في سياق المنشورات الغرائبيّة الرامية لحصد تفاعلات، نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل صورة قيل إنّها تُظهر شلالاً يتدفق منه ماء باللون الأحمر اسمه “شلال الدم” في القارة القطبية الجنوبية.

لكن هذه الصورة مركّبة، أما شلالات الدم” فهو اسم يطلق على مساقط مائيّة في القطب الشمالي لونها يشوبه احمرار بسبب تركّز مادّة الحديد.

ويظهر في الصورة ما يبدو أنه شلال ماء بلون أحمر قان، على نحو غير مألوف. وجاء في التعليقات المرافقة أن الصورة تُظهر شلالات ماء أحمر في القطب الشمالي، يُطلق عليها اسم “شلالات الدم”.

وكثيراً ما تظهر على صفحات مواقع التواصل صور غريبة يُقال إنّها لظواهر طبيعية. وغالباً ما يكون هدف مرّوجي هذه المنشورات في البدء جمع تفاعلات على صفحاتهم ومنشوارتهم، لكن كثيرين يعيدون نشرها بعد ذلك وهم مصدّقون.

وحصدت صورة “شلال الدم” هذه مئات المشاركات وعشرات آلاف التفاعلات على مواقع أكس وفيسبوك وإنستغرام.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: القطب الشمالي شلال الدم

إقرأ أيضاً:

الإدارة بين الأخلاق والنجاح فن القيادة الحقيقية

بقلم : اللواء الدكتور سعد معن ..

في عالم الإدارة ليست السلطة وحدها هي التي تصنع القائد بل الأخلاق والرؤية والقدرة على التأثير هناك مدير يجرحك بسوء خلقه وتعاليه وآخر يحرجك برقيه وسمو مبادئه الفارق بين الاثنين ليس في المنصب بل في إدراكهما لمعنى القيادة الأول يُشيّد جدرانًا بينه وبين فريقه والآخر يمدّ لهم جسورًا من الاحترام والتقدير الأول يأمر، والآخر يُلهم الأول يفرض والآخر يزرع الثقة وكأن القيادة وجه آخر للإنسانية إما أن تكون أفقًا مفتوحًا أو جدارًا يُضيّق الخناق على الأرواح

الإدارة ليست مجرد تنظيم للأعمال واتخاذ للقرارات بل هي فن التعامل مع البشر وتحفيزهم ليقدموا أفضل ما لديهم القائد الناجح لا ينظر إلى فريقه كأرقام صمّاء في تقارير بل كقلوب تنبض وطموحات تتوق للتحليق وما الإدارة إن لم تكن موسيقى خفية تعزفها روح القائد فإما أن تكون نشيدًا يرفع الهمم أو ضجيجًا يبدد الحماسة.

عندما تكون الأخلاق جزءًا من الإدارة يتحوّل مكان العمل من جدرانٍ صامتة إلى فضاء يتنفس بالإبداع والولاء المدير الذي يؤسس علاقته بموظفيه على الاحترام والثقة سيجد أنهم لا يعملون فقط من أجل الراتب بل من أجل نجاح المؤسسة وكأنها بيتهم وكأن الإنجاز قطعة من أرواحهم وحدها الأخلاق تكتب حكاية الانتماء فكيف لمكان أن ينمو دون أن يسكنه الإخلاص؟

لكن الأخلاق وحدها لا تكفي فالإدارة تحتاج إلى عينٍ ترى أبعد مما يراه الآخرون وإلى عقلٍ يصنع من الفوضى خريطة واضحة للنجاح لا يكفي أن يكون القائد نبيلاً بل يجب أن يكون حكيمًا يعرف متى يكون حازمًا ومتى يكون مرنًا متى يصمت ليستمع، ومتى يتحدث ليوجّه فالإدارة الحقيقية لا تمشي على درب الصدفة بل تبني طريقها حجراً بعد حجر ورؤية بعد أخرى حتى يصبح النجاح نتيجة حتمية لا مجرد احتمال.

المؤسسات الناجحة ليست تلك التي تمتلك أذكى العقول فحسب بل تلك التي تعرف كيف تجعل هذه العقول تعمل بانسجام ضمن بيئة تمنحها الأمان والإلهام فلا شيء يقتل الإبداع أكثر من بيئة تخنق الأحلام ولا شيء يُشعل الطموح أكثر من قائد يرى في موظفيه شركاء لا مجرد أيدٍ عاملة

وفي المحصلة يبقى الفرق بين المدير العادي والقائد الحقيقي واضحًا كالفارق بين من يُشعل شمعة ومن يطفئها الأول يدير المهام والثاني يلهم البشر الأول يبحث عن النتائج والثاني يصنعها من خلال بناء فرق قوية ومتحدة وبين هذا وذاك تبقى الأخلاق حجر الأساس لكل نجاح مستدام تمامًا كما تبقى السماء سقفًا للذين يحلمون بالطيران.

د. سعد معن

مقالات مشابهة

  • بوتين يعلن تعزيز الوجود العسكري الروسي في القطب الشمالي
  • بوتين يعلن زيادة التواجد العسكري في القطب الشمالي
  • بوتين يعلن زيادة التواجد العسكري الروسي في القطب الشمالي
  • وكالة أمريكية: جليد القطبي الشمالي يصل إلى أدنى مستوى له
  • الإمارات تتجه لوضع موطئ قدم في القطب الشمالي
  • بوتين: روسيا أكبر قوة في القطب الشمالي.. ولن نسمح بالتعدي على سيادتنها
  • الرئيس الروسي: التنافس الجيوسياسي اشتد في القطب الشمالي
  • بوتين: التنافس الجيوسياسي اشتد في القطب الشمالي
  • الإدارة بين الأخلاق والنجاح فن القيادة الحقيقية
  • مبادرة روسية لتأسيس صندوق استثماري لتنمية منطقة القطب الشمالي