إلى المبعوث الأمريكي الخاص توم بيرييلو.. وقف الحرب في السودان يبدأ من (أبو ظبي)
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
إذا كانت إدارة بايدن التي بعثت بك مبعوثا خاصا إلى السودان جادة في وقف الحرب في بلادنا فإن الطريق إلى ذلك يبدأ من حليفتكم (أبو ظبي) التي أثبتت التقارير الإستخبارية و تقارير كبريات الصحف و وكالات الأنباء في بلدكم و مداولات و مذكرة مجلس الشيوخ و شهادات عديد من الجهات و المنظمات على إمتداد العالم أنها قامت و ما تزال تقوم بدعم المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية بالسلاح و العتاد !!
أوقفوا الدعم الإماراتي للمليشيا بعدها تلقائياً ستتوقف الحرب .
أما لقاءاتك ببعض الأطراف السودانية في الخارج و من بينها الجناح السياسي للمليشيا (قحت/تقدم) فهي مضيعة للوقت و نشاط علاقات عامة لا عائد منه !!
و لتعلم أن الشعب السوداني صاحب الفاتورة الأعلى في الحرب و الذي انتظم في صفوف المقاومة الشعبية بطول البلاد و عرضها هو الجهة الوحيدة التي تملك قرار وقف الحرب أو إستمرارها !!
(نقطة سطر جديد)
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
حاج ماجد سوار
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الـ”جارديان”: الإمارات هي من تأجج الحرب في السودان
الجديد برس|
قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن الإمارات هي اللاعب الأكبر في تأجيج الحرب الأهلية في السودان والمستمرة منذ أبريل 2023، وتقترب من عامها الثاني.
وشددت الصحيفة على أنه لا يمكن أن تستمر الحرب في دولة فقيرة مثل السودان بهذه الشدة بناءً على أسلحة وموارد مالية من اللاعبين المحليين فقط.
ونبهت الصحيفة “تستمر الحروب في مثل هذه البلدان لأن جهات خارجية تمولها، بينما يغض الآخرون الطرف عنها.
وقالت إنه لدى الإمارات “نمط في لعب دور صانع الملوك في حروب أفريقيا، حيث تراهن على أنه إذا انتصر شريكها المختار، فسوف يتم منح أبوظبي القدرة على الوصول إلى موارد هائلة وقوة جيوسياسية”.
وأضافت “لتحقيق هذه الغاية، تزود الإمارات قوات الدعم السريع بأسلحة قوية وطائرات بدون طيار، بل وحتى المساعدات الطبية لمقاتليها.
كما أصبحت دبي المتلقي الرئيسي لـ “الذهب الدموي”، الذي هربه كل من الجيش وقوات الدعم السريع في مقابل الأسلحة والمال”.
وبحسب الغارديان “تضمن الإمارات فعليًا الأموال اللازمة لاستمرار الصراع في حين تستفيد من معدلات التخفيض التي تدفعها مقابل سلعة بلغ سعرها مستويات قياسية”.
وفي الوقت نفسه، يتم استخراج الأصول الأكثر ربحية للشعب السوداني من تحت أقدامهم ونقلها جواً فوق رؤوسهم إلى الشرق الأوسط، ثم يتم مقايضتها بالأسلحة لإمطارهم وهم يتضورون جوعاً.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وعلى الرغم من دورها المترامي الأطراف في الحرب، فقد احتضنت الإدارة الأميركية الحالية الإمارات علناً، ولم تصدر بياناً يفيد بأنها لم تعد تزود قوات الدعم السريع بالأسلحة إلا بعد اهتمام إعلامي متواصل وضغوط من الناشطين السودانيين واهتمام في مجلس الشيوخ.