البوابة - يُعتقد أن توقيع عقود بقيمة إجمالية تبلغ 13 مليار دولار هو الإنجاز الأهم في صناعة النفط الإيرانية، وفقًا لإعلان أصدره وزير النفط الإيراني جواد أوجي يوم الأحد من هذا الأسبوع، والهدف هو زيادة إنتاج النفط اليومي في ست مناطق مع تصاعد العقوبات الغربية.

اقرأ ايضاًالوقود الجديد يدخل أسواق السعودية: ابتكارات لمستقبل أنظف وأكثر فعالية

وفي الذكرى الثالثة والسبعين لتأميم قطاع النفط الفارسي، سيتم توقيع اتفاقيات بهدف الاستفادة من الخبرات المحلية من ستة حقول نفطية وزيادة الإنتاج اليومي للبلاد من النفط الخام بمقدار 350 ألف برميل يوميًا، وفقًا لشانا، وكالة الأنباء الرسمية لصناعة النفط الإيرانية.

ويعد توسيع أكبر مصدر نفطي لإيران، وهو حقل آزادكان النفطي المشترك مع العراق، موضوع أهم، وفقًا لـ "إيران إنترناشيونال"، بدأت شركة سينوبك، وهي شركة صينية، العمل في هذا المجال في عام 2011 لكنها أوقفت عملياتها في عام 2018 بسبب العقوبات الأمريكية ضد إيران، تاركة المشروع مكتملًا جزئيًا.

يمكن استخراج 6% فقط من احتياطيات النفط في أزاديكان بسبب بنيتها المعقدة؛ أما النسبة المتبقية البالغة 94%، والتي تقدر قيمتها بنحو 2.6 تريليون دولار، فلا يمكن الوصول إليها من دون التكنولوجيا الغربية المتقدمة، وانخفضت طاقتها الإنتاجية من 170 ألف برميل يوميا في عام 2017 إلى 5000 فقط في عام 2023، ويضيف العقد الجديد 9000 برميل يوميا فقط دون المعدات اللازمة.

وصرح مهدي حيدري، الرئيس التنفيذي لشركة النفط البحرية الإيرانية، المسؤولة عن إدارة 4 من هذه الحقول، في وقت سابق أن الشركات المحلية كانت تعمل بالفعل على تطويرها في يونيو 2022، وسيتم أيضًا توقيع احتياطيات نفط ديلافاران مع الشركات المحلية، وفقًا لـ "إيران إنترناشيونال".

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: إيران النفط حقول النفط العراق الصين فی عام

إقرأ أيضاً:

حكومة السوداني تعيد النظر بسعر برميل النفط في موازنة 2025

آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 2:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت شبكة بلومبيرغ الاقتصادية الدولية، الأربعاء، عن وجود ما وصفتها بـ”مساعي حكومية عراقية” لإعادة تعيين سعر برميل النفط في موازنة عام 2025 بعد فقدانه نحو 13% من قيمته الكلية خلال الشهر الحالي نتيجة للمخاوف من الركود الاقتصادي عقب الحرب التجارية التي اعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وقالت الشبكة ، ان مسؤولين عراقيين اكدوا لها، ان الحكومة تبحث الان “إعادة تعيين سعر برميل النفط” في الموازنة المتبقية لعام 2025 بهدف التوصل الى معرفة حقيقية لقدرة الحكومة على دفع التكاليف التشغيلية واهمها الرواتب بناء على أسعار النفط الجديدة.وتابعت “انخفاض أسعار النفط يضع ضغطا إضافيا على الدول التي تعتمد على النفط في إيراداتها وخصوصا العراق الذي يعتمد بشكل شبه كلي على واردات النفط لدفع تكاليف ميزانيته التشغيلية بالإضافة الى تمويل إعادة اعمار بناه التحتية المدمرة نتيجة لسنوات طويلة من الحرب”، بحسب وصفها.وأشارت الشبكة أيضا الى ان تعديل سعر برميل النفط في الموازنة سيساهم في وضع تصور حقيقي لدى الحكومة العراقية حول قدراتها على دفع تكاليف التشغيل بالإضافة للبحث في السبل التي يمكن من خلالها تقليل الانفاق مع استمرار تراجع الأسعار عالميا.

مقالات مشابهة

  • المالية النيابية تحذر من عدم تعديل سعر برميل النفط في الموازنة
  • وسائل إعلام إيرانية: الجولة الثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة ستُعقد السبت في روما بوساطة عمانية
  • حكومة السوداني تعيد النظر بسعر برميل النفط في موازنة 2025
  • النفط: أيار المقبل بدء مشروع الأنبوب البحري الثالث
  • توقيع اتفاقية تمويل “رسل السلام” بقيمة 50 مليون دولار لتعزيز تأثير الكشافة حول العالم
  • التنمية المحلية: تعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لزيادة الحرفيين بـ أيادي مصر
  • باحتياطي نحو 50 مليار برميل.. أكبر حقل نفطي بري في العالم بدولة عربية
  • أوبك تخفض توقعاتها لنمو النفط في 2025 إلى 1.3 مليون برميل يومياً
  • الصين تسجل أعلى واردات نفط منذ أشهر بدعم إيراني
  • بين برميل النفط وأونصة الذهب… الأسواق تترقب الحرب التجارية بين ترامب وبكين!