خبير اقتصادي: الدولة المصرية تستطيع التعامل مع التحديات
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن الدولة اتخذت خطوات متتالية لجذب الاستثمارات الأجنبية، ولها انعكاسات إيجابية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تستطيع التعامل مع التحديات وعلى المدى القصير تم تغطية الفجوة التمويلية.
وزير المالية: مشروع «تطوير رأس الحكمة» يؤكد قدرة مصر على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة سكرتير الغرف: التقارب المصري التركي يؤكد نجاح الدولة في جذب الاستثمارات الأجنبيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أن ما حدث خلال الفترة الماضية وكيفية تعامل الدولة المصرية مع من تمتلكه من أوراق، وتدبيرها للاحتياجات التمويلية من خلال دخول عشرات المليارات بصورة تدريجية لم يكن أحد يتوقعها ما يؤكد أن مصر دولة كبيرة.
وأوضح أن الدولة المصرية اتخذت مجموعة إجراءات لسد تلك الفجوة التمويلية من خلال إجراءات إصلاحية قامت بها الدولة بالداخل، بالإضافة إلى صفقة رأس الحكمة التي ضخت 35 مليار دولار خلال شهرين.
مصر تواصل جهودها نحو جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبيةجدير يالذكر أن الدكتور محمد الكيلاني، الخبير الإقتصادي، قال سابقًا إن مصر تواصل جهودها نحو جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية خلال الفترة القادمة.
وأضاف "الكيلاني"، خلال برنامج "مال وأعمال"، المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن المستثمر الأجنبي غير قلق من المشاكل الخاصة بتسوية المنزاعات، بسبب تدخل رئيس الوزراء فيها بشكل مباشر.
ونوه، أن مصر ساهمت في تطوير البنية التحتية من طرق وتسهيلات في الاستثمار، بالإضافة إلى تطوير مجال الطاقة، مؤكدًا أن هذا يعتبر أبوابا رئيسية لجذب المستثمرين.
وتابع، أن الدولة المصرية فعلت الكثير من أجل فتح شهية المستثمرين، مضيفًا أن القطاعات التي ستحدث بها طفرة هو قطاع الطاقة والتحول للهيدروجين الأخضر، والذي دخلت فيه مصر بقوة الفترة الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الاستثمارات مصر الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:حذر شديد لواقع العراق المالي والاقتصادي مع بداية السنة الجديدة
آخر تحديث: 23 دجنبر 2024 - 10:46 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي،الاثنين، أن العراق مقبل على وضع حذر لواقعه الاقتصادي والمالي خلال العام 2025.وقال التميمي، في حديث صحفي، إن: “التوقعات والمعطيات تؤكد أن العراق مقبل على احداث ساخنة في بداية السنة الجديدة، وهذه الاحداث ستكون لها تداعيات وانعكاسات على واقع البلاد المالي والاقتصادي، خاصة مع قرب تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رئاسة البيت الأبيض، والخشية من فرض بعض العقوبات والتشديد المالي على العراق من اجل الحد من تهريب الدولار وكذلك الحد من الدور الإيراني عبر تلك الضغوطات الاقتصادية”.وأضاف، أن “هناك حذرا شديدا لواقع العراق المالي والاقتصادي مع بداية السنة الجديدة، خاصة وان الوضع الاقتصادي العراقي يتأثر بشكل كبير بأي حدث أمني أو سياسي، ولهذا الكل يرتقب الأيام المقبلة، وهذا الامر دفع الى تراجع عمليات بيع وشراء العقارات والاغراض الثمينة الأخرى، خشية من أي هزة اقتصادية ومالية مرتقبة”.وكانت اللجنة المالية النيابية، قد أكدت الإثنين الماضي، أن الأوضاع في سوريا لا تؤثر على الاقتصاد العراقي أو على سعر صرف الدولار في السوق المحلية” مشيرة الى، أن “الحكومة والبنك المركزي اتخذا عدة إجراءات مهمة لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية في البلاد، خصوصاً في ظل الأوضاع المتدهورة في سوريا”.