كشفت تحريات أجهزة مديرية أمن الجيزة، بإشراف اللواء هشام أبو النصر، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، ملابسات اتهام فتاة لشخص مسن بالاعتداء عليها وهتك عرضها داخل سيارة في أكتوبر.

خلص عليهم سوا.. الإعدام شنقا لقـ.اتل شقيقه وزوجته ببولاق الدكرور ريالات سعودية وقطرية.. سقوط صاحب معرض سيارات لتجارته في العملة بالدقي ولع في بيت حماه.

. شاب وشقيقه يحرقان منزل نسيبهما بالمولوتوف في الجيزة راجعة من درس القرآن.. علقة موت لقهوجي حاول تجريد طفلة من ملابسها تفاصيل اتهام فتاة لمسن بمواقعتها

وتبين من التحريات التي أجرتها أجهزة مباحث الجيزة، أن الفتاة اتهمت المسن باستدراجها ومواقعتها كرها عنها داخل سيارته في أكتوبر، وبالفحص تبين من أقوال المسن بعد ضبطه أن الواقعة غير صحيحة وأنه تعرف عليها بالطريق واتفقا على قضاء سهرة حمراء بمقابل مادي.

وشرحت التحريات وأقوال المسن أمام مباحث الجيزة، أنه بعد الانتهاء من قضاء سهرة حمراء مع الفتاة، نصب عليها ورفض إعطاءها المبلغ المالي المتفق عليه، ما دفعها للانتقام منه وتقديم بلاغ ضده بمحاولة هتك عرضها، وبمواجهة الفتاة أقرت بأنها اختلقت بلاغها للانتقام من المسن لرفضه دفع المبلغ المالي.

وكانت مديرية أمن الجيزة تلقت إخطارا من قسم شرطة أكتوبر تضمن ورود بلاغ من فتاة اتهمت فيه مسنا بهتك عرضها ومحاولة اختطافها والاعتداء عليها، وتم تشكيل فريق بحث أسفرت جهود عن تحديد المذكور، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبمواجهته كشف تفاصيل الواقعة.

وقرر المسن الذي اتهمته الفتاة بمحاولة هتك عرضها أنه تعرف عليها في الطريق بمحافظة الجيزة، واتفق معها على إقامة سهرة حمراء بمقابل مادي وذهبت معه، إلا أنه نصب عليها ولم يعطها المبلغ المتفق عليه، فقامت بالانتقام منه وتحرير المحضر المذكور فيه.

في سياق متصل، تصالحت طالبة أكتوبر مع سائق سيارة النقل الذكي الذي اتهمته بالتحرش بها، وتنازلت عن المحضر الذي حررته له بعدما قام بخلع البنطال داخل السيارة، حيث كانت طالبة طب الأسنان تعرضت لواقعة تحرش داخل إحدى سيارات النقل الذكي.

ونجت طالبة بكلية طب الأسنان من مصير حبيبة الشماع، فتاة الشروق الراحلة، بعدما اتهمت سائقا تابعا لشركة توصيل بالتحـ.رش بها وسط الطريق، حيث ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، القبض على سائق في شركة لاتهامه بالتحرش بفتاة تدعى يارا طالبة بكلية طب أسنان، أثناء رحلة توصيلها من الجامعة الكندية إلى منزلها بمدينة السادس من أكتوبر خلال نهار رمضان.

تعود تفاصيل الواقعة، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من طالبة تدعى يارا تتهم سائق خدمة التوصيل بالتحرش بها ومحاولة هتك عرضها أثناء توصيلها، حيث أسقط بنطاله أثناء قيادة السيارة.

وأفادت التحريات بأن الفتاة طلبت من السائق تهدئة السرعة لحين إنهاء مكالمة تليفون، استجاب لها حتى وصلت لمنزلها واتصلت هاتفيا بصديقها وأخبرته بما تعرضت له فالتقى بها وفكرا في استدراج السائق ولجأ صديقها إلى حيلة للوصول إلى السائق لتقديمه إلى الشرطة، فأرسل بريدًا إلكترونيًا إلى الشركة  برقم السيارة، زاعمًا أنه نسي حافظة نقوده بها، فأرسلت الشركة رقم هاتف السائق للتواصل معه.

حضر السائق إلى المكان المقرر، حيث التقاه صديق الفتاة وقدمه إلى قسم شرطة أكتوبر أول، وتبين أن المتهم في أوائل العقد السادس من العمر.

تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيزة مسن فتاة هتك عرض مديرية امن الجيزة أمن الجیزة

إقرأ أيضاً:

“هآرتس” تنشر وثائق استولى عليها الجيش من غزة.. نقاشات مع “حزب الله” وإيران حول هجوم 7 أكتوبر

#سواليف

نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية وثائق استولى عليها الجنود من قطاع غزة، تلقي الضوء على الاستعدادات التي قامت بها “حماس” قبل هجوم 7 أكتوبر التي تضمنت نقاشات مع “حزب الله” وإيران.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه تم نشر تحليل للوثائق على موقع “مركز تراث الاستخبارات”، وهو هيئة تعمل بالتنسيق مع مجتمع الاستخبارات وغالبا ما تساعد في نشر مواد كانت مصنفة سابقا على أنها سرية.

وذكرت أن الوثائق التي استخدم بعضها في التحقيق الداخلي في جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) وجهاز الأمن العام (الشاباك) حول الإخفاقات التي سمحت بالهجوم المفاجئ على معسكرات الجيش الإسرائيلي والمستوطنات المحيطة بغزة، توثق تبادل الرسائل بين قيادة “حماس” في قطاع غزة وقيادة المنظمة في الخارج، وأحيانا مع “حزب الله” في إيران وإيران، لمحاولة تنسيق الهجوم بينهم.
وحسب كاتب التحليل أوري روست، فإنه يتضح من الوثائق أنه منذ عام 2021، قام كبار قادة “حماس” بتسريع الاتصالات مع إيران، طالبين منها المساعدة في تمويل هجوم يهدف إلى تحقيق هزيمة إسرائيلية.

ويتضمن تقرير روست اقتباسات من تصريحات علنية ومناقشات داخلية حول تنفيذ خطة التدمير.

مقالات ذات صلة حدث يعتدي على آخر بأداة حادّة والأمن يوضح التفاصيل 2025/03/17

في خطاب ألقاه يحيى السنوار في مؤتمر عقد في غزة عام 2021 حول “فلسطين بعد التحرير”، تم التعبير عن تقدير بأن “النصر قريب… نحن نرى التحرير بالفعل ولذلك نستعد لما سيأتي بعده”. في المؤتمر، تمت مناقشة أفكار للسيطرة على أراضي إسرائيل بعد احتلالها.

من جانبه، قال صلاح العاروري، أحد كبار قادة “حماس” في الخارج، في مقابلات في أغسطس 2023: “أصبحت الحرب الشاملة حتمية. نحن نريدها، محور المقاومة، الفلسطينيون، كلنا نريدها”.

أما أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله أعلن بعد “حارس الأسوار” عن معادلة جديدة، مفادها أن الرد على الاعتداءات على المسجد الأقصى في القدس لن يقتصر على قطاع غزة بل سيكون “حربا إقليمية من أجل القدس”. بعد عامين، ادعى نصر الله أن هناك أملا عمليا لتحرير فلسطين، “من البحر إلى النهر”.

وقال يومها إن الجبهة الداخلية في إسرائيل “ضعيفة، مهتزة، قلقة، مستعدة دائما لحزم الحقائب والمغادرة”.

وكتب روست أن هذه التصريحات العلنية تجد صدى قويا في الوثائق التي تم الاستيلاء عليها، والتي تشير إلى أنها لم تكن مجرد تفاخر فارغ.

ويستشهد برسالة من كبار قادة “حماس” في غزة إلى إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس، في يونيو 2021. تمت الإشارة فيها إلى أن الهدف هو “النصر الكبير وإزالة السرطان”، وكذلك “القضاء على الكيان وإزالته من أرضنا وأماكننا المقدسة”، وتم تقديم طلب تمويل بقيمة 500 مليون دولار لمدة عامين، لتحضير العمليات العسكرية.
في رسالة أرسلت أيضا إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، كتب: “هذا الكيان الوهمي (إسرائيل) أضعف مما يظن الناس… بمساعدتكم، نحن قادرون على اقتلاعه وإزالته”.

بعد شهر، كتب السنوار إلى سعيد يزدي، رئيس قسم فلسطين في فيلق القدس، ووعد بـ”انتصار استراتيجي هائل سيكون له تأثيرات استراتيجية على مستقبل المنطقة بأكملها”. وطلب من يزدي مساعدة حماس في بناء قدرة عسكرية مستقلة للمنظمة في جنوب لبنان.

