روسيا تتهم اللجنة الأولمبية الدولية بالعنصرية والنازية الجديدة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
اتهمت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اللجنة الأولمبية الدولية بممارسة "العنصرية والنازية الجديدة"، بسبب قواعد الحياد التي فرضتها على الرياضيين الروس.
وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أمس الثلاثاء، أن الرياضين الروس والبيلاروس الذين سيكون بمقدورهم المنافسة في أولمبياد "باريس 2024" في وضع محايد، لن يشاركوا في حفل افتتاح الألعاب.
ولن يسمح للرياضيين من روسيا وبيلاروس في أولمبياد باريس بإظهار أي شيء يرمز إلى جنسيتهم، من الرموز إلى الأناشيد، في حال فوزهم بميدالية ذهبية.
إقرأ المزيد منع الرياضيين الروس والبيلاروس من المشاركة في حفل افتتاح أولمبياد باريسوسيرفع العلم الأبيض المحايد الذي يحمل حروف "AIN" التي ترمز إلى الرياضيين الأولمبيين المحايدين، فيما سيتم عزف النشيد الأولمبي في الملعب، بالإضافة إلى عدم تسجيل نتائج الروس والبيلاروس الصاعدين إلى منصات التتويج على جدول الميداليات الرسمية.
وقالت زاخاروفا يوم الأربعاء في إطار إحاطة حول قضايا السياسة الخارجية، إن اللجنة الأولمبية الدولية أصبحت مكانا تزدهر فيه "النازية الجديدة والعنصرية".
وأضافت: "من خلال مثل هذه الإجراءات، فإن اللجنة الأولمبية الدولية، التي ينبغي، على العكس من ذلك، تطوير الرياضة العالمية، تقسم وتسيس الحركة الرياضية الدولية، وتسير على خطى القيادة وتعمل في الواقع كأداة للمنافسة غير العادلة".
وأردفت: "تدعو بلادنا باستمرار إلى تطوير التعاون الرياضي الدولي على أساس مبادئ المساواة وعدم التمييز، مما يضمن المساواة في الوصول إلى المسابقات الرياضية للجميع دون استثناء. ما أريد أن أقوله أكثر هو إن اللجنة الأولمبية الدولية أصبحت مكانا تزدهر فيه النازية الجديدة والعنصرية".
وختمت زاخاروفا بالقول، إن الفصل بين الناس حسب الجنسية والعرق واستبعاد الناس فقط على أساس جنسيتهم هو أفضل دليل على ذلك (ممارسة النازية الجديدة والعنصرية).
المصدر: sportbox
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 ماريا زاخاروفا اللجنة الأولمبیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
«مقاومة شندي» تنفي رفضها دفن منسوبي الحركات المسلحة وتدين إثارة الفتنة والعنصرية
أكدت اللجان في بيان الثلاثاء، مواقفها الثابتة تقوم على الوحدة الوطنية ومقاومة كل أشكال العنصرية والمناطقية، متمسكة بشعار ثورة ديسمبر المجيدة “يا عنصري ومغرور، كل البلد دارفور”.
الخرطوم: التغيير
نفت لجان مقاومة شندي صحة ما تم تداوله في وسائل الإعلام حول رفضها المشاركة في دفن جثامين منسوبي الحركات المشاركة في محور الجيلي، ووصفت الخبر بأنه مفبرك ويهدف لإثارة الفتنة والعنصرية.
وأكدت اللجان في بيان الثلاثاء، مواقفها الثابتة تقوم على الوحدة الوطنية ومقاومة كل أشكال العنصرية والمناطقية، متمسكة بشعار ثورة ديسمبر المجيدة “يا عنصري ومغرور، كل البلد دارفور”.
وأدانت لجان المقاومة في بيانها استخدام اسمها لأي أغراض سياسية تهدف إلى تفكيك المجتمع أو الإضرار بالنسيج الاجتماعي.
كما أعربت عن رفضها لأي محاولات خبيثة تسعى لتشويه سمعتها أو مخالفة مبادئها الثورية والأخلاقية.
ووجهت لجان مقاومة شندي تحذيراً لكل من يحاول استغلالها أو إقحام المواطنين في معادلات سياسية مكشوفة الأهداف، مؤكدة التزامها بمواصلة جهودها لحماية وحدة وتماسك المجتمع السوداني.
الوسومآثار الحرب في السودان الحركات المسلحة شندي لجان مقاومة شندي معارك الجيلي