أدعية مُستحبة في العشر الأوائل من رمضان.. رددها دائما
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
يعد شهر رمضان المبارك فرصة استثنائية للدعاء والتضرع إلى الله، كما تعد هذه الأيام المباركة فترة روحانية لما لها من فضل عظيم، حيث تمتلئ هذه الأيام بالفضل والبركة، لذلك يرغب الكثيرون في معرفة الأدعية المُستحبة في العشر الأوائل من رمضان لاغتنام هذه الأيام.
الأدعية المُستحبة في العشر الأوائل من رمضانوبخصوص الحديث عن الأدعية المُستحبة في العشر الأوائل من رمضان، حيث يرغب الكثيرون في التوجه إلى الله بقلوبهم بالتضرع والطلب والاستغفار، فقد أكدت دار الإفتاء المصرية أن هذا الشهر الكريم هو شهر الرحمات وبه تُغفر الذنوب.
واستشهدت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي على «فيسبوك» بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن شهر رمضان المبارك: «هو شهر أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار» رواه البيهقي وابن أبي الدنيا.
أفضل الأدعية في شهر رمضانوحول الحديث عن الأدعية المُستحبة في العشر الأوائل من رمضان، فإنه يجوز للمسم أن يردد على سبيل المثال لا الحصر عدد من الأدعية ومنها:
اللهم إنا نسألك يا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبدًا أن تغمرنا بفيض من عين جودك تطيب به حياتنا ونسألك حنانًا من لدنك تطمئن به قلوبنا ونبتهل إليك أن تلقيَ علينا مودة منك تجعلنا بها من أحبابك يا أرحم الراحمين.
اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ.
اللهمَّ اجعلنا من عتقائك من النار برحمتك يا أرحم الراحمين، يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا.
اَللّهُمَّ اجْعَل لنا في هذا الشهر نَصيبًا مِن رَحمَتِكَ الواسِعَةِ، وَاهْدِنا فيهِ لِبَراهينِكَ السّاطِعَةِ، وَخُذ بنواصينا إلى مَرْضاتِكَ الجامِعَةِ، بجودك وكرمك يا أكرم الأكرمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أفضل الأدعية في شهر رمضان رمضان شهر رمضان أدعية رمضان افضل الأدعية في رمضان
إقرأ أيضاً:
رمضان عبدالمعز: أبو طالب صدق النبي لكنه رفض الإسلام خوفا من ملامة قريش
في حديثه عن آيات القرآن الكريم، استعرض الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي ، مشهدًا تاريخيًا مهمًا من السيرة النبوية في إطار تفسيره لآيات من سورة الأنعام.
وقال الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "الآيات التي تتحدث عن مشهد لقاء النبي صلى الله عليه وسلم مع قريش توضح لنا كيف كانت قريش تعامل النبي في بداية دعوته، فقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم الناس ليبلغهم رسالة الله، فقال لهم: 'يا بني فلان، يا بني فلان'، وبعد أن تحدث معهم عن حقيقة الدين الذي جاء به، طلب منهم أن يصدقوه، وأن يلتزموا بدعوة الله، ورغم أن قريش كانت تعلم جيدًا صدق النبي وأمانته، إلا أنها رفضت دعوته".
رمضان عبدالمعز: طائفة "كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله" أبشع الناس عبر العصور رمضان عبدالمعز: محاولات تحليل الموبقات من قبل رواد السوشيال افتراء على اللهوأضاف: "كانوا يعرفون النبي جيدًا، وكانوا يطلقون عليه في مكة 'الصادق الأمين'، لكنهم رغم ذلك لم يصدقوه في دعوته، وقد جاءوا إليه ينهون عنه، ويبعدون الناس عن سماع دعوته، كما ورد في قوله تعالى: 'وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيُنَأُونَ عَنْهُ' (الأنعام: 26)، هذا 'النهى' كان يشمل تحريض الناس على الابتعاد عن النبي، حيث كان هناك من يحاول إقناع الناس بأن دعوته تفرق بين الزوج وزوجته، وبين الأب وابنه، ويجعل حياتهم في مكة مشوشة".
وقال: "تعالوا نشوف أبو طالب قال إيه للنبي صلى الله عليه وسلم: 'والله لن يصلوا إليك بجمعهم حتى أوسد في التراب دفينا'، هو بيقول للنبي: 'أنت اجهر بدعوتك، ما عليك غضاضة، وأنا معاك، والله لن يستطيع أحد أن يصل إليك'، يعني كان يحمى النبي صلى الله عليه وسلم بكل ما أوتي من قوة، ويدافع عنه ضد قريش التي كانت تلاحقه وتؤذيه، ولكن رغم هذه الحماية، كان أبو طالب يرفض أن يؤمن برسالة النبي صلى الله عليه وسلم".
وتابع: "وبعدين نسمع أبو طالب بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم: 'أصدع بأمرك، ما عليك غضاضة، ابشر وقر بذاك منك'، هو في الحقيقة كان بيقول له: 'افعل ما تريد، اجهر بالدعوة، وبلغ رسالة ربك، وأنا لن أترك أحدًا يضرك أو يسيء إليك'، وبالرغم من ذلك، أبو طالب نفسه لم يُسلم ولم يقتنع برسالة النبي صلى الله عليه وسلم، بل كان يرى أن ما جاء به النبي هو من خير الأديان، ولكنه كان يخشى من الملامة أو اللوم من قومه".
واستكمل: "أبو طالب بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم: 'لولا الملامة أو حذاري سبه لوجدتني سمحًا بذاك مبينًا'، يعني كان مستعدًا أن يتبع النبي ويؤمن برسالته، ولكنه كان يخشى عواقب ذلك من قومه، وكان يخاف من السخرية أو العتاب بسبب إيمانه، فكانت هذه المفارقة، حيث كان أبو طالب يعترف بصدق النبي صلى الله عليه وسلم وأمانته، وكان يعترف بأن الدين الذي جاء به النبي هو من خير الأديان، لكنه في النهاية ضيع نفسه لعدم إيمانه".