بريطانيا تفتح تحقيقا عاجلا بشأن تسريب معلومات عن حالة أميرة ويلز الصحية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
رفض المستشفى الخاص الذي خضعت فيه أميرة ويلز كيت ميدلتون لعملية جراحية الليلة الماضية الكشف عما إذا كان الموظفون الذين زُعم أنهم حاولوا اختراق السجلات الطبية الملكية ما زالوا يعملون هناك.
وأطلق الرؤساء في عيادة لندن تحقيقًا عاجلاً بعد مزُاعم عن محاولة أحد الموظفين على الأقل الوصول إلى التفاصيل الشخصية لأميرة ويلز بعد الجراحة المخطط لها في البطن منذ يناير.
وخيم الغموض على الفضيحة الليلة الماضية، حيث رفضت العيادة المرموقة الإجابة عندما علمت لأول مرة بالانتهاك المزعوم أو ما إذا كان الموظفون المسؤولون قد تم إيقافهم عن العمل أثناء التحقيق.
وتواصلت صحيفة ديلي ميل البريطانية مع عيادة لندن للحصول على مزيد من التعليقات.
وأكدت هيئة مراقبة البيانات، أنها تلقت تقريرًا عن الانتهاك وكانت بصدد 'تقييم المعلومات المقدمة'.
وفي الوقت نفسه، قال المطلعون في المستشفى، ومقره في مارليبون، وسط لندن، إن الموظفين شعروا بالصدمة والذهول التام من أن زميلًا موثوقًا به كان من الممكن أن ينفذ مثل هذا في انتهاك للثقة والأخلاق.
ويقال إن الأميرة على علم بهذه المزاعم، بينما قال متحدث باسم قصر كنسينغتون: هذا أمر يخص عيادة لندن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجلات الطبية الرؤساء التفاصيل المستشفى أميرة ويلز كيت ميدلتون أميرة ويلز
إقرأ أيضاً:
السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في الصراع الأوكراني
أكد السفير الروسي في لندن أندريه كيلين تعليقا على استخدام قوات كييف لصواريخ "ستورم شادو" لضرب العمق الروسي، أن بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في الصراع الأوكراني.
وقال كيلين في مقابلة مع "سكاي نيوز" ردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن بريطانيا متورطة بشكل مباشر في الصراع: "بالطبع، بريطانيا منخرطة بشكل مباشر في هذا الصراع لأن إطلاق هذه الصواريخ لا يمكن أن يتم دون أفراد من الناتو أو قل أفراد بريطانيين في الناتو".
وأكدت ديبورا هينز المعلقة في الشؤون الدفاعية والأمنية على قناة "سكاي نيوز" البريطانية أن استخدام أوكرانيا المحتمل لصواريخ "ستورم شادو" البريطانية البعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية، لن يكون له تأثير يذكر على مسار الصراع، مؤكدة أن كييف "لا تمتلك سوى القليل منها".
وكانت بعض وسائل الإعلام الغربية قد أفادت بسماح واشنطن وباريس ولندن لكييف باستخدام الصواريخ الغربية لضرب أهداف في العمق الروسي، إلا أن التصريحات الغربية الرسمية ومن ضمنها البيت الأبيض ووزارة الدفاع البريطانية كانت "رمادية" وغير مباشرة بهذا الشأن، في حين أكد ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل في تصريحات صحفية، في وقت سابق، أن واشنطن قد سمحت "فعلًا" لأوكرانيا باستخدام صواريخها البعيدة المدى لضرب العمق الروسي.