ارتفعت 15%: الكشف عن إيرادات المناطق الاقتصاديّة الخاصة والمناطق الحُرة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
العمانية-أثير
عقد مجلس إدارة الهيئة العامة للمناطق الاقتصاديّة الخاصة والمناطق الحُرة اليوم بمسقط اجتماعه الأول لعام 2024 برئاسة معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس مجلس الإدارة.
واستعرض المجلس خلال الاجتماع أهم مؤشرات الأداء للمناطق الاقتصادية والمناطق الحرة والمدن الصناعية التي تقع تحت إشراف الهيئة، حيث بلغ حجم الاستثمار التراكمي الملتزم به مع نهاية عام 2023 حوالي 19 مليار ريال عُماني موزعة على 14 منطقة قائمة وبقوى عاملة مباشرة بلغت 75 ألف عامل وبنسبة تعمين عامة بلغت 34 بالمائة، في حين تمت أتمتة 80 خدمة إلكترونية وبلغ حجم الإيرادات المباشرة من هذه المناطق أكثر من 61 مليون ريال عُماني بزيادة بلغت 15 بالمائة عن المستهدف المحدد للعام 2023.
وتابع مجلس الإدارة الإجراءات قيد التنفيذ، ومنها مشروع تحديث قانون نظام الهيئة والخطوات المتخذة لاستكمال إنشاء المناطق الجديدة المعلن عنها سابقًا، وأقرّ المجلس الإعفاء من شرط تقديم التأمين للمشروعات بما يتوافق مع ضوابط الإعفاء التي أقرها مجلس المناقصات.
كما استعرض المجلس خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات لتعزيز الالتزام والحوكمة، ومن ذلك مصفوفة الصلاحيات الخاصة بالمؤسسة العامة للمناطق الصناعية “مدائن” ولجان التدقيق الداخلي ومشروع زيادة الرقعة الخضراء بالمنطقة الاقتصاديّة الخاصة بالدقم، بالإضافة إلى موضوعات أخرى واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
شرطة أبو ظبي تعزز وعي الطلبة بمخاطر «التنمر»
أبو ظبي: «الخليج»
نفذت مديرية شرطة المناطق الخارجية بشرطة أبو ظبي، ورشة توعوية تثقيفية بشأن مخاطر الإساءة والتنمر لطلبة مدرسة صير بني ياس للشراكات التعليمية في أبو ظبي.
وأكدت الورشة أهمية الاسترشاد بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات» بشأن برنامج «دليل الوقاية من التنمر في المدارس»الذي نفذه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بمدارس وزارة التربية والتعليم.
وقال العميد محمد حسين الخوري، نائب المدير للشؤون الإدارية والعمليات بمديرية شرطة المناطق الخارجية ورئيس فريق الفعاليات والشراكات: إن التنمّر يعد أحد أخطر الظواهر التي باتت منتشرةً وبشكلٍ كبير في العديد من المجتمعات العالميّة، حيث أصبحت هذه الظاهرة منتشرة على جميع مستوى الطبقات الاجتماعية وفي كل مكان سواء في المنزل أو مكان العمل والمدارس.