أطلق مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بقسم العلاقات العامة والإعلان بـكلية الإعلام جامعة القاهرة، حملة إجتماعية بعنوان «مِكشاة» تحت شعار «ويبقي الأثر» عن الآثار الإسلامية في مصر وأهميتها، وذلك في إطار مشروعات التخرج لعام ٢٠٢٣-٢٠٢٤.

تهدف حملة «مِشكاة» إلى تسليط الضوء على الآثار الإسلامية الموجودة في مصر، وتوعية المجتمع بقيمتها و أهميتها السياحية ، والحفاظ عليها من الهلاك ، والتعريف بأنواعها و تصحيح المعتقدات الدينية الخاطئة عند البعض كالتبرك بالأضرحة.

واختار الطلاب اسم «مِشكاة»، وهي عبارة عن تجويف من الزجاج يتم وضع مصباح الإنارة داخلها، حيث يعد فن صناعة المشكاوات واحدة من أهم الفنون في الحضارة الإسلامية وهي عنصر مشترك  في كل الآثار الإسلامية ومميز لها ، ولا سيما في مصر التي كانت ولازالت النجم الذي يشع نور وعلم وحضارة و ثقافة و فن  على مدار التاريخ.

وتأتي الحملة تحت رعاية الدكتورة ثريا أحمد البدوي عميدة الكلية، والقائمة بأعمال رئيس قسم العلاقات العامة و الإعلان، وذلك تحت إشراف الدكتورة إيمان أسامة مساعد بالقسم ، وأميرة محمد علي المدرس المساعد بالقسم.

وشارك في مشروع الحملة مجموعة الطلاب هم: (ضحي محمد - منه ياقوت - سارة مصطفي - رحمة مروان - رقية رضا - محمد عبد الواحد - اسيل سامي - البتول سامي - الزهراء طارق - شوق أحمد - ملك محمد - منة الله احمد - روان محمد - أنس طه - نبيل حسام - انتصار وائل - مريم حسين - ايه أبو النور - إسراء صبحي - شروق محمد - فاطمة أحمد - مارينا اميل ).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الآثار الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

محالج مشروع الجزيرة ورجال العصر الذهبي (٣/٣)

