"أزهر مطروح" يجري التصفيات النهائية لمشروع تحدي القراءة العربي في موسمه الثامن
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
انطلقت فعاليات التصفيات النهائية لمسابقة تحدي القراءة العربي «الموسم الثامن»، اليوم الأربعاء، للعام الدراسي 2023 /2024، بمنطقة مطروح الأزهرية، والذي يستمر لمدة 4 أيام.
وتابع عبد العظيم سالم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، فعاليات تصفيات اليوم الأول بإدارة الحمام التعليمية، حيث تم توجيه اللجنة التنسيقية للمسابقة وفيها مدير إدارة الكمبيوتر التعليمي عبد العزيز قبيصي، ومدير إدارة المكتبات أحمد رشيدي، وعدد من المحكمين، لعقد التصفيات النهائية بمقر الإدارة التعليمية، وذلك حرصاً منه على رفع مشقة السفر من الطلاب المشاركين، نظرا لبعد المسافة، وكثرة الأعداد المشاركة.
وقد التقي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، بالطلاب المشاركين، وتناقش معهم في الكتب التي تم قراءتها، ومدى الاستفادة منها، مطالباً بضرورة التركيز والدقة وتحصيل أكبر عدد من المعلومات، لتمثيل المنطقة بصورة مشرفة على مستوى الجمهورية والحصول على مراكز متقدمة.
يذكر أن مسابقة تحدي القراءة العربي تهدف إلى تشجيع الطلاب على القراءة والاطلاع، واكتشاف مهاراتهم وإبداعاتهم والعمل على صقلها وتنميتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح أزهر مطروح تحدى القراءة العربي تحدی القراءة العربی التصفیات النهائیة IMG 20240320
إقرأ أيضاً:
شرق درعا.. العثور على سجون تابعة للواء الثامن عقب حل نفسه
درعا – عُثر يوم الأحد على سجون تابعة للواء الثامن في مدينة بصرى الشام شرقي درعا، وذلك بعد ساعات من فرض وزارة الدفاع سيطرتها الكاملة على المدينة.
وتقع هذه السجون في أطراف بصرى الشام، وبعضها أنشئ حديثا، وتبيّن أن أحد هذه السجون كان مجهّزا بغرف ضيقة تُستخدم زنزانات انفرادية مع فتحات تهوية في السقف، وغرف للتعذيب، وسواتر ترابية وأسلاك شائكة محيطة بالموقع.
وحسب الشهود، كانت المنطقة، التي وُجدت فيها السجون، تخضع لحراسة مشددة على مدار الساعة، إلا أن الاعتقاد السائد حينها بين السكان كان وجود مستودعات أسلحة وليس سجونا.
وفي تصريح خاص للجزيرة نت، قال مسؤول في الأمن العام، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن عدد السجناء الذين تم العثور عليهم داخل سجون اللواء بلغ 15 سجينا، وقد تم نقلهم إلى مدينة درعا للتحقيق معهم.
وأوضح أن التحقيقات أظهرت أن معظم حالات الاعتقال كانت على خلفيات جنائية، شملت تهمًا تتعلق بالقتل والسرقة.
وحسب المصدر نفسه، كان عدد المعتقلين أكبر، إذ تم العثور على مؤشرات تؤكد وجود سجناء آخرين غادروا قبل ساعات فقط من اكتشاف السجون، استنادا إلى وجود طعام وخبز داخل إحدى الزنازين الانفرادية.
إعلانوكان اللواء الثامن قد أعلن أمس الأحد حلّ نفسه رسميًا، وسلم كامل عتاده العسكري إلى وزارة الدفاع، بما في ذلك أكثر من عشر دبابات وصواريخ مضادة للدروع وأسلحة رشاشة.
بعد إعلانه حلّ نفسه.. ماذا نعرف عن فصيل اللواء الثامن في درعا؟#الجزيرة_سوريا #الأخبار pic.twitter.com/Fv3iCxWhRQ
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 14, 2025
منذ سنة 2016وقال مؤيد المقداد، أحد أبناء المدينة، في حديث للجزيرة نت إن الصور والفيديوهات التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول السجون ووسائل التعذيب داخلها شكّلت صدمة كبيرة له، موضحا أنه لم يكن يستبعد وجود سجون لدى اللواء الثامن "لكن ليس بهذا الشكل المنظم والمُرعب"، حسب تعبيره.
وقال زيد المنصوري، أحد سكان درعا، للجزيرة نت إن هذه السجون موجودة منذ عام 2016 عقب سيطرة فصائل المعارضة على المدينة، مذكرا بحادثة اعتقال شقيقه من قبل عناصر اللواء أثناء عودته ليلاً من بصرى الشام باتجاه الحراك، حيث تم احتجازه لمدة شهر دون توجيه أي تهمة.
وأضاف المنصوري أنه تمكن من زيارة شقيقه مرة واحدة فقط داخل أحد تلك السجون، مشيرا إلى أن الفيديوهات المتداولة مؤخرا أظهرت أبنية جديدة لم يمض على إنشائها أكثر من عامين، وتضم زنزانات انفرادية لا تتجاوز مساحتها مترًا ونصف المتر عرضًا ومترين طولًا، تحتوي كل منها على حمام ومكان مرتفع للنوم، مما يضطر السجين إلى الأكل والنوم وقضاء حاجته في المساحة الضيقة ذاتها.
وذكر المنصوري أن هذه المشاهد ذكّرته بسجون النظام السوري، متسائلا عن الهدف من استمرار تشغيل هذه السجون بعد اتفاق التسوية سنة 2018، الذي انخرط اللواء بعده في العمل ضمن تشكيلات النظام.
يُذكر أن اللواء الثامن تشكّل بقيادة أحمد العودة في ريف درعا الشرقي، واتخذ من مدينة بصرى الشام مقرا له بعد اتفاق التسوية عام 2018، حيث التحق بداية بالفيلق الخامس المدعوم من روسيا، قبل أن تنتقل تبعيته لاحقا إلى شعبة المخابرات العسكرية.
إعلان