ولد طفل على متن الطائرة أثناء رحلة جوية، عندما جاء المخاض لامرأة فارة من الحرب في هايتي. وذلك بعد دقائق فقط من إقلاع الطائرة التي كانت تقلها لإجراء مقابلة من أجل الهجرة.

وكانت السيدة الهايتية ويلين تولوس والتي تبلغ من العمر 42 عاماً تسافر على متن شركة الطيران الوطنية في المكسيك “Aeroméxico”. في رحلة متجهة من العاصمة مكسيكو سيتي نحو مدينة سيوداد خواريز الحدودية مع أمريكا في شمال المكسيك.

بعد دقائق فقط من إقلاع الطائرة بدأت السيدة ويلين تشعر بانقباضات في الرحم. ولحسن حظها فإنّ زوجها ديوميتي سانتيل كان يرافقها في تلك الرحلة.

وحاولت السيدة التي فرت مؤخراً رفقة زوجها من دولة هايتي الغارقة في أعمال العنف. أن تضبط نفسها وتتحمل تلك الآلام إلى حين هبوط الطائرة، لكنها لم تتمكن من ذلك.

لتبلغ السيدة الهايتية إحدى المضيفات على متن الرحلة الجوية رقم 113  بحالتها بعد حوالي 20 دقيقة من إقلاع الطائرة.

وبحسب ما ذكرته صحيفة Daily Mail البريطانية، فإنه ولحسن حظ السيدة الهايتية كان من بين الركاب طبيبة تدعى “ليتيسيا أوليفاريس”. ساعدت الأم في ولادة طفلها وهي في الجو دون أي مشاكل تذكر.

وبعد هبوط الطائرة في مطار أبراهام غونزاليس في سيوداد خواريز سارع المسعفون إلى نقل الطفل إلى مستشفى متخصص للأطفال. وتم فصله عن والدته لمدة يوم كامل بسبب أنّ الولادة تمّت في بيئة “غير خاضعة للرقابة”، قبل أن يلتئم شملهما مجدداً.

إدارة الصحة الإقليمية في المكسيك أكدت في بيان لها أنّ الأم خرجت من المستشفى بعد 24 ساعة من دخوله. وتمّ نقلها مباشرة إلى مستشفى الأطفال التخصصي لتتمكن من حمل طفلها بين يديها.

وبحسب صحيفة The Independent البريطانية، فإنّ شركة الطيران الوطنية المكسيكية كشفت عن هدية غير متوقعة. قدمتها للطفل المولود على متن إحدى طائراتها.

والهدية هي عبارة عن 90 رحلة جويّة مجانية للطفل، وذلك كون الشركة كانت تحتفل في ذلك اليوم بالذكرى الـ90 لتأسيسها.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: على متن

إقرأ أيضاً:

احتجزوا رهائن إبان غزو صدام للكويت عام 1990.. ركاب رحلة طيران يرفعون دعوى قضائية ضد حكومة بريطانيا

رفع ركاب وطاقم طائرة الخطوط الجوية البريطانية الذين احتجزوا كرهائن في الكويت عام 1990، دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية وشركة الطيران، حسبما ذكرت شركة محاماة يوم الاثنين.

وجرى إنزال ركاب رحلة الخطوط الجوية البريطانية رقم 149 من الطائرة المتجهة إلى كوالالمبور عند هبوطها ترانزيت في الكويت في 2 أغسطس 1990، بعد ساعات من اجتياح الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، للدولة الخليجية.

إقرأ المزيد طائرة بريطانية تنسى مسافرة مقعدة على مدرج الإقلاع وتحلق

وأمضى بعض الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 367 أكثر من أربعة أشهر قيد الاحتجاز، وقالت شركة "ماكيو جوري وشركائه" إن 94 منهم رفعوا دعوى مدنية أمام المحكمة العليا في لندن، متهمين الحكومة البريطانية وشركة الخطوط الجوية البريطانية "بتعريض المدنيين للخطر عمدا".