بقلم صلاح الباشا

**************
صلة لما كتبناه في الحلقتين السابقتين عن الأدوار التي كان يقوم بها احد رجال العصر الذهبي بمشروع الجزيرة وهو العم الراحل السيد عبدالمجيد عبدالرحيم مدير عام المحالج منذ ماقبل استقلال البلاد وحتي العام ١٩٦٩م حين تقاعد بالمعاش وانتقل الي العاصمة فإننا هنا نتحدث عن الجانب الاجتماعي والاسري لذلك الرجل والذي كنا ونحن أطفال ثم صبية ثم شباب نشهد ادواره الكبيرة التي كان يقوم بها ومعه رفقاء الدرب من الاداريين والخبراء بالمشروع ، خاصة وقد كان عليه الرحمة يتيح لنا كطلاب فرص العمل المؤقت في اجازاتنا المدرسية السنوية كنوع من المساعدة لنا لتوفير متطلبات العام الدراسي من ملابس وادوات مدرسية وخلافه.
فإذا تحدثنا في النواحي الانسانيّة في حياته وحسب ما عرف عنه انه كان ودوداً و صادقاً و صدوقاُ و عطوفاً وخدوماً و كريماً و عفيفاً و شريفاً و متواضعاً ومرحاً يحب الضحك و المزاح, ويحبّه كل من عرفه من أبنائه أو أصدقائه ومن عملوا معه من عمّال وموظفين ومن رموز مجتمع المشروع العريض. فقد كان السيد عبدالمجيد عبدالرحيم رياضيا كما ذكرنا من قبل بمثلما كان شغوفاً بالفن و الأدب
و الثقافة.
كان منزله بمارنجان حيث يسكن في واحدة من سرايا المشروع وبالقرب من المحالج قبلة لكل غاشٍ و دانٍ ليلاً أو نهاراً فكان (شيخ عرب) بحق وحقيقة.
تزوج الراحل المقيم في العام 1945 من أسرة العجباني العريضة بام درمان و له عدد من الأولاد و البنات, و قام بتربيتهم على قيمه و سلوكه و حبّه للأدب و الشعر و الفنون وحسن التعامل مع المجتمع.. ولذلك كان ابناؤه قد ورثوا منه تلك الصفات في التعامل مع مجتمعهم الصغير سواء في المراحل الدراسية او في العلاقات الاجتماعية في مارنجان وبركات ومدني .
وقد احسن تربيتهم وتعليمهم وتزويجهم بعد رحيل زوجته عليها الرحمة في العام ١٩٦٥م.
• فالبكر من ابنائه هما التوأم هدى و منى عبدالمحيد وكان يلقب (بأبو التومات) هدى ربة منزل و منى كانت تعمل كمعلمة .
• اما مصطفى (رحمه الله) كان هو الابن الاول في أولاده الذكور وقد توظف في مصلحة الاصلاح الزراعي بالخرطوم إبان دراسته بكلية الاداب بجامعة القاهرة فرع الخرطوم ولكنه توفي شابا خلال دراسته الجامعية في العام ١٩٧٣م.
• اما ثاني ابنائه فهو عز الدين (رحمه الله) و كان فرِّيزا للاقطان في مشروع الجزيرة و توفي في العام 2016.
• والثالث هو محمد الذي التحق بالعمل كموظف في شركة الحبوب الزيتيه بالخرطوم وقد تزوج وانجب بنتا وولدا حفظهما الله .
أما ابنه الرابع والأخير هو المرحوم الدكتور وطبيب الاسنان علي عبدالمجيد والذي توفاه الله عام ٢٠٠٠م عقب تخرجه وعمله لعدة سنوات بالخرطوم.
• أما ابنته نها (رحمها الله)كانت ربة منزل وتوفيت عام 2023 بالقاهرة ولها أبناء و بنات و أحفاد حفظهم الله.
• وله ابنة تسمي مها وهي ربة منزل ولها عدد من البنات حفظهن الله.
اما سوسن فقد عملت سفيرة بوزارة الخارجية وقد كانت أخر محطة لها في عملها هي سفارة السودان في عاصمة مملكة السويد ( استكهولم) ولها عدد من الأبناء والبنات حفظهم الله.
أما آخر العنقود فهي هويدا وهي ربة منزل ولها إبن و بنات و أحفاد حفظهم الله جميعا.
ومن أصدقائه و إخوانه الذين عمل معهم و لهم مودّة خاصة في قلبه حسب إفادة اسرته الممتدة وافادة اصدقائه المقربين، هم للذكر فقط و ليس للحصر:
