البنتاغون يعلق على صفقة صواريخ جافلين : المغرب حليف رئيسي يسعى لتحسين قدرة الدفاع عن سيادته
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس الثلاثاء أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لبيع قذائف وصواريخ “جافلين” والمعدات ذات الصلة إلى المغرب بتكلفة تقدر بنحو 260 مليون دولار، وهو مؤشر جديد يكشف عمق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن “وكالة التعاون الأمني الدفاعي سلمت الشهادة المطلوبة لإخطار الكونغرس بهذا البيع المحتمل اليوم”.
وأضاف بيان البنتاغون أن هذه الصفقة الكبيرة “تشمل أيضا جولات محاكاة القذائف، ومعدات دعم الرمح، واليد وأدوات القياس، والكتب والمنشورات، ومعدات توزيع الطاقة، بالإضافة إلى قِطع الغيار ومعدات الدعم، ودعم دورة الحياة والمساعدة التقنية الأخرى، وتدريب المدفعية وتدريب ضابط الذخيرة، وكذا تكامل النظام ومغادرته، والتدريب على الصيانة، فضلا عن الطيران التكتيكي والذخائر الأرضية، وغير ذلك من عناصر الدعم اللوجستي والبرنامجي ذات الصلة”، مبرزا أن التكلفة الإجمالية قُدّرت بمبلغ 260 مليون دولار.
واعتبر البنتاغون أن “هذا البيع المقترح سيدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي غير عضو في الناتو، ولا يزال يمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال أفريقيا”.
كما “سيؤدي البيع المقترح إلى تحسين القدرة الدفاعية طويلة الأجل للمغرب للدفاع عن سيادته وسلامة أراضيه وتلبية متطلبات الدفاع الوطني. ولن يواجه المغرب أي صعوبة في استيعاب هذه المعدات في قواته المسلحة”، وفق البنتاغون، الذي لفت إلى أن “البيع المقترح لهذه المعدّات والدعم لن يُغيّر التوازن العسكري الأساسي في المنطقة”.
وحدد بيان “البنتاغون” أن “المقاولين الرئيسيين المعنيين بصفقة الصواريخ المضادة للدبابات هما لوكهيد مارتن وآر تي إكس كورب في أورلاندو، فلوريدا وفي توكسون، أريزونا، مع إشارته إلى أنه “لا توجد اتفاقيات تعويض معروفة فيما يتعلق بهذا البيع المحتمل”.
كما أوضح البيان أن “تنفيذ هذا البيع المقترح لن يتطلب تعيينَ ممثلين عن حكومة الولايات المتحدة أو المقاولين إلى المغرب”، مضيفا أنه “لن يكون هناك تأثير سلبي على الاستعداد الدفاعي للولايات المتحدة نتيجة هذا البيع المقترح”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: البیع المقترح
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. «أبل» تطرح نظارات «فيجن برو» للبيع من خارج أميركا
طرحت شركة «أبل» الأميركية للإلكترونيات نظارتها «فيجن برو» للبيع في العديد من الدول، وأصبح من الممكن شراء جهاز الواقع المختلط في كل من الصين وهونغ كونغ واليابان وسنغافورة.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها طرح المنتج للبيع خارج الولايات المتحدة، حيث تم قبول طلبات بشكل مسبق في خمس دول إضافية وهي كندا وألمانيا وفرنسا وأستراليا والمملكة المتحدة.
ومن المقرر البدء في البيع الرسمي للمنتج في 12 يوليو (تموز).
ويختلف سعر النظارة في الدول المختلفة. وفي الصين، على سبيل المثال، سعر أول فئة من النظارة أعلى بنسبة 18 في المائة تقريباً عن السعر في الولايات المتحدة، حيث يصل إلى 29 ألفاً و999 يوان أو نحو 4128 دولاراً مقارنة بسعر البيع بالتجزئة البالغ 3500 دولار في الولايات المتحدة.
وكانت الشركة قد بدأت الشهر الماضي في عقد جلسات تدريب، وأرسلت المئات من موظفيها من متاجرها الدولية إلى كوبرتينو بولاية كاليفورنيا لتعلم كيفية عرض الجهاز للعملاء.
يذكر أن نظارة «فيجن برو»، التي تخلط المحتوى الافتراضي مع مشاهد من العالم الحقيقي حول المستخدم، تعد أكبر منتج جديد من شركة «أبل» خلال سنوات وبدأت ما وصفه الرئيس التنفيذي تيم كوك بأنه عصر الحوسبة المكانية. إلا أن السعر المرتفع للغاية لـ«فيجن برو» وعدم وجود تطبيقات مقنعة لها جعلها منتجاً متخصصاً.
وتعتقد «أبل» أن النظارة الذكية «فيجن برو» ستستخدم في مجالات التعليم في مؤتمرات الفيديو، وإنتاج الموسيقى بوحدات تحكم ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى بث المحتوى وممارسة الألعاب عبر الإنترنت.