حمم بركانية تضيء السماء بعد ثوران بركان في أيسلندا |شاهد
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
وثقت لقطات جوية لحظة ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بالقرب من عاصمة آيسلندا، حيث تصاعد الدخان وتدفقت الحمم البركانية بلونها المتوهج، لتنير ظلمة الليل.
مفاجأة في أسعار الذهب والدولار.. وتحرك جديد لـ عيار 21| أخبار تهمك سعر صرف الدولار مقابل الجنيه اليوم الأربعاء 20 مارس 2024 المرة الرابعة التي يثور فيها البركانونجحت الحواجز البشرية في تحويل مسار الحمم بعيدا عن البنية التحتية لعدة أماكن، منها محطة سفارتسينجي للطاقة الحرارية الأرضية وجريندافيك، وهي بلدة لصيد الأسماك يسكنها نحو أربعة آلاف شخصن وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية “يورونيوز”.
وهذه هي المرة الرابعة التي يثور فيها البركان منذ ديسمبر، وحذرت السلطات منذ أسابيع من هذا الثوران. ولم يتم الإبلاغ عن أي اضطرابات في الرحلات الجوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بركان ايسلندا الحمم البركانية يورونيوز
إقرأ أيضاً:
ناسا تعرض لقطات مثيرة لتدفق الحمم البركانية
شمسان بوست / متابعات:
التقط القمر الصناعي “لاندسات 9” التابع لوكالة الفضاء الأميركية ناسا صورا مذهلة لتيار من الحمم البركانية المتدفقة بالقرب من منتجع “بلو لاغون” الشهير في آيسلندا.
ويظهر في الصور تدفق الحمم من شق بركاني في سلسلة فوهات سوندهنوكور الواقعة في شبه جزيرة ريكيانيس، كما يتضح في إحدى الصور أن التوهج الملتقط بالأشعة تحت الحمراء للحمم كان أكثر سطوعا بمراحل من أضواء العاصمة الآيسلندية نفسها ريكيافيك.
وقد بدأ الثوران في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد سلسلة من الزلازل التي سبقت الحدث البركاني، ووفقا لوكالة ناسا، يعد هذا الثوران السابع في هذه المنطقة الجيولوجية النشطة خلال أقل من عام، وقد تدفقت الحمم البركانية باتجاه الشرق والغرب بعيدا عن بلدة غريندافيك، مما دفع إلى إجلاء نحو 4 آلاف شخص وإغلاق منتجع بلو لاغون مؤقتا.
تاريخ النشاط البركاني في آيسلندا
تقع آيسلندا عند نقطة جغرافية ساخنة، حيث تلتقي صفيحتان تكتونيتان ضخمتان، وهما صفيحة أوراسيا وصفيحة أميركا الشمالية، وتقع حدود التقائهما عند منتصف الأراضي الآيسلندية تقريبا، ويظهر ذلك جليا في حديقة “ثينغفيلير” الوطنية الواقعة جنوب آيسلندا، حيث تظهر تكوينات جيولوجية متباينة فريدة من نوعها، وهذا ما جعل الحديقة تدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وقد لاحظ الجيولوجيون بأنّ الصفيحتين كلتيهما تتحرك في اتجاهين متعاكسين، مبتعدتين عن بعضهما بحركة نسبية تبلغ نحو سنتيمترين سنويا، وهذا ما يفسّر بأنّ الصهارة والحمم البركانية المندلعة تحدث نتيجة لتخفيف ضغط طبقة الوشاح أسفل حدود الصفائح المتباينة.
ولا ينتج عن تفاعل الطبقتين التكتونيتين ثوران البراكين فحسب، بل إنّ الزلازل كذلك تعد ظاهرة شائعة الحدوث في آيسلندا، ويمكن أن تؤثر الزلازل على كيفية تدفق المياه في عدد من الينابيع الساخنة في البلاد، ففي يونيو/حزيران عام 2000 ضرب زلزالان كبيران المنطقة الجنوبية، وتسببا بفوران “النبع الساخن العظيم” وعودة مياهه الساخنة مرة أخرى، بعد أن ظل شبه خامل مدة نصف قرن.
وما يميز الثوران الأخير هو أنه حدث في الجزء الغربي من البلاد، وهي منطقة مكتظة بالسكان مقارنة بشمال وشرق الجزيرة حيث حدثت معظم الثورات البركانية خلال القرون الثمانية الماضية، وعلى الرغم من قربه من مناطق مأهولة، فإنه +أي البركان- لا يشكل خطرا كبيرا حيث يتميز بتدفق الحمم البطيء.
وقد ذكر مكتب الأرصاد الجوية الآيسلندي أن الحمم البركانية التي كانت تتجه نحو منتجع بلو لاغون قد تباطأت بعد نحو أسبوع من اندلاعه، في حين استمر الثوران في نشاطه.
المصدر : مواقع إلكترونية