الكبير: ليبيا تشهد نوعا من الحرب الدافئة بين روسيا وأمريكا وتحولها لمنطقة صراع دولي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ليبيا – رأى المحلل السياسي الليبي وسام عبد الكبير، أن الملف الليبي أصبح من ضمن أولويات السياسة الخارجية الأمريكية منذ بروز التواجد الروسي في ليبيا سنة 2019، لذا؛ رأينا تكثيفا للحراك الدبلوماسي والعسكري الأمريكي تجاه ليبيا من خلال الزيارات المتوالية للسفير نورلاند وقائد قوات “الأفريكوم” وكذلك الزيارة التاريخية لرئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية للعاصمة طرابلس.
الكبير وفي تصريحه لموقع “عربي21” القطري أشار إلى أن العمل على توحيد المؤسسة العسكرية والدفع باتجاه تشكيل حكومة منتخبة الهدف منه إخراج المرتزقة والمرتزقة الأجانب، بمعنى وضع حد للتواجد الروسي في ليبيا، والذي يقلق واشنطن، خاصة مع قرب اعتماد الفيلق الأفريقي في شرق ليبيا”،بحسب تصريحه.
وتابع عبد الكبير حديثه: “تواجد الشركات الأمنية الأمريكية في غرب ليبيا أمر متوقع؛ لإحداث نوع من التوازن الأمني، وصقل وتدريب القوات التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، لكن ليبيا حاليا تشهد نوعا من الحرب الدافئة بين روسيا وأمريكا، وتحولها لمنطقة صراع دولي سيجعل الوصول إلى حل سياسي وانتخابات في ليبيا أمرا صعبا”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات صراع الأغلبية بمجلسي النواب والشيوخ بعد إعلان ترامب فوزه بالانتخابات الأمريكية 2024
(CNN)-- سيفوز الجمهوريون بأغلبية مجلس الشيوخ الأمريكي، كما تتوقع شبكة CNN، مما سيغير ميزان القوى في واشنطن ويضع المجلس في وضع يسمح له بتعزيز رئاسة دونالد ترامب.
ومع عدم الإعلان عن النتائج عدة سباقات انتخابية، أصبح لدى الجمهوريين الآن 52 مقعدًا في المجلس وسيتولى السيطرة تحت قيادة زعيم جمهوري لم يتم اختياره بعد عندما ينعقد الكونغرس الجديد في يناير/ كانون الثاني المقبل.
وسيكون مجلس الشيوخ الجديد التابع للحزب الجمهوري في وضع يسمح له بدعم أجندة ترامب واستئناف عملية إعادة تشكيل السلطة القضائية التي قام بها الرئيس السابق مع أعداد أكبر من المحافظين.
وكانت سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ بمثابة نجاح كبير ليلة الانتخابات، في حين أن مصير مجلس النواب، حيث يحاول الحزب الجمهوري الدفاع عن أغلبيته الضيقة، لا يزال معلقا.
وقد يستغرق الأمر أسبوعًا أو أكثر قبل تحديد السيطرة على مجلس النواب رسميًا، ومع عدم تحديد بعض السباقات بعد، يملك الجمهوريون 209 مقاعد والديمقراطيون 191، في حين يحتاج أي من الحزبين إلى 218 مقعدا للحصول على الأغلبية.