ماذا قال رسول الله عن منزلة الأم (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تحدث الشيخ موسى الفواخري، عن حسن الصحبة في الدنيا، مشيرا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عندما سئل عن من أحق الناس بحسن الصحبة، قال أمك، لافتا إلى أن بر الوالدين من الأمور التي أمرنا بها المولى عز وجل.
الأم المثالية الأولى بجنوب سيناء: " أتمنى أن أحج بيت الله " جهاز القاهرة الجديدة ينظم مسابقة الأم المثالية بهذه الشروط من أحق الناس بحسن صحابتيوأضاف الفواخري خلال تقديمه برنامج «وتطمئن قلوبهم»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الرسول صلى الله عليه وسلم حين سئل، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك.
وأوضح الشيخ موسى الفواخري، أن هذا الحديث يبين فضل الأم ومنزلتها، وأن الأم لها من الحق في هذا الجانب وهو حسن الصحبة ثلاثة أضعاف ما للأب، موضحا أن المقصود بحسن الصحبة، حسن المعاشرة، والمعاملة مع الأم.
جدير بالذكر أن وزارة الثقافة تواصل تنفيذ خططها للاحتفاء بالمناسبات الاجتماعية حيث تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد احتفالية بمناسبة عيد الأم لطلاب مركز تنمية المواهب
تقام الاحتفالات تحت اشراف الدكتور سامح صابر فصل كورال الاطفال والشباب تدريب وقيادة الدكتور محمد عبد الستار وذلك في الثامنة والنصف مساء الخميس 21 مارس بمسرح الجمهورية .
برنامج حفلات عيد الأم
يتضمن البرنامج مجموعة من الاعمال الغنائية التى تحتفي بهذه المناسبة منها احن قلب ، ست الحبايب ، امي يانور بيتنا ، امي يا أمي ، انشودة الام ، صباح الخير يامولاتي ، المدن ، نص الدنيا ، خبيز امي ، امايا يامه ، دعوتى في الفجر ، امي ثم امي .. أداء مهدى محمد ، ساندرا عماد ، إيمان منصور ، ملك منير ، أحمد فايد ، أمل خليفة ، أيتن محمد ، ملك فاروق ، محمد محمود ، حبيبة حسن ، شمس الأسواني ، مريم حنفي ، شرف أحمد ، شيماء ضاحي ، أحمد وليد ، حنين محمد ، حسام عمرو ، إيمان منصور .
نبذة عن مركز تنمية المواهب..يذكر أن مركز تنمية المواهب تأسس بهدف الارتقاء بالذوق الفني وتبني الموهوبين فى مختلف مجالات الفنون ، ويضم أقساما متعددة، كما يقيم حفلات دورية لطلاب الفصول المختلفة تشجيعاً لهم وتقديراً لجهدهم خلال فترة الدراسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأم الرسول بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تكشف عن سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
أوضحت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد مفتي الديار، سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، موضحاً أنها أعطرَ سيرة عرفَتْها البشريةُ في تعاليم التسامح والنُّبْل والعفو؛ فقد منحه الله سبحانه وتعالى مِن كمالات القِيَم ومحاسن الشِّيَم ما لم يمنحه غيره من العالمين قبله ولا بعده، وجعله مثالًا للكمال البشري؛ في التعايش، والتسامح، والرحمة، واللين، واللطف، والعطف.
سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلمقال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107]، وقال سبحانه: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: 4]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ» رواه الحاكم في "المستدرك".
ولم يكن خطابُه صلى الله عليه وآله وسلم موجهًا للمسلمين فقط، وإنَّما شَمِل كلَّ النَّاس في المدينة مسلمين وغير مسلمين، أهل الكتاب وغيرهم؛ بدليل أن راوي هذا الحديث هو سيدنا عبد الله بن سلام رضي الله عنه، وكان وقتَها كبيرَ أحبارِ اليهود وعالمَهم الأول.
وعلى السماحة والتعايش واحترام الآخر تأسَّس المجتمعُ الإسلامي الأول؛ حيثُ أمر الشرع بإظهار البر والرحمة والعدل والإحسان في التعامل مع أهل الكتاب المخالفين في العقيدة؛ فقال تعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الممتحنة: 8]، فعاش اليهود في كنف الإسلام، يحترم المسلمون عاداتهم وأعرافهم.
واحترمت الشريعة الإسلامية الكتب السماوية السابقة، رغم ما نَعَتْه على أتباعها من تحريف الكلم عن مواضعه، وتكذيبهم للنبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، فبعد غزوة خيبر كان في أثناء الغنائم صحائف متعدِّدة من التوراة، فجاءت يهود تطلبها، فأمر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم بدفعها إليهم، كما ذكره الإمام الدياربكري في "تاريخ الخميس في أحوال أنْفَسِ نَفِيس صلى الله عليه وآله وسلم" (2/ 55، ط. دار صادر)، والشيخ نور الدين الحلبي في السيرة الحلبية "إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون" (3/ 62، ط. دار الكتب العلمية).
وأضافت الإفتاء قائلة: وهذه غاية ما تكون الإنسانية في احترام الشعور الديني للمخالف رغم عداوة يهود خيبر ونقضهم للعهود وخيانتهم للدولة؛ حيث كانوا قد حزبوا الأحزاب، وأثاروا بني قريظة على الغدر والخيانة، واتصلوا بالمنافقين وغطفان وأعراب البادية، ووصلت بهم الخيانة العظمى إلى محاولتهم الآثمة لاغتيال النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وتابعت: وبلغ من تسامح النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن نهى المسلمين عن سب الأموات من المشركين بعد وفاتهم إكرامًا لأولادهم وجبرًا لخواطرهم؛ فعن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال: "لَمَّا كان يوم فتح مكة هرب عكرمة بن أبي جهل وكانت امرأته أم حكيم بنت الحارث بن هشام امرأةً عاقلةً أسلمت، ثم سألَتْ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم الأمانَ لزوجها فأمرها بردِّه، فخرجت في طلبه وقالت له: جئتُك مِن عند أوصل الناس وأبر الناس وخير الناس، وقد استأمنتُ لك فأمَّنَك، فرجع معها، فلما دنا من مكة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه: «يَأْتِيَكُمْ عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ مُؤْمِنًا مُهَاجِرًا، فَلَا تَسُبُّوا أَبَاهُ؛ فَإِنَّ سَبَّ الْمَيِّتِ يُؤْذِي الْحَيَّ وَلَا يَبْلُغُ الْمَيِّتَ» فلما بلغ باب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استبشر ووثب له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قائمًا على رجليه فرحًا بقدومه" أخرجه الواقدي في "المغازي"، ومن طريقه الحاكم في "المستدرك".