طوّرت دراسة جديدة طريقة لاستخدام تحليل المشي لاختبار التدهور المعرفي المبكر، ووجد الباحثون أن صعوبة المشي في مسار منحنٍ كانت مرتبطة بالتدهور المعرفي المبكر.

يرتبط الضعف الإدراكي المعتدل بأن يكون طول الخطوة أقصر وسرعة المشي أقل

ويقدر الباحثون أن 10% إلى 15% من الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف يصابون بالخرف.



ولهذا السبب، يعمل العلماء على تطوير طرق جديدة لتشخيص الضعف الإدراكي المعتدل مبكراً.

وفي هذه الدراسة، قام باحثون في جامعة فلوريدا بتحليل المشي لـ 55 من كبار السن، وكان 25 منهم يعانون من ضعف إدراكي خفيف، و30 لا يعانون من ضعف إدراكي.

وقال الدكتور بهناز غوراني الباحث الرئيسي: "إن تحليل المشية يمكن أن يكمل بشكل كبير التقييمات المعرفية في اكتشاف ومراقبة التدهور المعرفي من خلال توفير مقياس موضوعي غير جراحي للقدرات الحركية للفرد، والتي غالباً ما تتأثر في وقت مبكر من مسار الضعف الإدراكي".

وأضاف "يوفر تحليل المشية نافذة فريدة على الصحة العصبية للفرد، من خلال قياس التغيرات في أنماط المشي والتوازن والتنسيق، فهذه التغييرات تسبق الأعراض المعرفية الملحوظة، وبالتالي توفر مؤشراً مبكراً للتدهور المعرفي".


الضعف الإدراكي

ووفق "مديكال نيوز توداي"، وجد التحليل أن الذين يعانون من ضعف إدراكي معتدل أظهروا تغيرات مميزة في أنماط المشي لديهم مقارنة بالأصحاء.

وتبين أنه أثناء المشي المنحني، يميل الذين يعانون من ضعف إدراكي معتدل إلى أن يكون متوسط طول الخطوة أقصر وسرعة المشي أقل.

ويشير هذا إلى أن التنقل في المنحنى كان أكثر صعوبة بالنسبة لهم، ويرجع ذلك على الأرجح إلى زيادة الطلب على التوازن والتنسيق الذي تتطلبه المسارات المنحنية.

إضافة إلى ذلك، لاحظ الباحثون أن الذين يعانون من ضعف إدراكي معتدل أمضوا وقتاً أطول بكلتا قدميهم على الأرض أثناء المشي على منحنى، وهي مرحلة تُعرف باسم "وقت الدعم المزدوج".

ولاحظ الباحثون أيضاً أن أنماط المشي الخاصة بمن لديهم ضعف إدراكي كانت أقل اتساقاً، ما يشير إلى التحديات في تنفيذ المهام الحركية المعقدة اللازمة لمشي المنحنى.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد يشهد جانباً من أعمال خلوة التبادل المعرفي الحكومي بين الإمارات وأوزبكستان

شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ضمن زيارة سموه الرسمية إلى جمهورية أوزبكستان، وبحضور معالي سعيدة ميرضيائيفا، مساعد رئيس جمهورية أوزبكستان، ومعالي جمشيد خوجاييف، نائب رئيس الوزراء بجمهورية أوزبكستان، جانباً من أعمال خلوة التبادل المعرفي الحكومي بين حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية أوزبكستان، التي عقدت في العاصمة الأوزبكية طشقند، لبحث تعزيز التبادل المعرفي وتطوير التعاون الثنائي في القطاعات الحيوية، وتوسيع آفاق الشراكة الاستراتيجية.

وقد أكد سموّه أن دولة الإمارات حرصت، منذ تأسيسها، على ترسيخ علاقات تعاون وشراكات متوازنة وفاعلة مع الدول الشقيقة والصديقة حول العالم، مشيراً سموّه إلى مواصلة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هذا النهج بتعزيز علاقات التعاون القائمة على دعم مسارات التنمية وتمكين المجتمعات من المشاركة في مسيرة صناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وقال سموّه إن ما تحققه الشراكة الاستراتيجية مع جمهورية أوزبكستان، من إنجازات ونجاحات في مختلف المجالات، يشكل نموذجاً متميزاً للعلاقات الدولية المرتكزة على التعاون الإيجابي، الهادف لدفع عجلة التنمية والتطوير، وتبادل المعرفة والخبرات الكفيلة بتعزيز التجارب الحكومية ونقلها إلى مستويات متقدمة من الكفاءة والمرونة والجاهزية للمستقبل، بما ينعكس إيجاباً على جودة حياة المجتمع.

