محافظ الفيوم يفتتح مدرسة المجمع التعليمي بمدينة طامية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مدرسة المجمع التعليمي بمدينة طامية للتعليم الأساسي "إنشاء جديد"، بتكلفة إجمالية 15 مليون و913 ألف جنيه، بما يسهم في الارتقاء بمستوى القطاع التعليمي على أرض المحافظة، وتوفير الخدمات الملائمة للتلاميذ والتلميذات بمدينة طامية، ضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومي.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، والدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندس محمد حسين صالح مدير عام فرع الهيئة العامة للأبنية التعليمية بالفيوم، و ياسر جمعة رئيس مركز ومدينة طامية، والقيادات التنفيذية والتعليمية بالمحافظة.
وعقب الافتتاح، تفقد محافظ الفيوم، عدد من الفصول الدراسية، وحجرتي المجالات والاقتصاد المنزلي، وتفقد معرض المنتجات الغذائية والمشغولات اليدوية والاعمال الفنية بهما، كما تفقد حجرة المشاهدة، والموسيقى، وحجرة الأنشطة المسرحية، وقام بغرس احدى فسائل النباتات خلال تفقده لحجرة المجال الزراعي، وشهد عرضا مسرحيا لتلاميذ المدرسة بعنوان لا للتنمر، كما استمع مقطوعة موسيقية وعدد من الأغاني الوطنية بحجرة الموسيقى، وتابع شرحا لإحدى حصص الجغرافيا بالمدرسة، كما شهد عرضا فنيا وغنائيا ورياضيا للتلاميذ بفناء المدرسة.
استخدام التكنولوجياوخلال تفقده لأروقة المدرسة المختلفة، ناقش محافظ الفيوم، التلاميذ حول أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة وأهمية الحاسب الألي في العملية التعليمية، وكذا ممارسة الأنشطة والمجالات المختلفة، مشيدا بمستوى التلاميذ، مؤكدا على بذل المزيد من الجهد للارتقاء بالعملية التعليمية، بما يعود بالنفع على التلاميذ.
ولفت محافظ الفيوم، إلى أهمية الاستفادة من كل مكونات العملية التعليمية الموجودة بالمدرسة التى وفرت البيئة المناسبة للتلاميذ، مشيراً إلى أن التعليم أحد أهم محاور التنمية، ومن الأمور التى تأتي على رأس أولويات الدولة المصرية، خدمة للمجتمع ورفعاً للمستوى العلمي لأبنائه، مشدداً على ضرورة المحافظة على المدرسة لخدمة التلاميذ من أجل تخريج أجيال متتابعة من المتعلمين.
ومن جهتها، أوضحت وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، بأن مدرسة المجمع التعليمي بمدينة طامية للتعليم الاساسي، تأتى على مساحة 5565 متر مربع، وتضم عدد 56 فصلاً دراسياً، وبها حتى الآن عدد 1669 تلميذاً وتلميذةً للمرحلتين الابتدائية والاعدادية، بعدد 23 فصلاً دراسياً من مجموع فصول المدرسة، كما تضم المدرسة معملين للشبكات، ومثلهما معامل مطورة للتحضير، وعدد 3 حجرات للمجالات، ومثلها للكمبيوتر، وغرفة لمصادر التعلم، وقاعة متعددة الأغراض، بجانب المكاتب الإدارية، وغرفة للطبيب، وأخرى للأخصائي النفسي والاجتماعي، لافتة إلى أن المدرسة تعمل بالتأمين الصفى واللاصفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم محافظ المجمع التعليمى طامية مدرسة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل طلاب مدرسة القديس بولس الفرير بشبرا
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عددًا من طلاب مدرسة القديس بولس الفرير بشبرا، بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور النائب محمد راضي، وقيادات المدرسة وعدد من قيادات وزارة الأوقاف. وذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على التواصل مع الأجيال الجديدة وتعزيز وعيهم بقضايا العصر.
رحب وزير الأوقاف بالطلاب والأساتذة المشرفين، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء، ومؤكدًا أن الوزارة تفتح أبوابها دائمًا للحوار مع الشباب، بما يسهم في بناء وعيهم الديني والثقافي.
وخلال حديثه، أكد الوزير على التأثير العميق لعالم السوشيال ميديا في تشكيل وعي الإنسان وتدينه، سواء بالإيجاب أو السلب، مشددًا على أن الانعزال التام عن هذا العالم غير ممكن، لكن الذوبان فيه دون وعي خطر شديد.
وأشار إلى أن جهاز الهاتف أصبح أكثر تأثيرًا من الأسرة والمدرسة والأصدقاء ووسائل الإعلام التقليدية، نظرًا لما يقدمه من محتوى متجدد يوميًا، مما يدفع الكثيرين إلى اللهاث وراء كل جديد دون إدراك حقيقي لتأثيره.
وقد شبه وزير الأوقاف التعامل مع عالم السوشيال ميديا بالغوص في بحر مضطرب، إذ يجب على الإنسان أن يكون مثل الغواص الماهر الذي يتفادى المخاطر ويستفيد من الفرص، مؤكدًا أن التوازن في التعامل مع هذا العالم ضروري، فلا ينبغي الانفصال عنه تمامًا، ولا الذوبان فيه حتى يفقد الإنسان هويته.
وقد اختتم وزير الأوقاف اللقاء برسائل ملهمة للطلاب، محذرًا من مخاطر الاستخدام العشوائي للسوشيال ميديا، ومؤكدًا أن الوعي هو مفتاح الاستفادة الحقيقية من هذا العالم الرقمي الواسع.
ودعا الشباب إلى تحويل السوشيال ميديا إلى أداة للمعرفة والبناء، وليس وسيلة للهدر والتشتيت، مشددًا على أن المستقبل سيكون لمن يمتلك الوعي والمعرفة، وليس لمن يستهلك المحتوى دون تفكير.
ونصح الوزير شباب المدرسة وشباب مصر عموما بتعظيم الاستفادة من عالم الذكاء الاصطناعي والاستفادة القصوى مما يتيحه من إمكانات للمعرفة والتواصل مع كل رموز العلم والخبرة والمكتبات الكبرى في العالم
جدير بالذكر أن مدرسة القديس بولس الفرير شبرا واحدة من ست مدارس تتبع رهبانية الفرير في مصر، تأسست المدرسة عام ١٨٩٠ م، وتحتفل المدرسة هذا العام بمرور ١٣٥ سنة على تأسيسها، كما أن مدارس وجامعات الفرير توجد في نحو ٨٠ دولة على مستوى العالم.
وفي ختام اللقاء أهدى الأستاذ هاني وديع مدير مدرسة القديس بولس الفرير، درع المدرسة لوزير الأوقاف؛ تقديرًا لجهوده المخلصة في إعادة تشكيل الوعي لدى المصريين.