تعرف على الدول الأكثر تلوثاً في 2023
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أظهرت بيانات اليوم الثلاثاء، أن باكستان لا تزال واحدة من أكثر ثلاث دول في العالم تسجيلاً للضباب الدخاني في عام 2023، بينما حلت بنغلادش والهند، محل تشاد وإيران، مع ارتفاع الجسيمات متناهية الصغر بنحو 15 مثل المستوى الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية.
وبلغ متوسط تركيز بي.إم2.5، وهي جزيئات صغيرة يحملها الهواء وتضر بالرئة، 79.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بألا تزيد عن خمسة ميكرورغرامات.
وقالت كريستي تشيستر شرودر مديرة إدارة علوم جودة الهواء في شركة آي.كيو إير السويسرية، وهي منظمة لمراقبة جودة الهواء: "بسبب الظروف المناخية والجغرافيا (في جنوب آسيا)، نرى هذا التركيز من بي.إم2.5 الذي ارتفع بشدة، لأن التلوث ليس له مكان يتجه إليه".
وأضافت "تضاف إلى ذلك عوامل مثل الممارسات الزراعية والصناعة والكثافة السكانية، ولسوء الحظ، يبدو أن الأمر سيزداد سوءاً قبل أن يبدأ في التحسن".
وصُنفت بنغلادش في عام 2022 على أنها خامس أسوأ دولة من حيث جودة الهواء، واحتلت الهند المرتبة الثامنة.
وقال فيروز خان الخبير في تلوث الهواء بجامعة نورث ساوث في دكا إن حوالي 20% من الوفيات المبكرة في بنغلادش ترجع إلى تلوث الهواء، وتبلغ تكلفة الرعاية الصحية ذات الصلة ما بين 4% إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
كما زاد التلوث في الهند العام الماضي مع ارتفاع مستويات "بي إم 2.5" بحوالي 11 مرة فوق معيار منظمة الصحة العالمية.
وأصبحت نيودلهي العاصمةَ الأسوأ أداءً، إذ سجلت 92.7 ميكروغرام.
وارتفعت مستويات بي.إم2.5 في الصين أيضاً 6.3% إلى 32.5 ميكروغرام العام الماضي، بعدما سجلت انخفاضاً على مدى خمس سنوات متتالية.
ولم يستوف معايير منظمة الصحة العالمية في عام 2023 إلا أستراليا وإستونيا وفنلندا وجرينادا وأيسلندا وموريشيوس ونيوزيلندا.
واستند تقرير آي.كيو إير إلى بيانات من أكثر من 30 ألف محطة مراقبة في 134 دولة ومنطقة.
واستُبعدت تشاد، الدولة الأكثر تلوثاً في العالم في عام 2022، من قوائم 2023 بسبب مشكلات في البيانات، كما حذفت إيران والسودان من قائمة 2023.
الهند باكستان منظمة الصحة العالمية الصين
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة فی عام
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل العالم باليوم العالمي للسمع في 3 مارس من كل عام، ويستند موضوع الاحتفال هذا العام إلى الدعوة التي أُطلِقَت العام الماضي إلى التركيز على تغيير المواقف نحو العناية بالأذن والسمع.
وتهدف حملة هذا العام إلى تشجيع الأفراد على إدراك أهمية صحة الأذن والسمع، وحثّهم على تغيير سلوكهم لحماية سمعهم من الأصوات العالية والوقاية من فقدان السمع، وفحص سمعهم بانتظام، واستخدام أجهزة السمع إذا لزم الأمر، ودعم المتعايشين مع فقدان السمع.
ودعت منظمة الصحة العالمية الأفراد من جميع الأعمار إلى فعل ما يلزم لضمان صحة الأذنين والسمع لأنفسهم ولغيرهم، وذلك تحت شعار "تغيير المواقف: افعل ما يلزم لتجعل العناية بالأذن والسمع متاحةً للجميع!". فالأفراد الذين يحظون بالتمكين لفعل ما يلزم بوسعهم أن يدفعوا عجلة التغيير داخل أنفسهم وفي المجتمع ككل.