السيد مكي عباس و عمر الكارب وشقيقه يوسف الكارب و عمر أحمد يوسف و نور الهدى و حامد حميدة و المهندس إبراهيم عمر الأمين و إخوانه و فايز بخيت و محمود محمد علي و محمد عباس رحمة الله(الزعيم) وبابكر أيوب القدال وكشه واحمد مكي واحمد المبارك وموسي الحسن وعبدالله كرار وأمين عبدالله الفكي وعلي عبدالله عقارب و الزين بابكر الشفيع وحسن بابكر وعبدالله حاج بابكر وعبدالله كريم الدين والخير حمور وادم عبدالله والهادي احمد يوسف وامين الطيب وعابدين عبدالرحمن وابوالقاسم القاش وابونورا والجيلي الانصاري وحسن عبدالله هاشم وعبدالرحمن طه وحمد الميجر ومحمود حافظ وامام حاج عمر ومحمد عمر أحمد وطه الجاك طه وعباس عبادي ومحمد عبادي ومحمد بليل وحسن احمد سوار الدهب وعثمان قاسم وعبدالرحمن جيتو وعثمان احمد عمر عفان وعثمان الطاهر وعبد الله الباشا وحسن الباشا وغيرهم كثر .
بل كانت كل قطاعات العاملين بالمشروع من قدماء الموظفين وقدماء العمال بالمحالج والورش في مختلف الاقسام والادارات بالرئاسة والغيط كان شديد المعرفة بهم.
أما من خارج دائرة مشروع الجزيرة فكانت له علاقات مميزة مع اللواء محمد أحمد التجاني و مكي مدني و عبدالعزيز شدّو و الدكتور عبدالسلام المغربي و إبراهيم المغربي و الدكتور عبدالحافظ أبويوسف و الدكتور عبدالسلام صالح و المهندس سيّد عبدالله السيّد و أحمد كامل و بالطبع مهنّي فهمي و مرتضى أحمد إبراهيم وأخيه الدبلوماسي الشاعر صلاح أحمد ابراهيم و ال أحمد ابراهيم و عباس سعيد جيلاني و صالح محمد صالح المك و الشاعر الكبير كرف و الاستاذ الفنان أحمد المصطفى و مصطفى أبو شرف و الدكتور إبراهيم أبو الرّيش و محمد طه الفكي و غيرهم الكثير.
من أصهاره و أصدقائه أيضاً سعيد العجباني و سعد أبوالعلا و عبدالحميد أبوالعلا وسعد عبّادي و مصطفى عبّادي و عزالدين مصطفى و الأمين العجباني و عبدالقادرالعجباني و حسن العجباني وعلي العجباني وعبدالباقي محمد وبرهان الدين محمد.
و من أصهاره في أسرته الصغيرة الصّادق العجباني و سفيان محمد طه الفكي (رحمه الله) و عبدالحميد عبدالمجيد (رحمه الله) و حسن عبدالحميد أبو العلا و الدكتور خضر عبدالكريم أحمد (رحمه الله) و عباس حمد الله و محمد صالح.
وحتي أبناء الفقيد عبدالمجيد عبدالرحيم فقد استمرت علاقاتها وصداقاتهم مع اقراهم بالجزيرة او في الخرطوم كانت ممتدة حتي رحيل بعضهم عن الدنيا ولا تزال ذكراهم تسكن داخل افئدة اقرانهم ببركات ومارنجان ومدني والخرطوم .
وفي الختام نسأل الله تعالي ان يتغمد الفقيد الراحل المقيم عبدالمجيد عبدالرحيم بوافر رحمته وأن يكرمه بالجنة هو وزملاءه من رجالات مشروع الجزيرة الأوفياءموظفين وعمال و الذين كان لهم شرف خدمة هذا الوطن في اهم مرفق اقتصادي زراعي كانت تعتمد عليه البلاد وعلي مدي ثمانين عام متصلة مثلما هو معروف للكافة.
نعم... انهم رجال العصر الذهبي بل كانوا رجالا من ذهب.
رحمهم الله أجمعين.
ولا زلنا نعيش ذكري عصر محالج الجزيرة بل ولا زلنا نحفظ اسم الكبري المشيد علي الترعة والذي يؤدي الي منزله بسرايات الموظفين بمارنجان.. نعم انه
( كبري عبدالمجيد) الذي لايزال يحافظ علي هذا الاسم.
والي اللقاء؛؛؛؛

abulbasha009@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • جامعة بنها: فوز 12 مشروع تخرج بتمويل من أكاديمية البحث العلمي
  • 12 مشروع تخرج من جامعة بنها تفوز بتمويل أكاديمية البحث العلمي
  • محالج مشروع الجزيرة ورجال العصر الذهبي (٣/٣)
  • «الشؤون الإسلامية» تطلق حملة زكاتي بركة تجارتي
  • بيت التمويل الكويتى فى مصر ويستهدف زيادة حصة المصرفة الإسلامية
  • أفواج جامعة طنطا الطلابية تزور أجنحة معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • "الشؤون الإسلامية" تطلق حملة "زكاتي بركة تجارتي"
  • جامعة سمنود التكنولوجية تفوز بدعم لـ٤ مشاريع تخرج من أكاديمية البحث العلمي
  • اختراق مثير للقلق.. واتساب تعترض حملة تجسس استهدفت المستخدمين في 20 دولة
  • أكاديمية البحث العلمي تمول 10 مشروعات تخرج مبتكرة بجامعة قناة السويس