الغرف التجارية: الدولة تتحمل أكثر من 13 مليار جنيه سنوياً فارق سعر الفائدة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
شدد الدكتور محمد عطية الفيومي، عضو البرلمان، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القليوبية التجارية، علي ضرورة عمل العديد من المبادرات الداعمة للقطاع الصناعي والإنتاجية، وأن يكون دعم المنتجين ورجال المال والأعمال علي أولوية اهتمامات الحكومة وتبنيها إطلاق المبادرات التي تساعد علي مواجهة التحديات الاقتصادية الحالية، لتزيد قدرة المصنعين والمنتجين المصريين علي الاستمرار في العمل والإنتاج.
وأضاف الفيومي، أن هناك مطالب عديدة من رجال الأعمال بضرورة زيادة حد تمويل شركات القطاع الخاص بمضاعفة الحد الأقصى لتمويل مشروعاتهم في مبادرة دعم القطاعات الإنتاجية لمواجهة قسوة التحديات الاقتصادية العالمية.
وطالب الفيومي، بضرورة صرف دعم المصدرين في نفس عام التصدير اعتبارا من العام المالي المقبل لتوفير السيولة النقدية اللازمة لتحفيز الإنتاج.
وأشاد النائب محمد عطية الفيومي، بتحمل الدولة حوالي 5 مليارات جنيه قيمة الضريبة العقارية عن القطاعات الصناعية والإنتاجية لمدة ثلاث سنوات، مما يخفف العبء عن رجال الأعمال العاملين في هذا القطاع في ظل المعاناة التمويلية التي يواجهونها بسبب الأزمات الاقتصادية المتلاحقة، وضمان استمرار دوران عجلة الإنتاج. وتحقيق حلم الوصول إلى 100 مليار دولار صادرات سنويا.
واوضح الفيومي أن استمرار العمل بمبادرة دعم القطاعات الإنتاجية يسهم في تشجيع المستثمرين على التوسع في الإنتاج، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة بتعظيم قدراتنا الإنتاجية، وتلبية احتياجات الطلب المحلي، والحد من الاستيراد، وتوسيع القاعدة التصديرية، وتعزيز القوة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية، بما يساعد في تعزيز بنية الاقتصاد القومي، واستدامة معدلات النمو، واستمرار دوران عجلة الإنتاج، وتوفير المزيد من فرص العمل المنتجة.
وأشار إلى، أن الأزمات المالية العالمية المتعاقبة تتطلب تكثيف الجهود المبذولة لتحفيز الأنشطة الإنتاجية والتصديرية، بدءا من توفير بنية تحتية متطورة وقادرة على استيعاب التوسعات الاستثمارية، حتى المحفزات الضريبية والجمركية،
وأكد الدكتور محمد عطيه الفيومي، أنه تنفيذ لتكليفات القيادة السياسية، استمر العمل بمبادرة دعم القطاعات الإنتاجية والتي تم إطلاقها في مارس 2023، والتي بموجبها أصدر البنك المركزي تعليمات للقطاع المصرفي المصري بمبادرة تمويل الشركات والمنشآت من القطاع الخاص العاملة في الأنشطة (الصناعية والزراعية) لدعم القطاعات الإنتاجية بشريحة تمويلية بقيمة 150 مليار جنيه وبسعر عائد مخفض 11 % متناقص، على أن تتحمل وزارة المالية الفرق في سعر العائد ويتم صرف التعويض للبنوك المشاركة في المبادرة بصفة ربع سنوية.
وأوضح الفيومي، أن الخزانة العامة للدولة تتحمل أكثر من 13 مليار جنيه سنويا فارق سعر الفائدة في مبادرة دعم الصناعة والزراعة.
واضاف رئيس غرفة القليوبية، أن المبادرة تسري على أنشطة (الطاقة الجديدة والمتجددة ومصانع المناطق الحرة والجمعيات التعاونية الزراعية) وبهذا تكون الحكومة تستهدف توسيع قاعدة المستفيدين من مبادرة دعم القطاعات الإنتاجية «الصناعة والزراعة» لضمان الإسهام بفاعلية في دفع الإنتاج الزراعي والصناعي، كما أنها
تستهدف تمكين الدولة بشكل أكبر من تغطية احتياجات رجال المال والأعمال بالإنتاج المحلي وتصدير الفائض للخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القطاعات الإنتاجية الضريبة العقارية المستثمرين إدارة الغرفة التجارية بالجيزة
إقرأ أيضاً:
الغرف السياحية: الدولة وضعت استراتيجيات تسويقية لتحقيق صورة إيجابية عن مصر
أكد الدكتور حسام هزاع عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن الدولة وضعت استراتيجيات تسويقية كبيرة واستغلت فرص معينة لتحقيق صورة إيجابية عن مصر بما يساهم في علاج وإدارة كل أزمات قطاع السياحة بشكل كبير، موضحًا أن مصر اتخذت كافة الإجراءات اللي أعطت صورة إيجابية وزادت من الإقبال السياحي على مصر نتيجة التسويق بشكل كبير.
وأوضح «هزاع»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن عرض الاكتشافات الحديثة من الآثار والتطوير في السياحة على موقع وزارة السياحة والآثار يوفر ميزة كبيرة وهو ما كان سببًا في التأثير الإيجابي الكبير على السياحة والتسويق السياحي لمصر، مؤكدًا أنه مع بداية الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها الكبير على منع قدوم السياح الروس إلى مصر، إلا أن الدولة وقطاع السياحة اتخذ إجراءات لاستهداف بلدات بديلة لروسيا.
وشدد على أن الدولة تسير في الطريق الصحيح في التعامل مع ملف السياحة بوجه عام، موضحًا أن دعم طيران الشارتر هو أمر مهم جدًا وهو الأساس في الإقبال السياحي على مصر، مؤكدًا أنه في 2024 حضرت الدولة المصرية 45 معرض دولي بالإضافة إلى الحملات السياحية التي تنفذها، وايضًا الدعوة إلى الاستثمار السياحي العقاري والاستثمار الفندقي والذي له تأثير إيجابي كبير في زيادة الغرف الفندقية وزيادة أعداد السياح.