"عقوبة كبيرة تنتظر مالكه".. تفاصيل العثور على أسد متجول في شوارع القاهرة (صور)
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
شهدت منطقة التجمع في مصر ظهور حيوان يشبه القطة يتجول أمام الفيلات بشوارع القاهرة الجديدة، تبين أنه أسد صغير.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمنطقة التجمع صورًا للشبل الصغير وهو يتنقل في الشوارع بين المباني وفي قطعة أرض فضاء، وأبلغوا الجهات المختصة ووزارة الزراعة للإمساك به.
وجاءت البداية بتلقي قوات الأمن بلاغا من حارس أرض فضاء يفيد بالعثور على شبل صغير داخل قطعة أرض فضاء، وتم ضبطه عقب الظن بأنه قطة كبيرة، لكن تبين أنه أسد صغير.
ونجحت مباحث القاهرة، في كشف هوية مالك الأسد المتجول في التجمع الأول، وتبين أن الأسد يمتلكه شخص عمره 64 سنة، مقيم بمدينة نصر، وتم اصطحاب نجله لقسم الشرطة للوقوف على ملابسات امتلاكه أسدًا وسط تجمع سكني.
في يونيو من العام الماضي 2023، صدق الرئيس عبدالفتاح السيسي، على القانون رقم 29 لسنة 2023 الخاص باصدارقانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب، وعرف فيه الحيوانات الخطرة، بأنها هي الحيوانات المحددة بالجدول رقم "1" المرفق والتي تلحق نوعًا من الأذى أو الضرر بالإنسان أو الحيوان.
وتضمن القانون في المادة 16 منه العقوبة المقررة على المخالفين التي تضمنت يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وغرامة لا تقل عن ثلاثين ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه، أو بإحدى هـاتين العقـوبتين، إذا ترتـب علـى مخالفة أحكام المواد تعـريض الأرواح أو الممتلكات للخطر.
المصدر: الدستور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": غارات أمريكية توقع خسائر كبيرة ضد الحوثيين وتعتم إعلاميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إياد الموسمي، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من عدن، إن الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على مواقع الحوثيين في اليمن أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، مشيراً إلى أن هناك ما لا يقل عن 30 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب، فيما لم يتم الكشف حتى اللحظة عن هويات القتلى.
وأوضح الموسمي، خلال رسالته على الهواء، أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية حساسة، شملت مخازن أسلحة، ورادارات، ومراكز تجمع لمقاتلي الحوثيين، كما تعرض أحد المعسكرات في منطقة البيضاء وسط البلاد لتدمير كامل، وفق المعلومات الأولية، مؤكدًا أن جماعة الحوثي تفرض تعتيماً إعلامياً كبيراً على حجم خسائرها، مكتفية بالإعلان عن سقوط ضحايا مدنيين دون التطرق إلى خسائرها العسكرية.
وأشار المراسل إلى أن بعض الغارات استهدفت منازل شخصيات قيادية في الجماعة، بينها منزل شخصية يُعتقد أنها تدير الملف المالي واستيراد الوقود للحوثيين، كما طالت الغارات محافظات صنعاء، تعز، ذمار، مأرب، وصعدة، فيما تحدثت تقارير عن وقوع أضرار في الأحياء السكنية المجاورة لأماكن القصف، مثل منطقة عطان في صنعاء، حيث أدى القصف إلى دمار جزئي في بعض المباني وانهيار زجاج النوافذ في المنازل القريبة.
وعن ردود الفعل المحلية، أوضح الموسمي أن اليمنيين يرفضون أي ضربات تستهدف بلادهم، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أو تلك التابعة للحكومة الشرعية، ومع ذلك، يرى العديد منهم أن الحوثيين هم من دفعوا نحو هذا التصعيد من خلال استهدافهم للملاحة الدولية واستدعائهم التدخل العسكري الأمريكي والبريطاني.
وأضاف أن هناك استياءً واسعاً في اليمن بسبب الحصار المفروض على البلاد، لا سيما على ميناء الحديدة، الذي تفرض عليه الولايات المتحدة قيوداً على دخول الوقود، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، كما يرى كثير من اليمنيين أن الحوثيين يقامرون بمستقبل البلاد عبر مواقفهم التصعيدية، رغم دعمهم للقضية الفلسطينية.
أما بشأن احتمال قيام الحوثيين بشن هجمات مضادة، فأشار الموسمي إلى أن الجماعة لم تعلن حتى الآن عن رد عسكري مباشر، لكن التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار التصعيد، في ظل الوضع المتوتر بين الأطراف المعنية.