اللجنة البارالمبية تكرم فاطمة عمر: شكرا أسطورة رفع الأثقال العالمية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كرمت اللجنة البارالمبية المصرية برئاسة الدكتور حسام الدين مصطفى، أسطورة رفع الأثقال البارالمبي المصرية فاطمة عمر، على هامش منافسات بطولة كأس العالم لرفع الأثقال البارالمبي التي تستضيفها شرم الشيخ خلال الفترة من 20 إلى 25 مارس الجاري، والتي تقام تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء .
ووضعت اللجنة المنظمة للبطولة «بانر» خاص لتكريم الأسطورة يحمل كلمات: «شكرًا أسطورة رفع الأثقال العالمية فاطمة عمر».
يذكر أن فاطمة عمر قررت الاعتزال مؤخرًا بعد مسيرة حافلة بالإنجازات العالمية والبارالمبية ونجحت في التتويج بـ6 ميداليات بارالمبية في 6 دورات متتالية كانت آخرها في نسخة طوكيو الأخيرة.
وتنطلق بطولة كأس العالم لرفع الأثقال البارالمبي بمشاركة المنتخب الوطني بقائمة تضم 19 لاعبًا و18 لاعبة، وجاءت قائمة الرجال:
محمد صبحي وزن 88 كجم، محمد المنياوي وزن 59 كجم، طه عادل عبدالمجيد 54 كجم، محمود صبري وزن 72 كجم، مظهر تمام 80 كجم، عبدالباسط مجدي وزن 97 كجم، عمرو محمد فاروق وزن 107+، هاني محسن وزن 97 كجم، شريف عثمان وزن 65 كجم، محمد الشربيني وزن 97 كجم، إسلام منجي وزن 88 كجم، حسن العطار وزن 80 كجم، عادل مصدق وزن 59 كجم، فؤاد السيد وزن 54 كجم، هادي صموائيل وزن 49 كجم، مروان مصطفى وزن 107+، أحمد سمير وزن 107، محمد علي السيد وزن 72 كجم، ممدوح قذافي حيدر وزن 49 كجم.
وتضم قائمة السيدات كلًا من: أماني الدسوقي وزن 86+، نادية فكري وزن +86، ريحاب رضوان وزن 55 كجم، فاطمة محروس وزن 67 كجم، أميمة حسن وزن 50 كجم، صفاء محمد إبراهيم وزن 73 كجم، راندا تاج الدين وزن 86 كجم، إيناس الجبالي وزن 41 كجم، رانيا علاء الدين المرشدي وزن 79 كجم، نادية حسن وزن 41 كجم، أمل حنفي وزن 79 كجم، نوال الرفاعي وزن 45 كجم، إيمان شلبي وزن 73 كجم، صباح عبدالفتاح وزن 61 كجم، أمل علام حسن وزن 61 كجم، ميادة زين يوسف وزن 55 كجم، جيهان غريب وزن 67 كجم، أشرقت عصام وزن 45 كجم.
ويضم الجهاز الفني للمنتخب كلًا من أندريه أتشيبريه مديرًا فنيًا، محمد عزت المدرب العام، هاني محمد محمود مدربًا، شعبان يحيى الدسوقي مدربًا وعلي محمد إداري المنتخب .
وتشهد البطولة مشاركة 34 دولة هي:
أنجولا، أستراليا، كوت ديفوار، الكاميرون، كولومبيا، قبرص، جمهورية الدومينيكان، إستونيا، إسبانيا، فرنسا، جورجيا، غانا، غينيا، المجر، الهند، العراق، الأردن، كينيا، قيرجيزستان، المغرب، مالاوي، جمهورية مولدوفا، نيجيريا، بنما، بولندا، بورتوريكو، سيراليون، صربيا، توجو، تركيا، أوغندا، اليمن، زامبيا، بالإضافة إلى مصر البلد المستضيف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فاطمة عمر فاطمة عمر حسن وزن
إقرأ أيضاً:
السلطات السعودية تفرج عن عدد من رجال الدين ضمن معتقلي حملة 2017.. ما السبب؟
ذكر حساب "معتقلي الرأي" في السعودية أن السلطات أفرجت عن العشرات من المعتقلين في البلاد.
وأعلن الحساب أن السلطات السعودية أفرجت عن الشيخ محمد عبد العزيز الخضيري بعد اعتقال دام سبع سنوات في السجون السعودية.
يُذكر أن الخضيري هو أحد معتقلي حملة سبتمبر 2017، ومن التهم التي وُجهت إليه "إلقاء خطبة جمعة في دولة قطر".
كما أطلق سراح الشيخ محمد الهبدان بعد سبع سنوات في السجون السعودية، حيث نقل إلى دار الاستراحة في تموز/ يوليو الماضي قبل أن يتم الإفراج عنه، وكذلك أفرج عن الدكتور مالك الأحمد من ضمن معتقلي حملة سبتمبر 2017.