وشدّد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على أهمية خلوة التبادل المعرفي الحكومي في توفير منصة لحوار مفتوح، يتشارك من خلاله الوزراء وكبار المسؤولين في البلدين الصديقين الأفكار والخبرات والتجارب، ويناقشون تطوير برامج طموحة ومشاريع تحويلية تحقق الأثر الإيجابي المستدام في تطوير الإدارة الحكومية، وتسريع التحوّل الرقمي، وتعزيز الفرص الاقتصادية، بما يدعم الجهود التنموية، وينعكس إيجاباً على شعبي البلدين.

منصة للأفكار وتبادل الخبرات
وخلال الخلوة، ألقى معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء كلمة تناول فيها تطور الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وأوزبكستان على مدار السنوات الخمس الماضية ومنذ انطلاقها في العام 2019، حيث أثمرت تلك الشراكة إنجازات نوعية في 41 محوراً للتعاون في قطاعات حيوية مختلفة من أهمها التحديث الحكومي، لبناء نموذج فريد للعمل الحكومي القائم على المعرفة.

ونوّه معالي محمد القرقاوي بأهمية الخلوة الحكومية الرامية لاستكشاف أفكار وحلول جديدة تخدم في الارتقاء بقطاعات حيوية تشكل أعمدة رئيسة لبناء التنمية الشاملة والمستدامة لدى الجانبين، من أجل تكريس النجاحات المشتركة في تقديم نموذج عالمي مُلهِم للتعاون الهادف لخدمة المجتمعات وتعزيز فرصها في مستقبل أفضل.

حوارات رفيعة المستوى
وقد شكّلت خلوة التبادل المعرفي الحكومي بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان منصة مثالية لتعزيز الشراكة الاستراتيجية في مجالات التطوير والتحديث الحكومي، وبيئة محفزة لتوليد الأفكار وتوسيع آفاق مشاركة الخبرات، وتبادل الرؤى المستقبلية للارتقاء بالعمل الحكومي.

وشهدت الخلوة حوارات وزارية ونقاشات رفيعة المستوى، ومناقشة تطوير وإطلاق مشاريع تحويلية نوعية ومبادرات استراتيجية مستقبلية. وهدفت إلى توفير منصة مشتركة للتعاون بين حكومة دولة الإمارات وحكومة جمهورية أوزبكستان، وتبادل الخبرات ونقل المعرفة ومشاركة أفضل الممارسات في إطار حوار تفاعلي مفتوح بين الوزراء والقيادات الحكومية، لاستكشاف آليات جديدة لتسريع تحقيق الأولويات الوطنية وإطلاق مبادرات استراتيجية ومشاريع تحولية في القطاعات ذات الأولوية.

وغطت الخلوة 8 محاور مهمة هي؛ الاستثمار والنمو الاقتصادي، والطاقة وتطوير البنية التحتية، والتحول الرقمي، والتعليم وتنمية المجتمع، والبيئة، والصحة، والسياحة، والتطوير الحكومي.


مقالات مشابهة

  • دراسة: الخضروات والفوكه تحمي من أعراض الشيخوخة
  • علماء يصممون حذاء ذكي يكشف اضطرابات المشي بدقة
  • دراسة: الخضروات والفواكه تقي من ضعف الشيخوخة
  • أبو ردينة: مستقبل المنطقة بأسرها مرتبط بحل قضية فلسطين
  • “واشنطن بوست”: إدارة بايدن تجد صعوبة في التنبؤ برد إيران على اغتيال نصر الله
  • مسؤولون أميركيون: إسرائيل ستجد صعوبة في تدمير حزب الله
  • حمدان بن محمد يشهد خلوة التبادل المعرفي بين الإمارات وأوزبكستان
  • حمدان بن محمد يشهد جانباً من أعمال خلوة التبادل المعرفي الحكومي بين الإمارات وأوزبكستان
  • نقص فيتامين د.. العامل الخفي وراء الأمراض المزمنة
  • احتشاء عضلة القلب.. سبب صعوبة النوبات القلبية في الصباح