لصهر ترامب مشروعٌ لغزة.. جاريد كوشنير يشيد بالإمكانات العقارية في القطاع ولكن بشرط طرد أهل الأرض
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
شدّد صهر دونالد ترامب ومستشار السلام السابق في الشرق الأوسط، جاريد كوشنر، على الإمكانيات العقارية الهائلة لقطاع غزة فور طرد إسرائيل للمدنيين من هناك و"تطهير المكان".
اعلانأشاد جاريد كوشنر، مستشار البيت الأبيض السابق لدونالد ترامب وصهره، بالإمكانات "القيّمة للغاية" للواجهة البحرية في غزة، واقترح أن تقوم إسرائيل بطرد المدنيين أثناء "تطهيرها" للمنطقة.
وقال كوشنر خلال مقابلة بتاريخ الـ 15 فبراير-شباط، نُشرت في وقت سابق من هذا الشهر على قناة "مبادرة الشرق الأوسط" على موقع يوتيوب، وهو برنامج تابع لكلية كينيدي في جامعة هارفارد، إن "إمكانيات الواجهة البحرية في غزة، يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة، إذا ركز الناس على بناء سبل العيش".
وتمّ نشر المقابلة على صحيفة الغارديان لأول مرة يوم الثلاثاء 19 مارس-آذار، والتي تساءل فيها كوشنر: "إذا فكرت في كل الأموال التي استخدمت في شبكة الأنفاق هذه وتلك التي ذهبت لشراء الذخائر، لو كان ذلك سيذهب إلى التعليم أو الابتكار، ما الذي كان يمكن فعله؟".
شاهد: بعد قصف إسرائيلي عنيف.. تصاعد كثيف لأعمدة الدخان في شمال قطاع غزةأي شروط "للانتصار" يتحدث عنها نتنياهو للخروج من غزة؟وأضاف كوشنر: "إنه وضع مؤسف إلى حد ما هناك، لكن أعتقد من وجهة نظر إسرائيل، أني سأبذل قصارى جهدي لنقل الناس ثم تطهير المكان.. لكنني لا أعتقد أن إسرائيل أكدت رغبتها بعدم عودة الناس إلى هناك بعد ذلك."
ورداً على "الذين قد يستخدمون بشكل غير أمين أجزاء من تصريحاته"، نشر كوشنر مقطع فيديو للتفاعل، أعرب فيه عن تمسكه بتعليقاته، وأضاف قائلا: إنه يعتقد أن حياة الشعب الفلسطيني لن تتحسن إلا عندما يبدأ المجتمع الدولي ومواطنوه بمطالبة المساءلة من قيادتهم.
وفي نفس المقابلة، أشار كوشنر أيضًا إلى إمكانية ترحيل المدنيين من رفح وتوطينهم بمصر "من خلال الدبلوماسية الصحيحة"، كما طرح خطة بديلة لصحراء النقب في جنوب إسرائيل.
وأضاف كوشنر: "أعتقد أن إسرائيل بذلت قصارى جهودها أكثر من الدول الأخرى، في محاولة لحماية المدنيين من الإصابات".
وعمل كوشنر على مجموعة واسعة من القضايا والسياسات في إدارة ترامب، بما في ذلك ملف السلام في الشرق الأوسط. وفي إشارة إلى أنه غير مهتم بالعودة إلى البيت الأبيض إذا فاز والد زوجته إيفانكا، والذي أصبح الأسبوع الماضي المرشح الجمهوري المفترض في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، قال كوشنر إنه يركز على أعماله الاستثمارية والعيش مع عائلته في فلوريدا.