???? عاجل
تأكد الإفراج عن الشيخ #محمد_الهبدان بعد اعتقال دام 7 سنوات في السجون السعودية. pic.twitter.com/N6INJs4ibd — معتقلي الرأي (@m3takl) December 20, 2024
???? عاجل
تأكد الإفراج عن الشيخ #محمد_عبدالعزيز_الخضيري بعد اعتقال دام 7 سنوات في السجون السعودية. pic.twitter.com/7GD2tjOKl4 — معتقلي الرأي (@m3takl) December 20, 2024
???? عاجل
تأكد الإفراج عن الدكتور #مالك_الأحمد بعد اعتقال دام 7 سنوات في السجون السعودية. pic.twitter.com/rjw97BNuow — معتقلي الرأي (@m3takl) December 20, 2024
وفي وقت سابق، قال الحساب في منشور على منصة "إكس"، "تأكد الإفراج عن عشرات المعتقلين من السجون السعودية، وبعضهم ممن لديهم أحكام مطوّلة، جاء ذلك بعد تسارع عمل اللجنة المكلفة بإعادة النظر في المحكوميات، التي تم تشكيلها قبل أقل من سنتين، لكنها كانت بطيئة في قراراتها".
حملة 2017
في أيلول/ سبتمبر 2017 شنت السلطات السعودية حملة اعتقالات استهدفت عددًا كبيرًا من رجال الدين والأكاديميين يقضون محكوميّاتٍ بالسجن على خلفية دعاوى معنية بحرية التعبير، وفق منظمات حقوقية.
ومن ضمن المعتقلين في تلك الحملة، عدد من رجال الدين، والأكاديميين، والنشطاء، والكتاب، والصحفيين، منهم الداعية المعروف سلمان العودة الذي اعتقل بعد نشره على منصة "إكس" منشورا يدعو فيها إلى "تأليف القلوب" بين حكّام قطر والسعودية أثناء الأزمة الخليجية.
وقدم العودة إلى المحكمة الجزائية المتخصصة في محاكمةٍ تكرر فيها تأجيل الجلسات، وحيث يطالب الادعاء العام بتطبيق عقوبة الإعدام، وذلك على خلفية 37 دعوى واهية، منها "تأليب المجتمع على الحكّام"،
وتدهورت حالته الصحية للغاية أثناء احتجازه، حتى فقد نصف بصره وسمعه، وقد اعتقل أخوه خالد العودة بعد تغريده عن اعتقال أخيه، وحكم عليه في 17 نوفمبر 2020 بالسجن لمدة خمس سنوات تتلوها خمس سنواتٌ من منع السفر، بموجب دعاوى منها "التعاطف مع أخيه سلمان العودة" و"جمعه بين العمل الخاص والعام".
وتعرض العديد من المعتقلين في سبتمبر 2017 لشهورٍ من الاعتقال دون توجيه تهم، لتبدأ محاكمة بعضٍ منهم في وقتٍ لاحق، وأنزلت على العشرات منهم محكوميات بالسجن في الإجراءات القضائية التي ابتدأت مع مزاولة المحاكم عملها في آب/ أغسطس 2020، بعد إغلاقها لأربعة أشهر نتيجة إجراءات احتواء الجائحة كوفيد-19، وفي 3 سبتمبر 2020 أصدرت الجزائية المتخصصة أحكامًا بالسجن ضد عددٍ من هؤلاء المعتقلين، بحسب منظمة القسط الحقوقية.
دعوات لإطلاق سراح المعتقلين
والشهر الماضي، دعت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية إلى الإفراج الفوري ودون قيد أو شرط عن الأشخاص الذين اعتقلوا وأدينوا لمجرد ممارستهم حقهم في حرية التعبير على الإنترنت.
وحققت عريضة تدعو إلى إطلاق سراحهم أكثر من 100 ألف توقيع، وتم تسليمها إلى السفارات السعودية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في كندا والنرويج وإسبانيا، من قبل نشطاء منظمة العفو الدولية.
وكانت أربعون منظمة، من بينها منظمة العفو الدولية، قد حثت السلطات السعودية على إطلاق سراح الأفراد المحتجزين تعسفيا بسبب التعبير على الإنترنت.
وقالت المنظمة إن الوقت حان لتظهر السعودية التزامها باحترام ودعم حرية التعبير، بما في ذلك حرية التعبير على الإنترنت. وما "لم يفرج فورا ودون قيد أو شرط عن جميع المعتقلين المحتجزين بسبب التعبير على الإنترنت، فإن نفاق السلطات سيظهر بشكل كامل"، بحسب تعبيرها.
وبينت المنظمة، أنه حتى الزوار الأجانب يمكن أن يكونوا عرضة لخطر السجن لمجرد تعبيرهم عن آرائهم على الإنترنت، بما في ذلك انتقاد السلطات السعودية قبل وصولهم إلى المملكة.
وقد أدت حملة القمع ضد المعارضة إلى ردع العديد من منظمات المجتمع المدني والدعاة عن حضور منتدى حوكمة الإنترنت، خوفا من عدم تمكنهم من المشاركة بأمان وحرية في المؤتمر، وفقا للمنظمة.
وكانت السلطات السعودية احتجزت أواخر 2017 عشرات الأمراء وكبار المسؤولين ووزراء حاليين وسابقين ومسؤولين ورجال أعمال في فندق ريتز كارلتون بالرياض، بأوامر من ولي العهد محمد بن سلمان.
وكان بين الموقوفين وزير الحرس الوطني المقال الأمير متعب بن عبد الله، نجل الملك الراحل عبد الله، وشقيقه أمير منطقة الرياض السابق تركي بن عبد الله، والأمير الملياردير الوليد بن طلال، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد نائب قائد القوات الجوية الأسبق.
ولاحقا، وسعت السلطات السعودية حملة الملاحقات، وأمرت باعتقالات جديدة، شملت نخبا سياسية ودينية ورموزا في عالم المال والأعمال بالمملكة، وامتدت الحملة لتشمل المزيد من أبناء عمومة ولي العهد محمد بن سلمان وأبنائهم وأسرهم.