«جولد بيليون»: الذهب لحفظ قيمة المدخرات وليس المضاربة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
الذهب من أكثر المعادن قيمة واهتمامًا لدى الكثير من الناس، سواء جرى استخدامها في الزينة أو الاستثمار أو وسيلة لحفظ قيمة المال، ومع تزايد الرغبة في امتلاكه، انتشرت العديد من المعلومات المغلوطة التي قد تُؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة.
أعلنت مؤسسة جولد بيليون العاملة في مجال أبحاث وتقارير الذهب، أن الذهب يحقق عوائد عالية الذهب، وهو ادخار وحفظ لقيمة الأموال ولا يهدف منه المضاربة والبحث عن عائد.
وأضافت أن هذا يأتي نتيجة التغيرات السريعة التي تحدث في سعر الذهب، لتأثره بالعديد من الأحداث والمتغيرات المحلية والعالمية تجعله سلعة يصعب التنبؤ بتحركاتها، وبالتالي المضاربة عليه تتضمن خطورة عالية، وهي غير قانونية.
ما هو الهدف الأساسي من الذهب؟وأشارت إلى أن الهدف الأساسي من الاستثمار في الذهب واقتنائه هو حماية الأموال والمدخرات من ارتفاع معدلات التضخم بشكل كبير، إلى جانب تغيرات سعر الصرف، لأن الذهب يرتفع سعره بنسب تساوي أو تزيد عن ارتفاع معدلات التضخم ونسب انخفاض القيمة الشرائية للعملة، وبالتالي يحفظ قيمة الأموال وقت البيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الذهب الذهب الاستثمار في الذهب المعدن الأصفر
إقرأ أيضاً:
ترامب حلَّاب وليس حمامة السلام
محمد الموشكي
البعض من أصحاب الذواكر المثقوبة يرجون أَو يرَون في ترامب بأنه رجل سلام وحمامة سلام، وعلى يديه سيتوقف العدوان الصهيوني على غزة ولبنان، متناسين أن ترامب نفسه حكم أمريكا لأربعة أعوام كاملة، خدم فيها الصهاينة خدمة لم يسبق أن خدمهم مثلها أي رئيس أمريكي، من خلال الاعتراف بالقدس عاصمةً للكيان الصهيوني المحتلّ، ومن خلال نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى القدس.
وكذلك من خلال صفقة القرن المشؤومة، وكذا اتّفاقيات التطبيع والخيانة ما بين أربع دول عربية، وهي: السعوديّة والإمارات والبحرين والمغرب، مع الكيان الصهيوني، والذي كان هو عراب هذه الاتّفاقيات المخزية.
ومن خلال كذلك تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية كُـلّ الحركات المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق واليمن حركات (إرهابية) خدمةً لـ “إسرائيل”.
فعمَ تتحدث؟ وعن أي أمل تنتظر؟ وعن أي مجرم تتأمل بأن يأتيَ بالخير والسلام للأُمَّـة الإسلامية، وهو الصهيوني الذي انتقل بشكلٍ مباشر من بلاد الحرمين إلى بيت الأقصى لإعلان الولاء للصهاينة، وكانت هي الرحلة الفاتحة بشكل رسمي للعلاقات ما بين السعوديّة والكيان الصهيوني، الذي تم السماح للطائرات الصهيونية رسميًّا بالعبور من أجواء بلاد الحرمين الشريفين بشكل كامل، مدني وعسكري.