حذر عادل الإبراهيمي، عميد كلية الطب والصيدلة سابقا بفاس، من أن احتمال سنة بيضاء في كليات الطب بالمغرب بات مطروحا في ظل استمرار الطلبة في الإضراب الذي وصلت مدته ثلاثة أشهر.
وقال الإبراهيمي الأستاذ بكلية الطب بفاس، إنه إذا التحق الطلبة خلال هذا الأسبوع وبالنظر للتأخير الذي حصل في السنة الدراسية، فإنه يمكن إنقاذ الموسم الدراسي لكن ذلك سوف يتطلب مواصلة الدراسة إلى شهر نونبر المقبل لإكمال الدروس والتداريب.

وأشار إلى أن عمداء الكليات ووزارتي التعليم العالي والصحة بدؤوا يستعدون لاحتمال سنة بيضاء، موضحا بأن ليس واردا تراجع الحكومة عن تحديد سنوات الدراسة في كليات الطب في ست سنوات بدل سبع. كما أنه ليس واردا التراجع عن رفع عدد مقاعد طلبة الطب بالثلث.
وقال الإبراهيمي إن شكاوى الطلبة من الاكتظاظ وضعف التأطير الطبي مفهومة، لكنه أشار إلى أنه خلال الثلاث سنوات المقبلة سوف تتغير الأمور، موضحا بأن الحكومة رصدت إمكانيات مادية وبشرية لهذا الغرض، وأوضح أن التداريب السريرية تبدأ من السنة الثالثة، ولهذا فإن توفير هذه الإمكانيات خلال ثلاث سنوات مع دخول تجربة المجموعات الصحية الترابية حيز التنفيذ سيمكن من توفير إمكانيات مهمة للتداريب.
وبخصوص مخاوف الطلبة من عدم قبولهم في كليات الطب في الخارج إذا درسوا ست سنوات في المغرب، رد قائلا بأن الكليات في الخارج لا تهتم بعدد سنوات الدراسة إنما بمدى استكمال مختلف الدروس المطلوبة، موضحا أن النظام البيداغوجي الجديد يوفر نفس التكوين. وأشار إلى أن السنة السابعة لم تكن فيها دروس إنما فقط تداريب. وأشار إلى أن من مصلحة الطلبة التخرج في السنة السادسة لأنهم سوف يوظفون في وزارة الصحة ويواصلون تداريبهم الميدانية في المستشفى. وقال إن دولا مثل إسبانيا وبلجيكا تعمل بنظام الدراسة ست سنوات مع مواصلة العمل في المستشفى.

كلمات دلالية إضراب المغرب عادل الابراهيمي كليات الطب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إضراب المغرب كليات الطب فی کلیات الطب إلى أن

إقرأ أيضاً:

لعبة فيديو تشخص التوحد وتحذير من عقار لعلاج ألزهايمر سعره 75 ألف دولار

نقدم في "الجزيرة صحة" جولة الأخبار الصحية والأبحاث الطبية لليوم الخميس 30 يناير/كانون ثاني 2025:

لعبة فيديو مدتها دقيقة واحدة تشخص مرض التوحد

نبدأ جولتنا مع تطوير علماء لعبة فيديو يمكنها اكتشاف ما إذا كان الطفل مصابا بالتوحد بدقة 80%، وتسمى اللعبة تقييم التقليد الحركي المحوسب (CAMI)، وتطلب من الأطفال تقليد حركات الرقص لشخصية على الشاشة لمدة دقيقة واحدة.

وقد طوّر اللعبة باحثون من جامعة نوتنغهام ترينت في بريطانيا ومعهد كينيدي كريجر بالولايات المتحدة، وكتبت عنها صحيفة ديلي ميل.

ووجد الباحثون أن اللعبة كانت قادرة على التمييز بين التوحد واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD)، بدقة 70 في المائة.

وقالوا إن هذا مهم لأنه من الشائع أن يعاني الأطفال من كلتا الحالتين، وقد يكون من الصعب على الخبراء التمييز بين الأعراض.

تحذير من عقار لعلاج ألزهايمر سعره 75 ألف دولار

نبقى في بريطانيا، حيث حذر خبراء من أن عقار ألزهايمر الجديد، دونانيماب، الذي تبلغ تكلفته 60 ألف جنيه إسترليني -75 ألف دولار- سنويا، والذي يُقال إنه أول علاج لإبطاء تقدم مرض سرقة الذاكرة، هو عملية احتيال تؤدي إلى فوائد "ضئيلة" على حساب مخاطر مميتة، وفقا لتقرير في ديلي ميل.

