دراسة تكشف العلاقة بين ألعاب الفيديو والعجز الجنسي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
وجدت دراسة صينية أن كل 1.2 ساعة يقضيها الرجال في لعب ألعاب الفيديو يوميا تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعجز الجنسي.
وشملت الدراسة أكثر من 200 ألف رجل تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما، ممن يمارسون أنشطة "ترفيهية" مثل مشاهدة التلفزيون أو التجول في السيارة أولعب ألعاب الفيديو.
وقاس الباحثون مستويات الهرمونات الجنسية للمشاركين، بما في ذلك هرمون التستوستيرون والهرمون المنشط للحوصلة (FSH)، الذي تفرزه الغدة النخامية في الدماغ ويؤثر على وظيفة المبيضين لدى المرأة أو الخصيتين لدى الرجل حيث يحفز إنتاج الحيوانات المنوية، وكذلك مستويات الاكتئاب والقلق.
ووجدوا أن استخدام الكمبيوتر ولعب ألعاب الفيديو مرتبط بانخفاض مستويات FSH في دم المشاركين.
إقرأ المزيدوربط قضاء 1.2 ساعة من وقت الفراغ في لعب ألعاب الفيديو واستخدام الكمبيوتر بزيادة خطر الإصابة بالعجز الجنسي بمقدار 3.5 أضعاف.
كما ربط انخفاض مستويات هرمون FSH بانخفاض الرغبة الجنسية والعقم وانخفاض الطاقة.
ولم يجد الفريق "أي دليل على أن مشاهدة التلفزيون أو القيادة لقضاء وقت الفراغ" تزيد فرص الإصابة بالضعف الجنسي.
وكتب الباحثون: "قدمت الدراسة الحالية أدلة قوية على وجود علاقة سببية بين استخدام الكمبيوتر وخطر العجز الجنسي. ومع ذلك، يجب إنشاء علاقة سببية محددة من خلال مزيد من البحث".
وأوضحوا أن هناك عددا من القيود التي تحكم نتائج الدراسة، أهمها تقييم الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 69 عاما فقط، على الرغم من أن الضعف الجنسي هو الأكثر شيوعا لدى أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما. كما لم يتم تحديد مدى خطورة الضعف الجنسي.
نشرت الدراسة في مجلة Andrology.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض هرمونات ألعاب الفیدیو
إقرأ أيضاً:
دراسة لـ«تريندز»: قرار الأردن حظر «الإخوان» ضربة موجعة ويسرع من انحسارها
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دراسة حديثة لمركز «تريندز للبحوث والاستشارات»، الأهمية الكبيرة لقرار الأردن حظر جماعة «الإخوان»، وتحليلها لتوقيت القرار وتأثيراته المحتملة على الجماعة.
وأشارت الدراسة، التي أعدها قسم دراسات الإسلام السياسي في «تريندز»، إلى أن توقيت القرار يحمل في طياته رسائل واضحة، حيث جاء في أعقاب إعلان الأجهزة الأمنية الأردنية عن تفكيك خلايا إرهابية تورط فيها عناصر ينتمون إلى جماعة «الإخوان».
وأكدت الدراسة، أن الاعترافات المصورة التي بُثت عبر وسائل الإعلام المختلفة، والتي أدلى بها المتهمون مؤكدين انتماءهم للجماعة، قدمت دليلاً دامغاً على تورط الجماعة في أنشطة تهدد الأمن الوطني الأردني، وذلك على الرغم من محاولات الجماعة التنصل من هذه الاتهامات.
وحددت الدراسة عدة دلالات رئيسة للقرار، من بينها تأصيل العنف داخل فكر الجماعة، وعزم الأردن على مواجهة تهديداتها، وتصاعد الرفض الشعبي لأنشطتها، بالإضافة إلى استمرار تراجع نفوذ «الإخوان» على مستوى المنطقة.
واستعرضت الدراسة تاريخ جماعة «الإخوان» منذ تأسيسها، مشيرة إلى أن أدبياتها وأيديولوجيتها غالباً ما قادت إلى تبني العنف كوسيلة لتحقيق أهدافها، وأن محاولات التنصل الحالية لا تنفي هذا الإرث التاريخي.
واعتبرت الدراسة أن هذا الحظر يمثل ضربة موجعة للتنظيم الدولي للجماعة، ويسرع من انحسارها بعد خطوات مماثلة اتخذتها دول عربية أخرى لمواجهة فكرها المتطرف وميلها للعنف.