلاق الهوية الجديدة لـ”مؤسسة الإمارات للطاقة النووية”
أعلنت “مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ”عن هويتها الجديدة التي أصبحت بموجبها “شركة الإمارات للطاقة النووية” في خطوة تؤكد تطورها بوصفها جهة محلية تسهم على نحو استراتيجي في ضمان أمن الطاقة، بينما تسعى لأن تصبح شركة عالمية رائدة في قطاع الطاقة النووية.
تسلط هذه الخطوة المهمة، التي تم الكشف عنها في فعالية خصصت لإطلاق الهوية الجديدة، الضوء على التزام شركة الإمارات للطاقة النووية بالمضي قدماً في خطط الاستفادة الكاملة من الطاقة النووية، والقيام بدور قيادي لقيادة الجهود الهادفة لضمان أمن الطاقة النظيفة.
يأتي إعلان الهوية الجديدة في مرحلة مهمة بعد الإنجازات الاستثنائية التي حققتها شركة الإمارات للطاقة النووية والتي كان لها الأثر الكبير في تطوير قطاع الطاقة في دولة الإمارات ، وتوفير مصدر جديد لكهرباء الحمل الأساسي النظيفة، التي عززت بشكل كبير أمن الطاقة في الدولة.
وتمضي الشركة قدماً نحو القيام بدورها الجديد كمستثمر ومطور ومنتج للكهرباء النظيفة على الصعيد العالمي، مع التركيز على الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية الجديدة، والشراكات مع شركات التكنولوجيا المتقدمة المحلية والعالمية.
وبالإضافة إلى ذلك، تركز شركة الإمارات للطاقة النووية على الاستفادة القصوى من ميزات الطاقة النووية في دولة الإمارات، من خلال الإنتاج المشترك للحرارة والبخار والأمونيا والهيدروجين، إلى جانب الشراكات الاستراتيجية في قطاع الطاقة النظيفة، مما يعزز مكانة دولة الإمارات مركزا عالميا للابتكار في قطاع الطاقة النووية.
وتتضمن الهوية الجديدة علامة تجارية متماسكة ومبسطة لشركة الإمارات للطاقة النووية، بما يتماشى مع مهمتها لدفع جهود خفض البصمة الكربونية حول العالم، وتعزيز مسارها شركة عالمية رائدة في قطاع الطاقة النووية.
وتوحد هذه الخطوة هوية الشركة مع الشركات التابعة لها، لتصبح شركة نواة للطاقة الآن ، شركة الإمارات للطاقة النووية- العمليات التشغيلية، ولتصبح شركة براكة الأولى الآن ، شركة الإمارات للطاقة النووية- الشؤون التجارية.
وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية إن محطات براكة للطاقة النووية تنتج 40 تيراواط في الساعة سنوياً وهو ما يعادل 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء وهي مساهمة متميزة في محفظة الطاقة في الدولة وأصبحت المحطات أكبر مساهم في خفض البصمة الكربونية في تاريخ الدولة من خلال الحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً ومع ذلك فإنها البداية فقط لشركة الإمارات للطاقة النووية والتي تركز الآن، بالإضافة للتميز التشغيلي الآمن، على الآفاق الجديدة في تطوير الطاقة النووية والاعتماد عليها، وذلك بعد التشغيل الكامل لمحطات براكة الأربع، وهو ما يسلط الضوء على إمكانياتنا الكبيرة فيما يتعلق بإنجاز مشاريع الطاقة النووية الضخمة وفق جدول زمني مناسب.
وأضاف الحمادي أن الهوية الجديدة تمثل انطلاقة متجددة لشركة الإمارات للطاقة النووية تتضمن طموحاتها المستقبلية، وستركز جهودنا على تسريع تطوير الطاقة النووية والتقنيات المرتبطة بها، ليس فقط داخل دولة الإمارات ولكن أيضاً على نطاق عالمي ، ومن خلال مشاركة خبراتنا ومعارفنا، فإننا نهدف إلى تقديم نموذج يحتذى من قبل الدول التي تسعى إلى الاعتماد على الطاقة النووية مصدرا نظيفا وآمنا وموثوقا لكهرباء الحمل الأساسي لاسيما أن تجربتنا في هذا القطاع تعد مثالاً ملموساً لكيفية قيام الطاقة النووية بدور محوري، في تحقيق الأهداف العالمية الخاصة بخفض البصمة الكربونية ،والوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وأضاف الحمادي أنه مع الاستمرار في زيادة مساهمة الطاقة النووية في مزيج الطاقة العالمي، فإننا نقود أيضا الابتكار في تقنيات المفاعلات المتقدمة، بهدف تعزيز الكفاءة والاستدامة.. كما أن التزامنا بالتميز التشغيلي والتحسين المستمر وتطوير أنظمة الطاقة الآمنة والموثوقة، يساهم في تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة.
تأتي الهوية الجديدة لشركة الإمارات للطاقة النووية في وقت يشهد العالم تركيزاً كبيراً على الطاقة النووية، مع إدراك العديد من الدول والبنوك والجهات ذات الصلة بالصناعات الثقيلة وتلك التي تتطلب كميات ضخمة من الطاقة، للدور المهم الذي يمكن أن تقوم به الطاقة النووية في إنتاج كميات وفيرة من الكهرباء الآمنة على مدار الساعة.
ومع مضاعفة الطلب العالمي على الطاقة بحلول عام 2050، وتساوي الطلب على الطاقة لمراكز البيانات وحدها الطلب السنوي على الطاقة في اليابان بحلول عام 2026، أعلنت 25 دولة و14 بنكاً عن دعمها لمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050 على مستوى العالم.
والتزمت كل من”أمازون” و”غوغل” و”مايكروسوفت” وشركات تقنية عالمية أخرى بتوفير مليارات الدولارات في عقود واتفاقيات مع شركات الطاقة النووية، بينما العديد من الصفقات الأخرى في طور الإعداد.
وتستعد شركة الإمارات للطاقة النووية لدعم هذه الموجة من النمو العالمي،من خلال مواصلة الاستفادة من قدراتها وإمكانياتها من أجل تأسيس مركز إقليمي وسلسلة إمداد للطاقة النووية في دولة الإمارات.
وتنتج محطات الطاقة النووية الأربع في براكة 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً، وهو ما يلبي 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، بينما تحد من 24.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية كل عام، حيث تساهم الكهرباء النظيفة التي تنتجها محطات براكة بالوفاء بما نسبته 24% من الالتزامات الإماراتية الدولية بخفض البصمة الكربونية في عام 2030.
وتقوم دولة الإمارات بدور ريادي على الصعيد العالمي فيما يتعلق بترسيخ الدور الأساسي للطاقة النووية في الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية وكانت أبو ظبي أول سوق عالمي يضم الطاقة النووية في إطار برنامج شهادات الكهرباء النظيفة، بينما أصبحت محطات براكة أول مشروع للطاقة النووية في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا يتم تصنيفه ضمن التمويل الأخضر.وام