المصادر الإضافية • عن صحيفة لوموند وأب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الولايات المتحدة زودت إسرائيل بـ35 ألف طن من الأسلحة وخلافات تبطئ عمليات التسليم الأخيرة بايدن يشيد بخطاب شومر بشأن إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل شاهد: إسرائيل تشدد إجراءاتها الأمنية في القدس قبل أول صلاة جمعة في رمضان إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة جاريد كوشنر عقارات استثمار اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة في يومها ال166: قصف ودم وجوع.. الموت يتهدد الرضع بسبب الهزال وكندا تحظر بيع السلاح لإسرائيل يعرض الآن Next لتهدئة غضب المزارعين.. اتفاق أوروبي لتحديد سقف لبعض الواردات الزراعية الأوكرانية يعرض الآن Next شاهد.. طوابير الجوعى في شمال غزة حيث شحّ الطعام وانقطع يعرض الآن Next صفقة سلاح قيمتها 2.2 مليار دولار.. واشنطن توافق على بيع البحرين 50 دبابة أبرامز متطورة يعرض الآن Next ألمانيا: اعتقال أفغانييْن بتهمة التخطيط لهجوم في السويد انتقاما لإحراق نسخ من القرآن اعلانالاكثر قراءة احتجاج "التظاهر بالموت" في إسبانيا تنديداً بوحشية الحرب على قطاع غزة حرب غزة في يومها ال165: شمال القطاع بين مخالب الجوع ونتنياهو ماض في تهديداته بشأن الهجوم على رفح مزارعون بولنديون يغلقون طريقا رئيسيا بين بولندا وألمانيا احتجاجا على السياسة الزراعية الأوروبية بوتين يفوز بولاية رئاسية خامسة تستمر لـ6 سنوات تقرير أممي: ارتفاع الأرباح غير القانونية للعمل القسري إلى 37 بالمئة بمبلغ قيمته 236 مليار دولار LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم مجاعة فرنسا إسرائيل قطاع غزة رفح - معبر رفح الاتحاد الأوروبي غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط المملكة المتحدة احتجاجات Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار مجاعة فرنسا قطاع غزة رفح - معبر رفح الاتحاد الأوروبي إسرائيل My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة جاريد كوشنر عقارات استثمار مجاعة فرنسا إسرائيل قطاع غزة رفح معبر رفح الاتحاد الأوروبي غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط المملكة المتحدة احتجاجات السياسة الأوروبية مجاعة فرنسا قطاع غزة رفح معبر رفح الاتحاد الأوروبي إسرائيل السياسة الأوروبية الشرق الأوسط یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مؤشرات متصاعدة على اندفاع الاحتلال لتشكيل حكم عسكري في غزة
بعد إقالة وزير الحرب الاسرائيلي يوآف غالانت، وفي انتظار الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة، تعمل حكومة الاحتلال على تثبيت الحقائق على الأرض، والسيطرة الفعلية على قطاع غزة.
ووفقا للإعلام العبري يترتب على ذلك عواقب قانونية كثيرة، لكن الواضح أن ما يشهده القطاع من تحركات عسكرية يتوافق مع خطط المستوطنين للاستيطان شماله، بزعم أنها "فرصة لن تتكرر".
إليشاع بن كيمون المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت، أكد أن "سلطات الاحتلال رفعت من وتيرة تسريع خطواتها لتحقيق فكرة الحكم العسكري في قطاع غزة، وفقا لما يجري على الأرض، وقد أعرب كبار أعضاء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في ائتلافه اليميني، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، عن رأيهم في هذه المسألة مرات لا تحصى، ولكن يبدو الآن أن الأمور تحصل على دفعة على الأرض".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "المؤسسة الأمنية للاحتلال بدأت في الأيام القليلة الماضية العمل بنشاط مع الشركات الخارجية التي ستتعامل مع جميع قضايا المساعدات الإنسانية في غزة، تحت إشراف إسرائيلي، وهذا هو التنفيذ على أرض الواقع للخطط التي كانت على الورق، إضافة لذلك، يقوم جيش الاحتلال بتعميق سيطرته على الأراضي في القطاع، وتوسيع المحاور التي يسيطر عليها، وإنشاء ما يشبه المواقع العسكرية، كل هذا في طريق الاستيلاء على مساحة واسعة منه، وتطبيق الحكم العسكري عملياً في القطاع".
