«الصحة» تحذر المواطنين من مخاطر التقلبات الجوية خلال الشهر الجاري
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
حذرت وزارة الصحة المواطنين من مخاطر التقلبات الجوية التي يشهدها الطقس خلال الشهر الجاري، إذ تتخلله فترات من الانخفاض والارتفاع في درجات الحرارة.
وأوضح مصدر في الوزارة أن هذه التقلبات الجوية من أخطر الأوقات خلال العام، إذ تؤدي إلى زيادة حالات الإصابة بالفيروسات التنفسية المختلفة، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة لضعف المناعة، مثل كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأشار المصدر في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى أن الصغار ومرضى الحساسية الأكثر عرضة للإصابة، وتظهر عليهم مضاعفات صحية محتملة، مضيفا: «الشهر دا خطير جدا عليهم بسبب حالة الطقس، ومرضى الحساسية والجيوب الأنفية يتعرضون للأتربة وحبوب اللقاح وهي موعد تفتح الزهور، ومن أكثر الأمور التي تعمل على تهيج الشعب لذلك هم الفئات الأكثر تضررا من حالة الطقس الفترة الحالية».
وتابع: «الفترة الحالية هي لا شتاء ولا صيف، لذا فهي من أخطر شهور السنة على الفئات التي تم ذكرها، ولا بد أن يراجع مرضى الحساسية وجيوب الأنفية مراجعة الطبيب».
وأكد المصدر أنه في حال إصابة الأطفال لا بد من الحصول على الراحة التامة والعودة إلى الطبيب، والحصول على البروتوكولات العلاجية المووصوفة دون التطرق إلى أي وصفات طبية أو زيادة عدد الجرعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدور المنتشر بين المواطنين نزلات البرد شهر مارس مرضي الحساسية الجيوب الأنفية وزارة الصحة الصحة وزير الصحة الربيع
إقرأ أيضاً:
تنبيه .. هؤلاء الأكثر عرضة لالتهابات الكلى | لازم يخلوا بالهم
تعد التهابات الكلى من المشكلات الشائعة بين جميع الأعمار وتسبب مضاعفات خطيرة عند اهمال علاجها ولكن ما لا يعرفه البعض ان هناك مجموعة من الأشخاص يكونون اكثر عرضة للإصابة بالتهابات الكلى مما يستوجب عليهم الالتزام بالاجراءات الوقائية والفحوصات الدورية للوقاية من هذا المرض.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك تشمل العوامل التي تزيد من خطر التهابات الكلى:
الإناثإحليل النساء أقصر من إحليل الرجال وهذا يسهّل على البكتيريا أن تنتقل من خارج الجسم إلى المثانة وقُرب الإحليل من المهبل والشرج يسهّل على البكتيريا أيضًا أن تصل إلى المثانة.
وبعد وصولها إلى المثانة، يمكن للعدوى أن تنتشر وتصل إلى الكليتين والحوامل معرضات لخطر أكبر للإصابة بعدوى الكلى.
انسداد المسالك البوليةيمكن لأي شيء يُبطئ تدفق البول أو يصعّب إفراغ المثانة بالكامل أن يزيد خطر الإصابة بعدوى الكلى وهذا يشمل حصوات الكلى، وتضيق الإحليل، وتضخم غدة البروستاتا.
يمكن لبعض الحالات الطبية، مثل داء السكري وفيروس نقص المناعة البشري، أن تُضعف الجهاز المناعي ويمكن لبعض الأدوية أن تُضعف المناعة وهي تشمل الأدوية التي تُعطَى للمريض بعد زراعة الأعضاء لمنع الجسم من رفض الأعضاء المزروعة.
تلف اعصابوجود تلف في الأعصاب المحيطة بالمثانة و يمكن لتلف الأعصاب أو الحبل النخاعي أن يمنع الشعور بعدوى المناعة وهذا يصعّب اكتشاف انتقال العدوى إلى الكلية.
استخدام القسطرة البوليةتُستخدَم أنابيب القسطرة البولية لتفريغ المثانة من البول. وتُستخدم أنابيب القسطرة أحيانًا بعد العمليات الجراحية أو الاختبارات التشخيصية وهي تُستخدَم على المرضى الملازمين للفراش.
وجود حالة مرضية تسبب ارتجاع البولتحدث في الجزر المثاني الحالبي، ترتجع كميات بول صغيرة من المثانة إلى الأنابيب التي تصل المثانة بالكليتين.
والمصابون بهذه الحالة المرضية معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بعدوى والتهاب الكلى في مرحلة الطفولة وفي مرحلة البلوغ.