جريمة حول العالم.. صحفى يقتل المواطنين للانفراد بنشر تفاصيل الحادث
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كان الصحفى المقدونى "’فلادو تانيسكي" صاحب أكبر انفرادات عن جرائم قتل بثت الرعب فى المجتمع المقدونى، واكتسب شهرة واسعة كونه ينشر أدق التفاصيل عن كل جريمة يرتكبها سفاح فشلت الشرطة فى القبض عليه وكان طليقا، وفى أحد الأيام كتب الصحفى المقدونى معلومة عن إحدى الجرائم غيرت مجرى القضية بالكامل.
وقرر الصحفي المقدوني (فلادو تانيسكي) انتقاله من تغطية أخبار التعليم والشأن الحكومي ونشر أخبار الحوادث والجريمة فى إحدى الصحف، لم يتوقع أحد نجاحه السريع حيث قلب تانيسكي كل التوقعات عندما بدأ بمتابعة ونشر خيوط جريمة بشعة لسيدة ستينية تعرضت للقتل على يد سفاح متوحش، لقد تحولت القضية إلى رأى عام تابع فيها المواطنون التفاصيل الدقيقة التي تركت بنهاية مفتوحة فالقاتل طليق وتحول فلادو إلى أهم صحفيي مدينة كيتشيفو المقدونية.
لم يك مقتل سيدة هى الجريمة الأخيرة، حيث سرعان ما تم الكشف عن اختفاء عاملة النظافة الخمسينية (لوبيكا ليكوسكا) ليتم العثور عليها مقتولة بطريقة دموية، وانفرد الصحفى المقدونى بسرد تفاصيلها بطريقة سينمائية مبهرة جعلته صحفى الحوادث الأول بلا منازع، وأثناء سرده للتفاصيل الدقيقة تحدث بلا وعي عن استخدام القاتل لسلك الهاتف لتقييد الضحية وذكر أن نفس السلك تُرك على مسرح الجريمة من قبل القاتل، لم تكن هذه المعلومة قد نشرت في التقرير الجنائي للجريمة، مما أثار الشك حول تمرير القاتل للمعلومات للكاتب الصحفي والذي بدوره يخفي هذه العلاقة ولا يرغب بكشفها، لكن تبين الأسوأ اثناء تحليل الحمض النووي للكاتب تبين تطابقه مع أدلة مسرح الجريمة، حيث ثبت أن السفاح هو ذاته الكاتب الصحفى الذى يروى حكاياته بنفسه.
ألقي القبض على فلادو واعترف بجرائمه العنيفة ثم لجأ للانتحار، ولكن بعد أن اكتشفت الشرطة أن السر كان في علاقته السيئة منذ الصغر بوالدته، ما دفعه لاحقا إلى ارتكاب جرائم، كانت سببا في شهرته الواسعة كصحفي حوادث، قبل أن تزيد من شهرته كونه مرتكبها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جريمة حول العالم مسرح الجريمة قتل الجريمة الأخيرة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جريمة قتل الإعلامية اللبنانية عبير رحال وانتحار زوجها
شهدت منطقة إقليم الخروب جنوب العاصمة اللبنانية، ظهر اليوم الخميس، جريمة مروّعة أودت بحياة الإعلامية عبير رحال، وذلك على يد زوجها خليل مسعود إثر خلافات شخصية ومالية بين الطرفين.
ووقعت الجريمة داخل أروقة محكمة شحيم الشرعية، حيث أطلق الزوج النار على زوجته من مسافة قريبة مما أدى إلى وفاتها على الفور. وقد باشرت القوى الأمنية تحقيقاتها في ملابسات الحادث.
تفاصيل الجريمة والفيديو الصادمفي أعقاب الحادثة، نشر خليل مسعود مقطع فيديو عبر حسابه على "فيسبوك" شرح فيه دوافعه لارتكاب الجريمة، مشيراً إلى خلافات مالية مرتبطة بإدارة موقع إلكتروني زعم تأسيسه مع زوجته. كما وجّه اتهامات لأحد ضباط قوى الأمن الداخلي بالانحياز لصالح الضحية. ونهاية الفيديو، أشار مسعود إلى نيته الانتحار، قائلاً "عندما تشاهدون هذا الفيديو سأكون قد رحلت عن هذه الدنيا".
انتحار الجانيلاحقاً، عثرت القوى الأمنية على جثة مسعود داخل سيارته في منطقة وادي المعنية، حيث أقدم على الانتحار بإطلاق النار على نفسه بمسدس حربي. وقد تم نقل جثته إلى مستشفى سبلين الحكومي، حيث تأكدت وفاته فور وصوله.
خلفيات الخلاف والطلاقذكرت مصادر محلية أن الزوجين كانا في المحكمة لاستكمال إجراءات الطلاق بعد خلافات استمرت لأشهر. وتبين أن عبير كانت قد غادرت منزل الزوجية منذ فترة، وعادت إلى منزل عائلتها بسبب تعرضها للإساءة.
#عبير_رحال
لا يمكننا الصمت أمام الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها الصحافية عبير رجال، التي قتلت بدم بارد على يد زوجها في مجتمع يفترض أن يحمي المرأة ويحترم كرامتها. ما حدث لا يمكن تبريره أو تغطيته بأي حجة كانت، فالقتل جريمة لا تسقط بالتبريرات ولا بالتقاليد. pic.twitter.com/HyLAAfMbem
— josephine zgheib (@josephinezgheib) December 27, 2024
إعلان رد عائلة الضحيةأصدرت عائلة عبير بيانًا نفت فيه بشكل قاطع ما ورد بالفيديو الذي نشره الجاني، ووصفت تصريحاته بأنها محض افتراءات تهدف إلى تشويه سمعة ابنتهم. وأوضحت أن الراحلة كانت ضحية اعتداءات متكررة من زوجها، مشيرة إلى أنها قدمت عدة شكاوى إلى القضاء توثق تعرضها للعنف وسوء المعاملة.
تفاصيل حياتهما الأسريةتزوجت عبير من مسعود منذ سنوات، وأسفر زواجهما عن 3 أطفال، كان أصغرهم قد وُلد قبل شهر واحد فقط من الحادثة. يُذكر أن الجاني لديه أبناء من زواج سابق.
لما الحب يتحول لهوس
بصير الإنسان سجين … مريض… مجرم
حتى ولادوا ما رحمن????
شوفوا شو كان يكتبلا#عبير_رحال pic.twitter.com/Ua5AarB637
— Nisrine Zawahra ???? (@nisrinezawahra_) December 26, 2024
وداع مؤلمودّعت بلدة داريا الإعلامية الراحلة في جنازة خيمت عليها أجواء من الحزن والغضب. وطالب المشاركون بالتشييع، إلى جانب ناشطين عبر مواقع التواصل، بضرورة وضع حد لظاهرة العنف الأسري ومحاسبة مرتكبي الجرائم المشابهة.
وبينما تستمر التحقيقات الأمنية في كشف تفاصيل الحادثة، تصدرت القضية المشهد الإعلامي اللبناني، مسلطة الضوء مجددا على قضايا العنف الأسري.