آصف ملحم: «روسيا قادرة على تعويض دول أفريقيا عن المواد الغذائية التي تنقصها»
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
قال آصف ملحم خبير الشؤون الروسية، إن القمة الروسية الأفريقية التي انعقدت في مدينة سوتشي في عام 2019، وسميت بالمنتدى الاقتصادي، أما الآن، فقد جرى تسمية القمة الثانية بالمنتدى الاقتصادي والإنساني.
أخبار متعلقة
توافد الزعماء الأفارقة على سان بطرسبرج استعدادا لقمة «روسيا - إفريقيا»
بريطانيا: سنحذر مجلس الأمن الدولي من استهداف روسيا للسفن المدنية بالبحر الأسود
لافروف: نخطط لعقد قمة بين قادة روسيا وأرمينيا وأذربيجان
وأضاف «ملحم»، في مداخلة مع الإعلامية داليا الحسيني، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إضافة لفظة «الإنساني» للقمة تعكس حرص روسيا على تعويض الدول الأفريقية ما ينقصها من مواد غذائية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وتابع خبير الشؤون الروسية، أن أكثر الدول التي تعاني من نقص المواد الغذائية هو الدول الأفريقية، كما أن صفقة الحبوب التي خرجت منها روسيا لم تقدم لأفريقيا أكثر من 3% من إجمالي ما تنتجه أوكرانيا، مشددًا على أن روسيا قادرة على تعويض هذه الكمية بسهولة مطلقة، حيث إن لديها الكثير من الطرق الأخرى غير البحر الأسود، مثل بحر البلطيق وبحر الشمال وغيرهما.
وأكد، أن روسيا قادرة على تعويض دول أفريقيا في الفترة المقبلة عما نقصها من المواد الغذائية، لافتًا إلى أن القمة الروسية الأفريقية الثانية تحدد معظم مناحي النشاط الإنساني، ليس الاقتصاد فقط، بل الثقافة والإعلام والرياضة والتعليم والحلقات الحوارية والمؤتمرات.
آصف ملحم خبير الشؤون الروسية سوتشي الدول الأفريقيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين سوتشي الدول الأفريقية زي النهاردة على تعویض
إقرأ أيضاً:
خبير: أهم مخرجات القمة العربية الطارئة رفض أي مخططات لتصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن القمة العربية الطارئة حققت جزء كبير من أهدافها من أنها أصدرت مخرجات مهمة،
ولفت الدكتور أحمد سيد أحمد خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news،إلى أن أهم مخرجات هو رفض أي مخططات ضد تصفية القضية الفلسطينية سواء خطة التهجير أو خطة إعادة الإعمار.
وأضاف خير العلاقات الدولية أن الرؤية المصرية كانت واضحة عندما رفضت تهجير الشعب الفلسطيني من الجانب الأمريكي أو أي جانب آخر، وقدمت خطة بديلة هذه الخطة تقوم على فلسفة إعمار قطاع غزة في ظل وجود الفلسطينيين.
وأوضح أن الرؤية المصرية كانت رؤية شاملة رافضة للتهجير، وتقدم خطة لإعادة إعمار غزة قابلة للتطبيق.