وتم الترحيب بعقار دونانيماب باعتباره "أملا جديدا" في مكافحة الخرف، بعد أن أشارت الأبحاث إلى أنه أبطأ مرض سرقة الذاكرة في مراحله المبكرة.

إعلان

الآن، أصبحت إحدى العيادات في لندن هي الأولى في أوروبا التي تقدم الدواء للمرضى بشكل خاص مقابل مبلغ سنوي "مذهل"، بعد أن رفضت هيئة مراقبة الإنفاق في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية تمويله.

لا يقتصر الأمر على أن التكلفة "مذهلة"، بل قد يخاطر المرضى بـ "مضاعفات خطيرة لا رجعة فيها"، كما قال البروفيسور روب هوارد، الخبير في طب الشيخوخة بجامعة كوليدج لندن.

وقال "يصاب حوالي 40% من المرضى الذين يعالجون بهذه الفئة من الأدوية بتورم ونزيف في المخ".

"بالنسبة لمعظم الناس، فهذا ليس خطيرا للغاية. لكن هناك حوالي 1% من الحالات يمكن أن تواجه آثارا جانبية شديدة منها السكتات الدماغية والوفاة".

فوائد التحدث بلغات متعددة

ننتقل إلى الولايات المتحدة، حيث أشار بحث جديد من كلية الآداب والعلوم بجامعة ميامي إلى أن تشجيع ثنائية اللغة في المنزل يمكن أن يكون له العديد من الفوائد المعرفية، والتي قد تكون مفيدة بشكل خاصة للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد.

ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يتحدثون لغتين أو أكثر غالبا ما يكون لديهم مهارات تنفيذية أقوى، وهذا يعني أنهم قادرون على التحكم في الدوافع والتبديل بين المهام المختلفة بسهولة أكبر من الأطفال الذين يتحدثون لغة واحدة فقط.

ونشرت الدراسة في مجلة أبحاث التوحد Autism Research، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

تذبذب مستويات الكوليسترول مرتبط بخطر الإصابة بالخرف

نذهب إلى أستراليا، حيث توصلت دراسة حديثة إلى أن كبار السن الذين يتغير مستوى الكوليسترول لديهم بمرور الوقت قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف، مقارنة بالأشخاص الذين يكون مستوى الكوليسترول لديهم مستقرا، بغض النظر عن مستوى الكوليسترول الفعلي.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة موناش في ملبورن بأستراليا، ونُشرت في مجلة نيورولوجي، وهي المجلة الطبية للأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

إعلان

لا تثبت الدراسة أن تغيير الكوليسترول يسبب الخرف؛ بل تظهر فقط ارتباطا.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور تشن تشو "تشير هذه النتائج إلى أن الكوليسترول المتقلب، الذي يتم قياسه سنويا، قد يكون بمثابة مؤشر حيوي جديد لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر الخرف، مما يوفر معلومات أكثر من مستويات الكوليسترول الفعلية التي يتم قياسها في نقطة زمنية واحدة".

مقالات مشابهة

  • دكتور يحذر من قلة شرب الماء وأضرارها على الصحة.. فيديو
  • لعبة فيديو تشخص التوحد وتحذير من عقار لعلاج ألزهايمر سعره 75 ألف دولار
  • رئيس جامعة المنوفية يتابع تجهيز 56 عيادة خارجية بكلية الطب
  • رئيس جنوب إفريقيا يحذر نظيره الرواندي من عواقب الفشل في وقف هجوم المتمردين في الكونغو الديمقراطية
  • بعد توجيهات الزراعة بإزالتها.. الحبس 7 سنوات عقوبة التعدي على الأراضي الزراعية
  • مختص يحذر من أطعمة تضر بصحة الأطفال منها المشروبات الغازية.. فيديو
  • خمس سنوات حبسا نافذا ضد المنعش العقاري بودريقة
  • تأجيل استئناف عامل على حكم معاقبته بالسجن 10 سنوات
  • السجن 7 سنوات بحق مسؤول حكومي سابق في صلاح الدين
  • طبيب يحذر من أسوأ عادة صحية قبل النوم.. فيديو