المشكلات الصحية التي يسببها الإفراط في تناول اللحوم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
اعتاد الكثيرون خلال شهر رمضان المبارك، تناول اللحوم بكميات كبيرة، دون الانتباه لما قد تسببه لهم من مشاكل صحية، فرغم أنها من الأطعمة التي لا يمكن الاستغناء عنها، وهي هامة لجسم الإنسان، ولكن يجب تناولها بشكل معتدل.
وحذر العديد من الأطباء وخبراء التغذية، من أن الإفراط في تناول اللحوم يمكن أن يؤدي للعديد من المشكلات الصحية، ومنها:
زيادة خطر الإصابة بالسرطان: إذ تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والمصنعة قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، مثل: سرطان القولون، وسرطان البنكرياس، وسرطان المعدة.صعوبة الهضم: حيث أن اللحوم من الأطعمة التي تحتاج إلى وقت حتى يتم هضمها، ولا تحتوي على الألياف، ويمكن أن تسبب حدوث انتفاخات، وخاصةً اللحم الذي يحتوي على دهون، وبالتالي يؤدي الإفراط في تناول اللحوم إلى الإصابة بإضطرابات في عملية الإخراج ومواعيدها. تأثيرات سلبية على البشرة والشعر: فاللحوم ليست غنية “بفيتامين ج”، الهام في تكوين الكولاجين الذي يحافظ على صحة البشرة والشعر والأظافر، ونادرا ما يتوفر هذا الفيتامين في المنتجات الحيوانية. زيادة فرص الإصابة بالأمراض: وخاصة المتعلقة بالمناعة والفيروسات، مثل: نزلات البرد، وذلك لأنك لعدم تناول الفيتامينات والمعادن اللازمة لمقاومة العدوى. مشاكل القلب والشرايين: إن تناول اللحوم على حساب مصادر الألياف الأخرى، فإنها ستؤثر مع الوقت على صحة القلب والشرايين، حيث أن اللحوم ترفع مستوى الكوليسترول الضار بالجسم، وخاصةً اللحوم المصنعة أو التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون غير الصحية. الإصابة بالإلتهابات في الجسم: إذ أن الدهون المشبعة الموجودة في اللحم، تعزز إصابة الجسم بالالتهابات، كما أن اللحوم تفتقر إلى مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهابات والوقاية منها. حصى الكلى: يسبب الإفراط في تناول اللحوم التأثير سلبًا على الكلى وزيادة احتمالية تكون الحصوات، حيث أن البروتينات الحيوانية تحتوي على مركبات تسمى البيورينات التي تتحلل إلى حمض اليوريك، والكثير من هذا الحمض يسبب تكون حصوات الكلى. زيادة الوزن: إن تناول كميات كبيرة من البروتين الحيواني سوف يتم تخزينه بالجسم على هيئة دهون. إمكانية الإصابة بالجفاف: نتيجة زيادة حمض اليوريك في الجسم الذي يحدث بسبب تناول كميات كبيرة من اللحوم، فسوف تحتاج الكلى إلى مقدار زائد من الماء لتخليص الجسم من المواد السامة التي تتراكم بسبب اللحوم.
المصدر: مواقع طبية وإلكترونية
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أفضل الأطعمة في رمضان حرق الدهون
إقرأ أيضاً:
5 نصائح غذائية تقي الرجال من سرطان البروستاتا
أميرة خالد
يعد سرطان البروستاتا من أخطر الأمراض التي تهدد حياة الرجال وتؤثر على خصوبتهم، خاصة مع تقدمهم في السن.
وأشار موقع hopkinsmedicine الطبي إلى نصائح غذائية تحمي الرجال من سرطان البروستاتا، وأبرزها التقليل من تناول الدهون. يُنصح بتناول كميات أقل من الدهون المتحولة والدهون المشبعة والتركيز على الدهون الصحية مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في المكسرات والبذور والأسماك.
وثانياً، تناول المزيد من الفواكه والخضروات، فقد أظهرت بعض الدراسات أن مادة الليكوبين المضادة للأكسدة، الموجودة بكثرة في الطماطم المطبوخة أو المعالجة، تبطئ نمو خلايا سرطان البروستاتا. كما تحتوي الخضروات الصليبية (مثل البروكلي والقرنبيط) على مركب يسمى السلفورافان الذي قد يحمي من السرطان.
ثالثاً، أشارت التجارب السريرية إلى أن فول الصويا قد يخفض مستويات PSA، وأن الشاي الأخضر قد يساعد الرجال المعرضين لخطر الإصابة بسرطان البروستاتا على تقليل خطر الإصابة به.
ورابعاً، اللحوم المحروقة نتيجة القلي أو الشواء على درجات حرارة عالية قد تنتج مركباً كيميائياً يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وخامساً، قد تكون السمنة عامل خطر للإصابة بسرطان البروستاتا الأكثر عدوانية وبشكل عام، يمكن أن يساعد فقدان الوزن والحفاظ على وزن صحي مع تقدمك في السن في تقليل خطر الإصابة بالسرطان والعديد من المشاكل الصحية الأخرى.