وأضافت شركة المحاماة: "لقد تعرض جميع أصحاب المطالبات لأضرار جسدية ونفسية شديدة خلال محنتهم، ولا تزال عواقبها محسوسة حتى اليوم".

ويزعم الإجراء أن حكومة المملكة المتحدة وشركة الطيران "كانتا على علم ببدء الاجتياح" لكنهما سمحتا للطائرة بالهبوط على أي حال.

وأوضحت الشركة أنهم فعلوا ذلك لأن الرحلة استخدمت "لإدخال فريق عمليات خاصة سري إلى الكويت".

وقال باري مانرز، الذي كان على متن الطائرة ويشارك في المطالبة: "لم نعامل كمواطنين، بل كبيادق مستهلكة لتحقيق مكاسب تجارية وسياسية".

وأضاف: "إن الانتصار على سنوات من التستر والإنكار الصريح سيساعد في استعادة الثقة في عمليتنا السياسية والقضائية".

وكشفت ملفات الحكومة البريطانية الصادرة في نوفمبر 2021 أن سفير المملكة المتحدة لدى الكويت أبلغ لندن بتقارير عن توغل عراقي قبل هبوط الرحلة ولكن لم يتم نقل الرسالة إلى الخطوط الجوية البريطانية.

وكانت هناك أيضا مزاعم، نفتها الحكومة، بأن لندن عرضت الركاب للخطر عن عمد من خلال استخدام الرحلة لنشر عملاء سريين وتأخير الإقلاع للسماح لهم بالصعود إلى الطائرة.

ورفضت حكومة المملكة المتحدة التعليق على المسائل القانونية الجارية، ولطالما نفت الخطوط الجوية البريطانية اتهامات الإهمال والتآمر والتستر.

ولم ترد شركة الطيران على طلب للتعليق، لكنها قالت العام الماضي إن السجلات الصادرة في عام 2021 "تؤكد أن الخطوط الجوية البريطانية لم يتم تحذيرها بشأن القضية".

وأعلن متحدث باسم الحكومة البريطانية أن "المسؤولية عن هذه الأحداث وسوء معاملة هؤلاء الركاب وأفراد الطاقم تقع بالكامل على عاتق الحكومة العراقية في ذلك الوقت".

وكانت "ماكيو جوري وشركائه" للمحاماة قد أعلنت في سبتمبر عن عزمها رفع الدعوى، ثم قالت إن الرهائن "قد يطالبون بتعويضات تقدر بـ 170 ألف جنيه إسترليني (213 ألف دولار) لكل منهم في المتوسط".

وفي عام 2003، أمرت محكمة فرنسية شركة الخطوط الجوية البريطانية بدفع 1.67 مليون يورو.

المصدر: " أ ف ب"

مقالات مشابهة

  • مستشار قانوني يكشف سبب اختلاف أسعار التذاكر لنفس الطائرة .. فيديو
  • مصر للطيران: تسير غداً الأربعاء 18 رحلة جوية من الأراضي المقدسة
  • طيار سعودي يلف العالم بطائرته الصغيرة ويوثق لقطات جوية لمشروع ذا لاين الضخم .. فيديو
  • بالفيديو.. انفجار صاروخ صيني بسبب إقلاع "غير مخطط له"
  • غداً.. مصر للطيران تسير 21 رحلة جوية من الأراضي المقدسة
  • ضحايا طائرة الدروع البشرية في عهد صدام حسين يقاضون بريطانيا.. ما قصتهم؟
  • توضيح تركي حول هبوط اضطراري لطائرة إسرائيلية بمطار أنطاليا
  • احتجزوا خلال حرب الخليج الثانية.. ركاب طائرة يقاضون الحكومة البريطانية
  • العراق يعلن وصول آخر رحلة جوية لحجاجه القادمين من السعودية
  • احتجزوا رهائن إبان غزو صدام للكويت عام 1990.. ركاب رحلة طيران يرفعون دعوى قضائية ضد حكومة بريطانيا