ويعيش ما يقرب من 80% من المصابين بضعف السمع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ويفتقر معظمهم إلى إمكانية الحصول على خدمات التدخل الضرورية. وهناك 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. ويُصاب أكثر من مليوني طفل من الفئة العمرية 0-15 عامًا بفقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يتطلب إعادة التأهيل. وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يعاني 194 مليون شخص في أنحاء الإقليم من مشكلات في السمع.
وفي كثير من الحالات، يمكن الوقاية من فقدان السمع من خلال ممارسات الاستماع المأمونة والفحوص المنتظمة للسمع، إلا أن الوعي بأهمية صحة الأذن محدود. وثمة حاجة إلى تحول ثقافي في المواقف تجاه العناية بالأذن والسمع.
ويُعد اليوم العالمي للسمع رسالة تذكير بالعبء العالمي لفقدان السمع. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن يعاني أكثر من 500 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من فقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يحتاج إلى إعادة التأهيل. ومن العوامل الرئيسية التي تسهم في ذلك التعرض للأصوات العالية لفترات طويلة، لا سيّما بين الشباب الذين يمارسون أنشطة ترفيهية مثل الاستماع إلى الموسيقى من خلال سماعات الرأس وممارسة ألعاب الفيديو بكثرة. وفي الوقت الحالي، هناك أكثر من مليار شاب معرضون لخطر فقدان السمع الدائم بسبب ممارسات الاستماع غير المأمونة.
وفي اليوم العالمي للسمع هذا العام، تدعو منظمة الصحة العالمية الأفراد إلى تحمل المسؤولية عن صحة سمعهم من خلال اتخاذ خطوات بسيطة لحماية حاسة السمع والحفاظ عليها بوصفها جانبًا مهمًا لصحتهم وعافيتهم بشكل عام. وتشمل الخطوات الموصي بها ما يلي:
• حماية السمع من الأصوات العالية
تجنب التعرض لفترات طويلة للأصوات العالية في أوقات التسلية والترفيه مثل الاستماع إلى الموسيقى وألعاب الفيديو واستخدام حماية الأذن في البيئات الصاخبة.
• إجراء فحوص منتظمة للسمع
يمكن للكشف المبكر عن فقدان السمع من خلال التقييمات المنتظمة للسمع أن يحول دون حدوث مزيد من التدهور، وأن يُحسّن النتائج.
• استخدام أجهزة السمع
ينبغي استخدام أجهزة السمع، مثل المعينات السمعية، إذا لزم الأمر، لضمان صحة السمع على النحو الأمثل.
• دعم المصابين بفقدان السمع
يمكن للأفراد أن يؤدوا دورًا فاعلًا في إنشاء مجموعات شمولية للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع من خلال تعزيز الفهم والدعم.
وتُعد الوقاية عاملًا بالغ الأهمية. ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع بالفعل، يساعد تحديد خدمات إعادة التأهيل والحصول عليها في الوقت المناسب على ضمان تمكين الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع من تحقيق كامل إمكاناتهم.
وتحث المنظمة الحكومات ومقدمي الرعاية الصحية والجمهور على دعم الأفراد الذين يعانون من فقدان السمع من خلال ضمان إتاحة خدمات إعادة التأهيل، مثل المعينات السمعية ولغة الإشارة والمعالجة المُقوِّمة للنطق، لكل من يحتاج إليها.
وبالتزامن مع اليوم العالمي للسمع، تطلق منظمة الصحة العالمية مبادرتين جديدتين تهدفان إلى تعزيز الاستماع المأمون وتحسين صحة السمع. ويُقدم المعيار العالمي الصادر عن منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات بشأن الاستماع الآمن في ألعاب الفيديو والرياضة مبادئ توجيهية للحد من خطر فقدان السمع المرتبط بألعاب الفيديو والأنشطة الرياضية، كما أن وحدة المدرسة المعنية بالاستماع الذكي تساعد الأطفال والمراهقين على معرفة أهمية الاستماع الآمن والخطوات التي يمكنهم اتخاذها لحماية سمعهم طوال حياتهم من خلال إدراج تلك المبادئ التوجيهية في البرامج التعليمية.