بعد عام، ازدادت خطوات التنسيق بين قيادات حماس في غزة وقطر. أرسل السنوار رسالة إلى إسماعيل هنية الذي كان في الدوحة، وقدم فيها سيناريو استراتيجيا لتدمير إسرائيل.

ووصف السنوار ثلاثة سيناريوهات هجومية محتملة:

الأول، والأكثر تفضيلا، هجوم مشترك من “حماس” و”حزب الله”، ويفضل أن يكون في الأعياد اليهودية، لأن إسرائيل “تزيد من أعمال العدوان في الأقصى”.
الثاني، هو هجوم من “حماس” بدعم جزئي من “حزب الله”، سيضع الأساس لتدمير إسرائيل في المستقبل.
الثالث ستقوم “حماس” بالعمل بقوة من غزة والضفة الغربية، مع تلقي الدعم من ميليشيات في الأردن وسوريا، دون دعم مباشر من “حزب الله” أو إيران.
وحسب الوثائق فإن مثل هذا الإجراء لا يتطلب موافقة مسبقة من الإيرانيين، بل فقط تنسيق مع “حزب الله”. وقد طلب السنوار من هنية زيارة إيران على وجه السرعة، والدفع نحو إنشاء قوة لـ”حماس” في لبنان.

في 1 يوليو 2022، كتب هنية إلى السنوار أنه أجرى اجتماعا سريا مع نصر الله من “حزب الله” ومع يزدي من فيلق القدس، وتم تقديم السيناريوهات. كتب هنية أن نصر الله أيد السيناريو الأول، وأشار إلى أنه سيناقشه مع خامنئي.

بعد ستة أشهر، في اجتماع لـ”حماس” في الدوحة، وصف هنية التصعيد في إسرائيل مع تشكيل حكومة اليمين بقيادة بنيامين نتنياهو. وذكر أن الصراع مع إسرائيل يقترب من نقطة الانفجار، وأشار إلى الاحتجاجات ضد “الثورة القضائية” (التي كانت في منتصف يناير 2023 لا تزال في بداياتها) كعامل يزعزع إسرائيل.

في منتصف يونيو 2023، زارت بعثة حماس برئاسة هنية والعاروري إيران، والتقت بكبار المسؤولين في النظام، بقيادة خامنئي. أكد هنية في المحادثات أن الحركة جاهزة لحملة جديدة ضد إسرائيل. وأشار الإيرانيون إلى أنهم يرون “إمكانية لإزالة إسرائيل من الخريطة”.

وقالت “هآرتس” ما حدث بعد ذلك، للأسف، معروف لكل إسرائيلي: قررت “حماس” في النهاية الهجوم بمفردها، دون تنسيق الموعد مع إيران و”حزب الله”، ونصرالله بعد تردد وأخيرا أمر بمشاركة جزئية من لبنان بشكل سمح لإسرائيل بالدفاع ثم شن هجوم مضاد. ومع ذلك، فوجئت إسرائيل تماما بالهجوم من غزة، وكانت أضراره هائلة.

مقالات مشابهة

  • قرار عاجل للتعليم ضد المتهمتين بالاعتداء على طالبة داخل مدرسة بـ 6 أكتوبر
  • فصل وتحقيق|أول رد من التعليم على واقعة تشويه وجه طالبة 6 أكتوبر
  • “هآرتس” تنشر وثائق استولى عليها الجيش من غزة.. نقاشات مع “حزب الله” وإيران حول هجوم 7 أكتوبر
  • ماذا حدث بين طالبتي مدرسة 6 أكتوبر القومية؟ | القصة كاملة
  • تحريات لكشف ملابسات تعرض طالبة لاعتداء على يد زميلاتها داخل مدرسة بـ6 أكتوبر
  • أين وصل السائق المتهم بقتل حبيبة الشماع.. بعد عام على رحيل فتاة أوبر؟
  • بسبب مضايقتها.. فتاة تخطف شابًا وتوثق تعذيبه بالفيديو في الجيزة
  • ضبط متهمين تعدوا على فتاة بمسدس مياه في شوارع بورسعيد
  • المتهم في واقعة مشاجرة الفردوس أمام قاضى المعارضات بمحكمة جنح أكتوبر
  • غدا.. المتهم في مشاجرة الفردوس أمام قاضي معارضات أكتوبر