إلى الرأي العام والشعب العراقي ..
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
بقلم: اياد السماوي ..
من أجل أن يطلّع الرأي العام والشعب العراقي على تفاصيل أكذوبة المدان مشعان الجبوري على رئيس المحكمة الاتحادية العليا ، فليعلم الشعب العراقي إن الدعوى التي أقيمت على المدان مشعان ركاض الجبوري من قبل المدّعي قتيبة إبراهيم الجبوري كانت في شهر آذار / ٢٠٢٢ ، وقرار الحكم بإدانة المدان مشعان الجبوري قد صدر بتاريخ ١٦ / ٥ / ٢٠٢٢ ، وفي كلا التاريخين لم يكن هنالك وجود للتحالف الثلاثي ، فكيف طلب رئيس المحكمة الاتحادية العليا من المدان مشعان الجبوري الخروج من إتلاف هو أصلا غير موجود ؟ إنّ هذا الدليل القاطع يستوجب من رئيس الادعاء العام العراقي توجيه تهمة تقويض النظام السياسي القائم وتقويض النظام القضائي فيه وإثارة الفتنة السياسية ، وعليه نطالب القضاء العراقي بإصدار أمر إلى حكومة إقليم كردستان تسليم المدان مشعان الجبوري إلى السلطات القضائية العراقية .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي يعلق على اعتقال قتلة محمد باقر الصدر
أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الجمعة، في أعقاب عملية أمنية استثنائية انتهت بالقبض على قتلة المرجع الديني، محمد باقر الصدر، الاستمرار على "منهج متابعة المجرمين، مهما طال زمن هروبهم".
وقال في بيان عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس": "يظل رجال القانون الوطني ومعهم الجهد الأمني مؤكدًا إلى الأبد أن تفانيهم يسير نحو الاتجاه الصحيح، نحو ترسيخ القانون، وعدم الإفلات من العقاب".
وأضاف، أنه "مع تحقيق العدالة بالقبض على رموز الآلة القمعية المجرمة للنظام الصدامي البعثي قتلة الشهيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه وشقيقته وكوكبة الشهداء من آل الحكيم ومعهم آلاف العراقيين الذين كتمت أنفاسهم الشريفة في غياهب السجون نؤكد منهج ملاحقة المجرمين وإن طال بهم الزمن في هروبهم".
وختم السوداني: "ستبقى الجهود المخلصة تعمل بذات الزخم في ملاحقة كل من أجرم بحق الدم العراقي في كل زمان ومكان، هذا عهدنا لأبناء شعبنا ولكل مظلوم أو شهيد".
وفي وقت سابق أعلنت السلطات العراقية، إلقاء القبض على المتورطين بقتل المرجع الشيعي محمد باقر الصدر، الذي تم إعدامه مع شقيقته "بنت الهدى" في العام 1980 من قبل النظام السابق.