وأشار إلى أنه "في الأيام الأخيرة، جرت مناقشات حية حول هذه القضية بين مختلف الأطراف، بما في ذلك وزير الحرب الجديد يسرائيل كاتس، وكبار أعضاء مؤسسة الجيش ووزراء كبار آخرين، من أجل تعزيز هذه السياسة التي يدفع بها بعض أعضاء القيادة الجنوبية للجيش لتطبيق الحكم العسكري في القطاع، وإجراء حوار مع المستوى السياسي حول هذا الموضوع".
وأوضح أن "هذا التغيير بالانتقال للإجراءات النشطة، يأتي على خلفية تغييرين مهمّين أخّرا القيام بهما، وتم إلغاؤهما الآن: أولهما استبدال وزير الحرب غالانت، وفوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، لأن غالانت كان معارضاً لأفكار وتوجهات سموتريتش بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة، خاصة هدم البؤر الاستيطانية، وإصدار مذكرات اعتقال إدارية بحق نشطاء يمينيين متطرفين، وما ورد بخصوص قضية اليوم التالي في غزة".
وأضاف أن "ما يحصل على الأرض اليوم يتوافق مع خطط المستوطنين للاستيطان في شمال قطاع غزة، حيث يزعمون أن هذه فترة زمنية تاريخية لتغيير الواقع على الأرض تجاه الفلسطينيين، وفرصة لن تتكرر، وأن القرار المتخذ ليس انتظار دخول إدارة ترامب للبيت الأبيض، بل تنفيذ عمليات على الأرض، وبناء خطط الآن ستشكل الأساس لأنشطة الإدارة الجديدة في التسوية".
واستدرك بالقول إنه "رغم عدم اتخاذ أي قرار سياسي بشأن "اليوم التالي" في القطاع، ومحوره الأساسي هو تشكيل حكم عسكري، لكن الحكومة منخرطة في ذلك، وتعمل خطوة بخطوة على طريق تشكيله، رغم ما يعنيه ذلك من عواقب اقتصادية ولوجستية وبنية تحتية وأمنية مترتبة على إنشائه، فضلا عن العواقب القانونية بعيدة المدى للسيطرة على ملايين الفلسطينيين، وضرورة معاملتهم بطريقة إنسانية".
وأكد أن "الأوساط القانونية الاسرائيلية تتحدث عن غياب خطير للوضوح فيما يتعلق بمسألة ما سيفعله الاحتلال في غزة بعد 13 شهرا من الحرب، لأن معنى سيطرته المدنية تعني أنه سيكون ملزما بتوفير احتياجات الفلسطينيين، من المساعدات الإنسانية والكهرباء والاتصالات والصرف الصحي، وليس فقط السماح للمنظمات الدولية بتوصيل الغذاء واللقاحات، وفي ظل غياب قرار من المستوى السياسي، اضطر الاحتلال في الأشهر الأخيرة للتعامل مع الالتماسات المقدمة للمحكمة العليا بشأن احتلال غزة".
وحذر أن "مثل هذه الخطوة يترتب عليها عواقب قانونية كثيرة وكبيرة فيما يتعلق بمعاملة الفلسطينيين، وأيضاً مع الإجراءات الدولية الجارية في محكمة العدل الدولية في لاهاي، رغم أن هناك حلاً مطروحا على الطاولة لكن لا يتم الترويج له على الإطلاق يتمثل بسيطرة السلطة الفلسطينية على القطاع، لأن نتنياهو وحكومته يعارضانه بشدة، كما يمكن لدولة أخرى تولي المسؤولية عن القطاع، لكن المحافل الإسرائيلية تعارض الفكرة طالما أن القتال في غزة مستمر".